دياز: اطلعنا بشكل كاف على نقاط قوة وضعف اتحاد كلباء

عبر مدرب النصر الأرجنتيني رامون دياز، عن أمنياته أن يحافظ فريقه على نفس النمط من الأداء الذي قدمه آخر مباراتين وحقق فيهما التفوق فنياً وعلى صعيد النتيجة وذلك عندما يلتقي مع فريق حتا ضمن منافسات الجولة الـ18 لدوري الخليج العربي مساء الجمعة. وقال دياز في المؤتمر الصحفي التقديمي: «بعد المستوى الطيب الذي قدمه فريقنا في آخر مباراتين على صعيد الأداء والنتيجة، نود أن نستمر في تقديم نفس المستوى من الإيقاع العالي والقوة داخل الملعب. صحيح أنه ما زالت لدينا بعض الأخطاء التي نعمل على تصحيحها، لكن المهم أن نستمر محافظين نفس المنوال مع التطوير نحو الأفضل في نفس الوقت». وفي نفس الوقت عبر مدرب النصر عن ارتياحه بسبب اكتمال صفوف فريقه في المواجهة المقبلة التي يوفيها حقها على اعتبار أنها مباراة في غاية القوة ولا تقل أهمية عن أي مباراة أخرى، وقال: «الفريق لا يعاني من أي غيابات في المباراة المقبلة التي ننظر لها بمنتهى الاهتمام والجدية، لأننا نعلم أهمية الفوز فيها والحصول على الثلاث نقاط مع كامل الاحترام والتقدير للفريق المنافس، فليست هناك مباراة سهلة في كرة القدم، بل بالعكس فهي مباراة صعبة وقوية وإذا لم نكن حاضرين ذهنياً فإننا سنعقد الأمور على أنفسنا بدون داعٍ». واعتبر دياز أن صفحة مباراة الشارقة في نصف نهائي كأس رئيس الدولة باتت من الماضي، المهم التركيز فيما هو قادم، وقال: «لم نصل بعد إلى الصورة المثالية التي نسعى لها، وما زلنا نحتاج إلى مزيد من العمل، تحدثنا مع اللاعبين وأكدنا لهم أن صفحة مباراة الشارقة قد انطوت، المهم التركيز في المباراة المقبلة لأن من متعة كرة القدم تجدد التحديات مباراة بعد أخرى، لا يوجد فريق صغير في كرة القدم هذا أمر خادع، والاستسهال قد يقلب علينا الموقف».

تعتبر مواجهة الشارقة والجزيرة مساء الجمعة لحساب الجولة الـ19 لدوري الخليج العربي، ذات خصوصية لفريق الشارقة، الذي يخوض المباراة بعد 3 أيام من خسارته أمام النصر بثلاثية في نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ليخسر البطولة الملك المنافسة على البطولة الثالثة توالياً بعد خسارته السوبر الإماراتي، ثم مغادرته كأس الخليج العربي، وأخيراً الكأس الغالية. ولم يتبقَّ للملك سوى دوري الخليج العربي لينافس على لقبه في الموسم الجاري، وينقذ به موسمه الذي في حال فقدان الصدارة سيكون صفراً. ولكن بطبيعة الحال يحتاج الفوز بالدوري إلى قوة وإرادة يفتقدهما لاعبو الشارقة حالياً، حيث ظهروا في المباريات السابقة بخلاف روحهم القتالية المعهودة، ما جعلهم خصماً سهل المنال لجميع الفريق وغابت الانتصارات عن الفريق منذ آخر فوز له على الفجيرة بثلاثية لهدفين، في اللقاء الذي جمعهما لحساب الجولة الـ14 لدوري الخليج العربي، إذ تعادل بعدها مع الوحدة، ثم خسر من العين، وتعادل مرة ثانية مع الظفرة في الدوري، إضافة لخسارته من النصر في الكأس الأغلى. ويأمل الشارقة أن يحقق الفوز لمصالحة جماهيره، واستعادة نغمة الانتصارات لتعزيز الثقة في اللاعبين، لا سيما أن مباراة الجزيرة تعتبر بست نقاط، باعتباره المنافس المباشر للشارقة على الصدارة إذ يتساوى معه في النقاط (37 نقطة) لكليهما إلا أن الملك يحتل المركز الأول