أهداف مبخوت تسعد مارفيك قبل التصفيات المشتركة

اعترف مدرب عجمان، المصري أيمن الرمادي، بأن الفريق لم يكن على المستوى الفني المطلوب خلال آخر مباراتين، عكس ما كان عليه سابقاً، ولذا فإنه سيحاول جاهداً خلال مواجهته لفريق بني ياس ضمن منافسات الجولة الـ18 أن يعود لحالته الطبيعية وتحقيق نتيجة إيجابية تفيده في الموقف المتأزم الذي يمر به حالياً. وقال الرمادي في المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة: «جميع المباريات المتبقية لنا في الدوري قوية وفي غاية الأهمية، سنحاول جاهدين خلال المباريات التسع المتبقية في أن نصحح أوضاعنا من أجل جمع أكبر عدد من النقاط التي تكفل لنا البقاء في دوري الخليج العربي، لن ندع أي مباراة تمر دون أن نحاول فيها جاهدين بغض النظر عن اسم المنافس، سنقاتل في جميع المباريات للحفاظ على آمالنا». ويحتل عجمان المركز الـ13 قبل الأخير في جدول ترتيب الدوري برصيد 9 نقاط فقط خلف الفجيرة في المركز الـ12 برصيد 10 نقاط، ومتقدماً على حتا في المركز الـ14 برصيد 5 نقاط. واعتبر مدرب «البرتقالي» أن فريقه تواجهه حالة عدم توفيق شديدة، خاصة أن الفريق يضم بين تشكيلته حالياً مجموعة ربما تفوق ما كان عليه في الدور الأول، ورغم ذلك يحقق نتائج غير موفقة على الإطلاق، وهو ما يحاول تلافيه في الفترة المقبلة. والتمس الرمادي العذر لمهاجمة الغامبي أبوبكر تراولي، الصائم عن التهديف منذ فترة طويلة، معترفاً بأنه يمر حالياً بفترة تراجع مثل أي لاعب كرة قدم، متمنياً أن يستفيق منها سريعاً، موضحاً: «اللاعب صاحب إمكانات فنية عالية، وإذا نجح في استعادة مستواه المعهود سيفيد الفريق فائدة كبيرة ويكون خير عون له».

اعترف مدرب شباب الأهلي مهدي علي، أن حظوظ فريقه في المنافسة على لقب دوري الخليج العربي «صعبة» في الوقت الراهن، لكن هذا لن يمنع «الفرسان» من خوض كل مباراة متبقية له في المسابقة بمنتهى القوة، سعياً لتحقيق أفضل نتائج إيجابية وتحسين وضعية الفريق في جدول الترتيب، وبالتالي فإن هذا ينطبق على كل المباريات المقبلة بما فيهم مباراة خورفكان في الجولة الـ18 للدوري. وقال مهدي في المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة: «نعود من جديد لمباريات الدوري بعد 3 أيام من مواجهة بني ياس في نصف نهائي كأس رئيس الدولة، بالتأكيد كل المباريات أصبحت مهمة، لا بُدَّ من التركيز في المواجهة المقبلة وتقديم كل ما لدينا للخروج بنتيجة إيجابية، خاصة وأننا نسعى للمحافظة على تصاعد نسق الأداء للفريق». وكشف مدرب شباب الأهلي أنه يسعى في كل مباراة لاختيار التشكيل الجاهز والمناسب وفق ما هو متاح له، وقال: «اليوم أول تدريب بعد مباراة الكأس سنقف من خلاله على جاهزية اللاعبين لاختيار العناصر الأكثر جاهزية للمشاركة بصفة أساسية في المباراة المقبلة، كشف الإصابات لدينا يضم عزيز جانييف ووليد حسين وأحمد خليل وعموري، بقية اللاعبين متواجدين مع الفريق ورهن إشارة الجهاز الفني». وأشاد مهدي علي بأداء فريق خورفكان وأكد أنه فريق متطور يقدم مستويات جيدة ويستحق الاحترام والتقدير، مشيراً إلى أن الفريق صب كل تركيزه حالياً على مسابقة دوري الخليج العربي، سعياً لتحسين ترتيبه فيها، قبل العودة من جديد لاستكمال مسيرته في كأس رئيس الدولة وكذلك كأس الخليج العربي.

