حسم العين نتيجة مواجهة الكلاسيكو بالفوز على ضيفه الوحدة بهدف نظيف في المباراة التي جمعت بين الفريقين في استاد هزاع بن زايد ضمن الجولة السابعة لدوري الخليج العربي.
ويدين العين بالفوز لمهاجمه الشاب ريان يسلم الذي أحرز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 65.
بالنتيجة يرفع العين رصيده للنقطة 14 مرتقياً للمركز الرابع خلف الجزيرة المتفوق بفارق النقاط بجدول ترتيب المسابقة.
ولم يقدم طرفا الكلاسيكو الكثير في الشوط الأول الذي تركز اللعب فيه بوسط الملعب مع الازدحام الذي فرضه المدربان بهدف فرض السيطرة على منطقة المناورة، ولم يستطع أي من الفريقين كسر العازل المفروض فكثرت التسديدات من خارج الصندوق على مرمى الفريقين ما جعلها أقل فعالية وخطورة عليهما.
افتقد العين كايو كانيدو ولم يُكشف عن سبب غيابه، كما افتقد الضيف الوحداوي مهاجمه السلوفيني تيم ماتافز بداعي الإصابة، ولعب الوحدة بلا مهاجم صريح.
وسنحت أول فرصة للتسجيل في الدقيقة 15 لجناح الوحدة يحيى الغساني الذي انخرط من الطرف الأيسر واقترب من الصندوق ثم سدد يسارية رائعة ولكنها غالطت المرمى العيناوي ومرت جوار القائم الأيسر لخارج الملعب فرصة وحداوية جيدة.
وظل مهاجم العين لابا معزولاً عن بقية الفريق وظهر افتقاده لبندر الأحبابي الغائب الذي كان يُرسل الكرات العرضية السهلة للمهاجم التوغولي.
وتواصل اللعب بفرص غير خطيرة على المرميين حتى أعلن حكم المباراة نهايته بنتيجة بيضاء بلا أهداف.
وفي الشوط الثاني لم تحدث أي من الفريقين تغييرات في عناصرهما على أرضية الملعب، وسدد لاعب الوحدة خميس إسماعيل كرة قوية من خارج الصندوق في الدقيقة 48 اصطدمت بعارضة مرمى العين وهبطت سهلة لحارسه خالد عيسى، أخطر فرص المباراة حتى اللحظة.
وفي الدقيقة 65 تقدم ريان يسلم للعين بيسارية صاروخية من رأس الصندوق لا تُصد ولا تُرد لم يرها حارس الوحدة الشامسي إلا وهي تعانق مرماه.
وأحرز البديل خليل إبراهيم هدف التعادل للوحدة في الدقيقة 75 ولكن حكم المباراة عادل النقبي رفض احتسابه بعد الرجوع لتقنية فار بداعي وجود مخالفة ملامسة يحيى الغساني للكرة بيده قبل تمريرها لمطر ومن ثم لإبراهيم الذي سددها بطريقة رائعة في سقف مرمى خالد عيسى هدفاً لم يحتسب للوحدة.
وحاول الوحدة العودة للمباراة ورمى بكل ثقله ولكن دفاع العين كان في أفضل حالاته من ناحية التنظيم والتركيز.
واستمر اللعب سجالاً حتى أعلن حكم المباراة النقبي نهايتها بفوز عيناوي بهدف ريان يسلم.