لدورينا بأفضلية المواجهات المباشرة بين الفريقين، ولذلك يعتبر فوز الشارقة على فخر أبوظبي بست نقاط، أي يمنح الملك تفوقاً على الجزيرة بثلاث نقاط، وكذلك أفضلية المواجهات المباشرة بالفوز عليه مرتين في الدوري في حال تساويهما في النقاط مستقبلاً. اللعب بتوازن بدوره، قال مدرب الشارقة عبدالعزيز العنبري، إن منافسه الجزيرة يعد من الفرق التي تلعب بحذر، وكذلك يمتلك تفوقاً على جميع الفرق بأنه أفضل فريق من ناحية الاستحواذ لذلك سنخوض مواجهتنا أمامهم بتوازن في جميع الخطوط، حتى نستطيع الوصول إلى مرماهم سريعاً. وأضاف العنبري في المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة، أن «الفريقين كتاب مفتوح ويعرفان بعضهما البعض، ولكن ظروف المواجهة ستجعلها صعبة نسبة إلى تساوي الفريقين في النقاط، إلا أن هناك جزئيات صغيرة ستحسم النتيجة لمصلحة الفريق الأكثر تركيزاً من الناحية الذهنية». خطورة المنافس وبدوره، قال لاعب فريق الشارقة البرازيلي إيغور كورنادو: «نعرف جيداً خطورة المنافس، وتحدثنا كثيراً في التدريبات عن الذي يجب علينا فعله في المرحلة المقبلة، وأن نعود لمستوانا السابق، وهذا يتطلب تركيزاً كبيراً من جميع اللاعبين في مباراة الجزيرة التي نعتبرها بداية لتصحيح المسار، علماً بأنها أمام فريق كبير ولكن هذا يتطلب منا أن نكون أكثر تقارباً وأن نعمل معاً لتحقيق نتيجة إيجابية من المباراة». وأردف «يجب علينا التضحية من أجل الفريق وأن ندخل مواجهة الجزيرة بنسبة تركيز تصل لـ100%، خصوصاً وأن فخر أبوظبي يعتبر من الفرق الصعبة التي تعاقبك بشدة في حال ارتكاب الأخطاء، ولذلك لا بد من اكتمال جاهزيتنا لنكون يوم المباراة قادرين على أن نقدم أفضل ما عندنا في هذا اليوم». وقال كورنادو رداً على سؤال يتعلق بسوء نتائج الفريق مؤخراً وفقدانه لثلاث بطولات: «في الأوقات الحرجة والصعبة التفكير الإيجابي هو من يقودك إلى إنقاذ الفريق، وهذا ما يجب أن نسعى إليه، وأن نعمل جميعاً كأسرة واحدة حتى نستطيع تجاوز هذه المرحلة الصعبة، التي تحتاج إلى نتائج إيجابية حتى وإن كان الأداء غير جيد، النتائج الجيدة تعجل الجميع يذهبون إلى منازلهم سعداء». وفيما يختص بالأسباب التي جعلت مستواه يتراجع في الفترة الماضية ولم يعد ذلك اللاعب المرعب للخصوم، علق البرازيلي «صحيح في الموسم الجاري لم أظهر بالصورة المطلوبة ولم أستطع تقدم كل ما عندي، ولكن هناك العديد من العوامل التي أثرت على مستواي منها جائحة كورونا، والتفكير الكثير. لا أحاول خلق الأعذار ولكن هذا هو الواقع، وواجهنا كفريق بعض الأوقات الصعبة والمصاعب تحديداً الخروج من كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ولكن وجودنا على رأس ترتيب الدوري هو أمر إيجابي علينا المحافظة عليه، وتجاوز الصعوبة التي تواجهنا، وأنا لا أواجه أي مصاعب سوى عدم مقدرتنا على إسعاد جماهير الفريق وتقديم الأداء الذي يتوقعه منا الجميع وهذا هو الأمر الوحيد الذي يشغل تفكيري ويزعجني». وختم «في الأوقات السيئة تدور الأحاديث السيئة بكثرة، ولكننا قادرون على تحويل الأجواء السلبية إلى إيجابية، وعدم منح الفرصة للأمور السلبية لكي تؤثر على مسيرتنا، البعض قد لا يريدنا أن نعود إلى ما كنا عليه، ولكننا سنعمل على استعادة وضعنا السابق».

