السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

الضغوط تزداد على شباب الأهلي بسبب الـ50%

الضغوط تزداد على شباب الأهلي بسبب الـ50%

جيرارد زاراجوسا

ازدادت الضغوط مبكراً على فريق شباب الأهلي في الموسم الكروي الحالي، بعد البداية المتواضعة التي حققها الفريق في انطلاقة دوري الخليج العربي موسم 2020 - 2021 بحصده 9 نقاط فقط بعد مرور 6 جولات كاملة بإجمالي 18 نقطة، بما يعني حصده 50% فقط من النقاط التي كانت متاحة له.

وربما تكون هذه البداية السيئة للفريق في الدوري، بعد الطموحات الكبيرة في قدرته على المنافسة على الصدارة، هي التي تسببت في هذه الضغوط وفي إثارة ردة الفعل الغاضبة من جماهيره التي كانت تتعشم في تحقيق أفضل من هذا، خاصة أن الفريق في الموسم الأخير 2019 - 2020 الذي لم يستكمل بسبب جائحة كورونا كان شباب الأهلي يتصدر جدول الترتيب منفرداً حتى الجولة الـ19 التي توقفت بعدها المسابقة.

وتسببت هذه النتائج أيضاً والنجاح بنسبة 50% من إجمالي عدد النقاط، في تداول الأنباء حول نية الإدارة تغيير الجهاز الفني بقيادة الإسباني جيرارد زاراجوسا، الذي تولى المهمة أساساً لظروف توقف النشاط الكروي الموسم الماضي، بعدما كان مسؤولاً عن القيادة الفنية لفريق تحت 21 سنة.

ورغم تردد اسم الصربي إيفان يوفانوفيتش، مدرب منتخبنا الوطني ونادي النصر سابقاً، إلا أن الأنباء غير الرسمية عادت وأكدت اعتذار المدرب الذي يقيم بصورة شبه منتظمة في دبي عن قبول المهمة، دون غلق الباب في إمكانية غلق الباب للاستعانة بمدرب آخر لديه من الخبرة التي تؤهله لتولي مسؤولية «الفرسان» مباشرة في منتصف الموسم إذا رأت إدارة الفريق ذلك.

وحتى الآن توجد العديد من الأرقام التي تقلق مسيرة شباب الأهلي في مسيرة الدوري، في ظل عدم فوزه باللقب في أي موسم سابق لم يحصد فيه سوى 50ً من النقاط بعد مرور 6 جولات من عمر المسابقة، ربما يكون أقرب مركز وصل إليه كان الموسم قبل الماضي 2018 - 2019، والذي حصد فيه 9 نقاط أيضاً بعد 6 جولات احتل بها المركز الخامس وقتها، قبل أن يحسن ترتيبه إلى المركز الثاني في نهاية المسابقة خلف الشارقة الذي فاز باللقب.

يضاف إلى ذلك أن شباك الفريق استقبلت حتى الآن 9 أهداف في 6 مباريات بمعدل 1.5 هدف في كل مباراة وهي نسبة عالية على مرمى شباب الأهلي التي اهتزت في 4 مباريات من المباريات الست، وخرجت نظيفة «كلين شيت» في مباراتين فقط أمام اتحاد كلباء وحتا وهما المباراتان الوحيدتان اللتان فاز بهما الفريق وبنتيجة واحدة هي ثلاثية نظيفة.

وربما تكون مباراة عجمان المقبلة في الجولة السابعة هي نقطة تحديد المصير ورسم سيناريو المرحلة المقبلة سواء للجهاز الفني أو للفريق ككل، مع الوضع في الاعتبار أن كلا الفريقين «جريحان» وستكون المواجهة بينهما قتالية من أجل حصد الثلاث نقاط وتجاوز آثار الخسارة في الجولة الماضية لكليهما.