مع اقتراب موعد انطلاق النسخة الجديدة من بطولة كأس العالم للأندية في العاصمة القطرية الدوحة، مطلع فبراير المقبل، أعد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تقريراً موسعاً عن نادي الوحدة الإماراتي، وعرضه على الصفحة الرئيسية لموقعه الرسمي، باعتباره واحداً من أولى الأندية في منطقة غرب آسيا التي شاركت في البطولة.
ومثّل غرب القارة في البطولة حتى الآن أندية الهلال، والاتحاد، والنصر (السعودية)، وشباب الأهلي دبي، والوحدة، والجزيرة، والعين (الإمارات)، إضافة لفريق السد القطري الذي شارك مرتين.
وأكد التقرير أن نادي الوحدة شارك في البطولة عام 2010 كممثل للدولة المضيفة، وسجل 6 أهداف واحتل المركز السادس في البطولة، مشيراً إلى أنه نجح في الحصول على بطاقة المشاركة في كأس العالم للأندية بعدما توج بلقب الدوري الإماراتي موسم 2009-2010، برصيد 58 نقطة، حيث تقدم بفارق 7 نقاط أمام الجزيرة صاحب المركز الثاني، وخلال مشوار التتويج بلقب الدوري المحلي، فاز الوحدة في 19 مباراة، مقابل تعادلين وخسارة واحدة فقط، وسجل 42 هدفاً مقابل استقبال 27 هدفاً في مرماه.
وأقيمت النسخة السابعة من كأس العالم للأندية من 8 إلى 18 ديسمبر 2010 في الإمارات، حيث جرت المباريات على استاد مدينة زايد الرياضية واستاد محمد بن زايد في أبوظبي، واستهل الوحدة مشوار المنافسة بمقابلة هيكاري يونايتد من بابوا غينيا الجديدة، حيث نجح الفريق الإماراتي في تحقيق الفوز بنتيجة 3-0، وسجل هوغو (40) وفيرناندو بايانو (44) وعبدالرحيم جمعة (71) أهداف الفوز لصالح الوحدة.
وفي المباراة الثانية تقابل الوحدة مع سيونجنام ايلهوا تشونما الكوري الجنوبي الفائز بلقب دوري أبطال آسيا في ذلك العام، وكان الفوز من نصيب الأخير بنتيجة 4-1، حيث سجل بايانو (27) هدف الوحدة الوحيد.
ثم واجه الوحدة فريق باتشوكا المكسيكي في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس، وتقدم الفريق الإماراتي بهدفين عن طريق إسماعيل مطر (44) ومحمود خميس (77)، لكن باتشوكا أدرك التعادل في الدقائق الأخيرة، قبل أن يحقق الفوز بفارق ركلات الترجيح 4-2، وبرز في صفوف الفريق خلال هذه المشاركة العديد من النجوم المبدعين، وكان على رأسهم المهاجم فيرناندو بايانو وقائد الفريق إسماعيل مطر إلى جانب هوغو ومحمود خميس والنجم الصاعد آنذاك حمدان الكمالي.
وتفوق إسماعيل مطر في التصويت الذي يجريه الاتحاد الآسيوي على كل من هوغو وفيرناندو بايانو كأفضل لاعب وحداوي في البطولة، بنسبة 78% من الأصوات، مقابل 15% لبيانو، و7% لهوجو.