شارك وزراء في حكومة الإمارات في أنشطة رياضية على هامش أعمال خلوة عام الخمسين، رافقتهم فيها بطلة الإمارات للدراجات الهوائية من فئة المحترفين صفية الصايغ.

توج الأيرلندي سام بينيت دراج فريق ديكوينك كويك ستيب البلجيكي بلقب المرحلة الرابعة من طواف الإمارات 2021، السباق العالمي الوحيد في الشرق الأوسط، ضمن أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، التي أقيمت، الأربعاء، في إمارة رأس الخيمة مروراً بأم القيوين. وانطلق السباق من جزيرة المرجان بإمارة رأس الخيمة ومر بإمارة أم القيوين وعدد من المعالم على طول الطريق، مثل دريم لاند وجزيرة السينية ومتحف أم القيوين الوطني وقرية الحمراء وأبراج جلفار ومانجروف رأس الخيمة وقلعة ضاية ومتحف رأس الخيمة. وانتزع سام بينيت لقب المرحلة «مسبار الأمل» بعد أن قطع مسافة السباق البالغة 204 كلم في 4 ساعات و51 دقيقة و51 ثانية، وسط منافسة قوية في الكيلومترات الأخيرة للمرحلة من أبرز الدراجين والفرق المحترفة على مستوى العالم المشاركين في النسخة الحالية للطواف وفي مقدمتهم الهولندي ديفيد ديكر دراج فريق جامبو فيزما الذي جاء في المركز الثاني والأسترالي كاليب إيوان دراج فريق لوتو سودال البلجيكي في المركز الثالث والإيطالي إيليا فيفياني دراج فريق كوفيديس الفرنسي في المركز الرابع واحتل الإيطالي ماتيو موشيتي من فريق تريك سيغافريدو الأمريكي المركز الخامس. واحتفظ السلوفيني تادي بوغاتشر دراج فريق الإمارات بطل طواف فرنسا 2020 بصدارة الترتيب العام للطواف بزمن قدره 12 ساعة و50 دقيقة و21 ثانية، بعد أن نجح في الحفاظ على فارق 43 ثانية التي تفصله عن ملاحقه المباشر البريطاني آدم ياتس دراج فريق اينيوس فيما حل البرتغالي جواو ألميدا دراج فريق كويك ستيب في المركز الثالث في الترتيب العام بفارق 1.03 دقيقة عن بوغاتشر، وجاء الأسترالي كريس هاربر دراج فريق جامبو فيزما بالمركز الرابع بفارق 1.43 دقيقة عن المركز الأول. كما احتفظ بوغاتشر الذي اقترب من التتويج بلقب طواف الإمارات على القميص الأحمر في نهاية المرحلة الرابعة بالقميص الأحمر لمتصدر الطواف بالزمن برعاية أدنوك، وعلى القميص الأبيض لأفضل دراج شاب برعاية نخيل فيما خطف منه الهولندي ديفيد ديكر القميص الأخضر للمتصدر بالنقاط برعاية اتصالات و انتزع توني جالوبين دراج فريق «أي جي 2 آر سيتروين الفرنسي»، القميص الأسود المخصص لمرحلة السرعة المتوسطة برعاية طيران أبوظبي بعد أن رفع رصيده في المركز الأول بـ17 نقطة متقدماً على جواو ألميدا الذي حل ثانياً بـ16 نقطة ثم ديفيد ديكر ثالثاً بـ11 نقطة. شهد المرحلة ومراسم التتويج عارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، ويوسف عبد الله البطران عضو المجلس الوطني الاتحادي وعبدالله راشد العبدولي الرئيس التنفيذي لشركة «مرجان» وعايد عدوان المدير العام لساعات بريتلينغ الشرق الأوسط والعقيد عبدالله بن سلمان النعيمي ممثل شرطة رأس الخيمة، ومحمد القاسم المدير الإداري في نخيل والكابتن طيار هاشم الهامشي مدير مشروع تجاري في طيران أبوظبي، وخالد المرزوقي ممثل شركة أدنوك و علي النعيمي ممثل شركة اتصالات واحمد الأحمد ممثل بلدية رأس الخيمة. ووجه عارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي الشكر إلى جميع القائمين على مرحلة رأس الخيمة ورجال الشرطة لدورهم الحيوي في كل المراحل والمتطوعين الذين يقدمون جهدا كبيرا خاصة أن عملهم لا يقتصر فقط على