يظهر الوصل مجدداً وللمرة الثانية هذا الموسم بطقمه الاحتياطي (الأخضر) أمام عجمان الاثنين المقبل، لحساب الجولة الثامنة لمنافسات دوري الخليج العربي، وذلك بعدما ظهر به لأول مرة في مباراة اتحاد كلباء في الجولة الثانية لدوري المحترفين.
وتعود قصة اختيار اللون الأخضر ليكون اللون المتعمد للطاقم الاحتياط للوصل بعد الأصفر لون الطاقم الأساسي للفريق، إلى أوراق شجرة الزيتون المتواجدة في شعار النادي، ومن هنا استوحت الجهة المسؤولة عن اختيار ألوان ملابس الإمبراطور فكرة اللون الأخضر الذي بدا غريباً لعشاق الوصل ومتابعي دورينا الذين تفاجؤوا بلون طاقم الوصل الاحتياطي.
وأكد المسؤول الإعلامي لنادي الوصل أحمد البلوشي لـ«الرؤية»، أن الوصل لأول مرة يرتدي اللون الأخضر في تاريخه، لافتاً إلى أن اختياره ليكون لوناً أساسياً للطاقم الاحتياطي جاء لعدة عوامل أبرزها تواجد أوراق شجرة الزيتون الموجودة في شعار النادي والتي ظلت محافظة على تواجدها في شعار الإمبراطور بالرغم من إدخال العديد التعديلات عليه في الـ60 عاماً الماضية إلا أن أوراق شجرة الزيتون ما زالت موجودة في الشعار ومن لونها الأخضر جاء اختيار هذا اللون ليكون لون الأطقم الاحتياطية.
وأضاف، كذلك ليس هناك لون ثابت للطاقم الاحتياطي لفريق الوصل إذ ظللنا نعمل في السنوات الماضية على التنوع في اختيار الألوان بالنسبة للطاقم الاحتياط، وبالتالي درسنا اختيار اللون الأخضر لهذا الموسم ووجد هناك ارتباطاً بينه وجزء من شعار النادي، والتغيير الذي قمنا به هو جزء من عملية التسويق بالخاصة بملابس الفريق كحال الأندية العالمية التي في كل موسم تغير لون طاقمها الاحتياطي لزيادة المبيعات.
وكشف البلوشي، عن قبول كبير وجده الطاقم الاحتياط، لا سيما أنه ظهر بشكل مميز وبتصميم جاذب للجماهير التي حرصت على اقتنائه بكثرة، وذلك بعد توفير كميات منه والطاقم الأساسي من قبل الشركة المصنعة لملابس النادي ووضعها في متجر النادي للبيع المباشر للجماهير.
وخلص البلوشي، إلى أن لاعبي الوصل سيرتدون الطاقم الاحتياطي في أكثر من مباراة، وليس التعامل معه بالطريقة المعتادة وهي ارتداء الأطقم الاحتياطية في حال وجود تشابه في الألوان مع الفرق في المباريات التي تلعب خارج ملعب زعبيل.