أسدل الستار الجمعة على منافسات الجولة السابعة لدوري الخليج العربي لكرة القدم، والتي شهدت الكثير من الإثارة والأحداث المتفرقة، كما خاضت الأندية الجولة، وعينها على الجولة الثامنة التي لن يكون بينها وبين السابعة الكثير من الزمن، إذ تنطلق بعد غدٍ الاثنين بأربع جولات تتصدرها مواجهة الشارقة المتصدر وضيفه شباب الأهلي الطامح.
وبالعودة للجولة السابعة، شهد المعدل التهديفي فيها تراجعاً عن سابقتها، إذ سجلت الفرق 18 هدفاً في 7مباريات بفارق 4 أهداف عن الجولة الماضية (22 هدفاً).
وإلى جانب تراجع التهديف، خيم الحزن على الجولة بوداعها الأسطورة الأرجنتيني والذي عشق الإمارات ودرب فيها دييغو أرماندو مارادونا، كما تصدر تعادل الشارقة المخيب أمام خورفكان واجهة الأحداث، إلى جانب مشاهد أخرى نتطرق لها تالياً.
مواجهة حزينة
لعلها من الصدف في دورينا، أن يلعب الفريقان الوحيدان اللذان دربهما أسطورة كرة القدم دييغو أرماندو مارادونا في كرة الإمارات سوياً في الجولة، والمقصود الوصل والفجيرة وذلك بعد يوم من وفاته، فعرضت شاشة استاد زعبيل الإلكترونية أثناء مباراة فريقي مارادونا السابقين الوصل والفجيرة صور اللاعب وعبارات الوداع للفتى الذهبي أيقونة الكرة العالمية التي لن تتكرر.
وعرضت شاشة استاد محمد بن زايد صور مارادونا بعبارات الوداع أثناء مباراة الجزيرة وحتا في نفس اليوم الأول من الجولة.
حوافز القمة
أشعل تعادل الشارقة مع خورفكان وإهداره نقطتين قمة جدول الترتيب وزاد من حوافز ودوافع فرق المقدمة التي أدت في اليوم التالي والختامي للجولة مبارياتها بشهية مفتوحة، فحقق النصر فوزاً مهماً وصعباً على بني ياس بهدف السبع ضياء عاد به إلى الصدارة، وحسم العين ديربي العاصمة بمقصية ريان يسلم اليسارية في مرمى أصحاب السعادة التي أعادتهم للمركز الخامس ليحتل العين المركز الرابع خلف الجزيرة بفارق الأهداف ولكليهما 14 نقطة.
البركان يخمد
استقبلت شباك فريق عجمان خماسية قاسية من مضيفه شباب الأهلي ليصل عدد الأهداف التي تلقتها شباكه إلى 16 هدفاً في 6 جولات بمعدل 2.6 هدف في كل مباراة، ورغم تقديم البرتقالي مباراة جيدة خاصة في الشوط الأول، وتسجيل مهاجمه أبوبكر تراوري أول أهدافه للموسم الجديد، إلا أن الشوط الثاني كشف الحالة البدنية الغريبة للبركان الذي هاج في الشوط الأول وأخمده التراجع البدني المخيف في الثاني، ما يرفع علامات استفهام عدة أهمها: من أخمد البركان؟
مبخوت ونادي الـ150 هدفاً
حقق الجزيرة فوزاً صعباً على ضيفه حتا بثنائية علي مبخوت وميلوش كوسانوفيتش، ليبلغ هداف فخر أبوظبي وأيقونة كرة الإمارات مبخوت هدفه السابع في 6 جولات والهدف الـ150 في بطولة دوري الخليج العربي كأحد الهدافين التاريخيين ومقترباً رويداً رويداً من الهداف التاريخي فهد خميس لاعب المنتخب الوطني ونادي الوصل السابق الذي في جعبته 165 هدفاً في بطولة الدوري.
كلاسيكو بلا إثارة
أبدى الشارع الرياضي عدم رضاه عن مستوى مباراة كلاسيكو العاصمة الإماراتية التي جمعت بين العين وضيفه الوحدة، والتي، في رأيهم، خلت من الإثارة والقوة ولم توفِ بأي وعد من وعودها كمباريات الكلاسيكو في الماضي.
وتركزت الانتقادات على الفقر التكتيكي للمدربين والحذر الشديد، بسبب تخوف المدربين إيمانويل – العين ورازوفيتش الوحدة من المآلات في حالة الخسارة خاصة مدرب العين الذي لن يقوى على خسارة أخرى في ملعبه بعد أن سعى جاهداً لمسح خسارته من الشارقة 1-2 في استاد هزاع بن زايد ضمن الجولة الثالثة في نهاية أكتوبر الماضي.
كما وصفها البعض بأنها مباراة «خالية الدسم» فاز فيها العين بمقصية ريان يسلم التي لم تترجم أي أفضلية للعين على حساب ضيفه الوحداوي إلا الظفر بالنقاط.