الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

مصنفات عالميات يطالبن بتنظيم أكثر من بطولة للتنس بالفجيرة

طالبت محترفات تنس عالميات بتنظيم أكثر من بطولة دولية بالسنة بنادي الفجيرة للتنس، الذي يحتضن هذه الأيام النسخة الأولى من بطولة التنس للسيدات المحترفات، والتي تختتم بعد غد السبت بمشاركة 64 لاعبة بإشراف الاتحاد الدولي للعبة.

وأوضحن أن تواجد مشاركات في صدارة التصنيف العالمي، وقوة المنافسة، وهدوء المكان وجمال طبيعته، وقلة المنصرفات، والبنية التحتية المتميزة، وسهولة التنقل من موقع إقامة اللاعبات إلى مقر البطولة، جميعها عوامل تشجع على العودة مرة أخرى إلى الفجيرة، وإقامة أكثر من بطولة على أرضها.

ووسط دموع من الفرح، أكدت اللاعبة الصينية ما شويو، بعد حصولها على المركز الأول في مباريات اليوم الأول، أنها وصلت الفجيرة للتدريب والاستعداد للبطولة قبل 30 يوماً من موعد انطلاقتها كونها توقفت لأكثر من سنة عن التدريبات بسبب جائحة كورونا، وتوقف النشاط الرياضي بشكل عام على مستوى العالم.

وأشارت إلى أن فوزها يشجعها على تكثيف حصصها التدريبية وطموح الوصول للتصنيف MA، مطالبة بتنظيم البطولة بالفجيرة مرتين أو 3 سنوياً، نظراً لسهولة التعامل مع المنظمين وجمال طبيعة الإمارة والاحتكاك بمصنفات متميزات.

بدورها اعتبرت الكرواتية آنا كونيوخ، المصنفة رقم 20 عالمياً، أن بطولة الفجيرة فرصة جيدة للعودة إلى الملاعب بعد إصابة طويلة تعرضت لها، وتسعى للعودة إلى الأضواء مجدداً في ظل وجود مشاركات من حملة التصنيف الأول عالمياً. وقالت: «المكان مشجع للعودة مجدداً، هذه زيارتي الأولى للفجيرة، وأتمنى أن تتكرر أكثر من مرة بالسنة».

أما اللاعبة العمانية فاطمة النبهاني ثاني أفضل اللاعبات العربيات لرياضة التنس بعد التونسية أنس جابر، والمشاركة ضمن فرق الزوجي مع اللاعبة الصينية ما شويو في بطولة الفجيرة، فقد أبدت سعادتها بالبطولة ومستواها الفني لجهة نوعية المشاركات ومستوياتهن المتميزة، فضلاً عن طبيعة الملاعب التي تضاهي أميز ملاعب التنس العالمية، وطالبت اللجنة المنظمة للبطولة بتنظيمها مرتين على أقل تقدير سنوياً.

من جهته، أكد المدير التنفيذي بنادي تنس الفجيرة مدير البطولة خالد آل علي، أنهم على أهبة الاستعداد لتنظيم واستضافة أي بطولة دولية للتنس ولكل الفئات العمرية كونها تسهم في الترويج للنادي والإمارة بشكل عام، إلى جانب أنها تساهم في إتاحة الفرصة لمنتسبي النادي بالاحتكاك مع مصنفات عالميات واكتساب مزيد من الخبرة.

وأضاف: «انه من دواعي سرورنا وفخر للنادي الذي يحمل اسماً غالياً على الجميع وهو استاد محمد بن راشد آل مكتوم، «أن نستضيف مثل هذه البطولات، ونحن رهن إشارة الاتحاد الدولي لتنظيم واستضافة أي بطولة».

ويرى آل علي أن جود مصنفات عالميات في الأدوار النهائية من البطولة أضفى مزيداً من القوة ورفع درجة التنافسية بين المشاركات، إضافة إلى زيادة عدد المتابعين للبطولة من مختلف أنحاء الدولة.