هذه المرحلة بل ممتد إلى مرحلة الفجيرة جبل جيس وهو جهد مضاعف لهم، وقال: «مرحلة رأس الخيمة أبهرت الجميع ليس فقط لأنه تمر بمناطق سياحية ومعالم تاريخية عريقة لهذه المنطقة بل أنها أيضاً مرحلة مسبار الأمل، ذلك الإنجاز التاريخي الذي حققته دولتنا في الفضاء الخارجي ورغم أن مرحلة جزيرة المرجان هي الأطول بالنسبة لمراحل السباق إلا أنها ممتعة لجميع الدراجين والانطباعات كانت مبهرة». وأعرب بينت عن سعادته بفوزه بالمرحلة الرابعة من الطواف، وقال: «شعور جيد بالنسبة لي كونه أول فوز هذا العام وكان السباق قوياً في الأمتار الأخيرة خاصة أن الفارق ثوان على الصدارة». العبدولي: الحدث ترويج سياحي للإمارات أعرب عبدالله راشد العبدولي الرئيس التنفيذي لشركة «مرجان» عن سعادته بانطلاق المرحلة الرابعة من الطواف من جزيرة المرجان التي تعد أحدى المعالم السياحية ليس فقط في إمارة رأس الخيمة بل في الإمارات، وقال: «المشاركة في حدث العالم بحجم الطواف يمثل ترويجاً سياحياً كبيراً للإمارات بشكل عام وأيضاً جزيرة المرجان بشكل خاص. كانت استعداداتنا كبيرة للحدث لأننا ندرك مدى أهميته بالإضافة إلى أن اللجنة المنظمة للطواف تتعامل مع المراحل باحترافية عالية، وهو تأكيد على أن كوادرنا الوطنية قادرة على تحقيق تنظيم أكبر الأحداث العالمية. نشكر مجلس أبوظبي الرياضي على كل ما يقدموه في كل المراحل ونسعد دائماً أن نكون جزءاً من الحدث العالمي». 10 ساعات عمل يومياً في الفجيرة استعداداً لـ«الخامسة» تنطلق الخميس المرحلة الخامسة لمسافة 170 كلم والتي تبدأ من إمارة الفجيرة وتشق طريقها شمالاً قبل أن تنتهي بتسلق جبل جيس الذي يبلغ ارتفاعه 1491 متراً فوق مستوى سطح البحر، وتعد من أصعب المراحل في الصعود في الطواف. ويدشن الدراجون السباق من أمام نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية في اتجاه ساحل الفجيرة مروراً بعدد من المعالم السياحية والتاريخية في هذه المنطقة بداية من شاطئ العقة وقلعة الفجيرة ومسجد البدية وقلعة البثنة وجبال الحجر ثم يشق السباق طريقه نحو جيل جيس. وأكد أحمد إبراهيم البلوشي، المدير التنفيذي لنادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية، على جاهزية الفجيرة لاستضافة المرحلة الخامسة من طواف الإمارات، وقال: «واصلنا العمل في لأكثر من 10 ساعات يومياً لإعداد الترتيبات الخاصة بالطواف سواء من حيث الإجراءات الصحية، أو الأماكن التي سيمر بها الطواف عبر مناطق الفجيرة القديمة والحديثة لإبراز أهم المعالم السياحية والحضارية التي تتمتع بها الفجيرة، وقد شارك في تلك التحضيرات كافة المؤسسات والأجهزة التنفيذية في الفجيرة، وبإشراف من مجلس أبوظبي الرياضي». وأضاف: «تعليمات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي العهد، كانت واضحة في هذا الخصوص بتسخير كافة إمكانية الإمارة ونادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية، للمساهمة في إنجاح هذا الحدث بما يليق مع مكانة الإمارات العالمية في استضافة مثل هذه المنافسات العالمية». وختم قائلاً: «هدفنا الأسمى من تنظيم الطواف، أن نبعث برسالة للعالم بأن الإمارات قادرة على تنظيم أهم وأكبر الأحداث الرياضية بما يُحافظ كذلك على صحة الإنسان بخير بفضل الجهود التي قامت بها القيادة الرشيدة لمكافحة وباء كورونا، واتخاذ كافة التدابير الاحترازية السليمة لمواجهة هذا الفيروس، أو توافر التطعيم للمقيمين والوافدين وأيضاً الزوار».