عبر مدرب النصر الأرجنتيني رامون دياز، عن أمنياته أن يحافظ فريقه على نفس النمط من الأداء الذي قدمه آخر مباراتين وحقق فيهما التفوق فنياً وعلى صعيد النتيجة وذلك عندما يلتقي مع فريق حتا ضمن منافسات الجولة الـ18 لدوري الخليج العربي مساء الجمعة. وقال دياز في المؤتمر الصحفي التقديمي: «بعد المستوى الطيب الذي قدمه فريقنا في آخر مباراتين على صعيد الأداء والنتيجة، نود أن نستمر في تقديم نفس المستوى من الإيقاع العالي والقوة داخل الملعب. صحيح أنه ما زالت لدينا بعض الأخطاء التي نعمل على تصحيحها، لكن المهم أن نستمر محافظين نفس المنوال مع التطوير نحو الأفضل في نفس الوقت». وفي نفس الوقت عبر مدرب النصر عن ارتياحه بسبب اكتمال صفوف فريقه في المواجهة المقبلة التي يوفيها حقها على اعتبار أنها مباراة في غاية القوة ولا تقل أهمية عن أي مباراة أخرى، وقال: «الفريق لا يعاني من أي غيابات في المباراة المقبلة التي ننظر لها بمنتهى الاهتمام والجدية، لأننا نعلم أهمية الفوز فيها والحصول على الثلاث نقاط مع كامل الاحترام والتقدير للفريق المنافس، فليست هناك مباراة سهلة في كرة القدم، بل بالعكس فهي مباراة صعبة وقوية وإذا لم نكن حاضرين ذهنياً فإننا سنعقد الأمور على أنفسنا بدون داعٍ». واعتبر دياز أن صفحة مباراة الشارقة في نصف نهائي كأس رئيس الدولة باتت من الماضي، المهم التركيز فيما هو قادم، وقال: «لم نصل بعد إلى الصورة المثالية التي نسعى لها، وما زلنا نحتاج إلى مزيد من العمل، تحدثنا مع اللاعبين وأكدنا لهم أن صفحة مباراة الشارقة قد انطوت، المهم التركيز في المباراة المقبلة لأن من متعة كرة القدم تجدد التحديات مباراة بعد أخرى، لا يوجد فريق صغير في كرة القدم هذا أمر خادع، والاستسهال قد يقلب علينا الموقف».

تعتبر مواجهة الشارقة والجزيرة مساء الجمعة لحساب الجولة الـ19 لدوري الخليج العربي، ذات خصوصية لفريق الشارقة، الذي يخوض المباراة بعد 3 أيام من خسارته أمام النصر بثلاثية في نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ليخسر البطولة الملك المنافسة على البطولة الثالثة توالياً بعد خسارته السوبر الإماراتي، ثم مغادرته كأس الخليج العربي، وأخيراً الكأس الغالية. ولم يتبقَّ للملك سوى دوري الخليج العربي لينافس على لقبه في الموسم الجاري، وينقذ به موسمه الذي في حال فقدان الصدارة سيكون صفراً. ولكن بطبيعة الحال يحتاج الفوز بالدوري إلى قوة وإرادة يفتقدهما لاعبو الشارقة حالياً، حيث ظهروا في المباريات السابقة بخلاف روحهم القتالية المعهودة، ما جعلهم خصماً سهل المنال لجميع الفريق وغابت الانتصارات عن الفريق منذ آخر فوز له على الفجيرة بثلاثية لهدفين، في اللقاء الذي جمعهما لحساب الجولة الـ14 لدوري الخليج العربي، إذ تعادل بعدها مع الوحدة، ثم خسر من العين، وتعادل مرة ثانية مع الظفرة في الدوري، إضافة لخسارته من النصر في الكأس الأغلى. ويأمل الشارقة أن يحقق الفوز لمصالحة جماهيره، واستعادة نغمة الانتصارات لتعزيز الثقة في اللاعبين، لا سيما أن مباراة الجزيرة تعتبر بست نقاط، باعتباره المنافس المباشر للشارقة على الصدارة إذ يتساوى معه في النقاط (37 نقطة) لكليهما إلا أن الملك يحتل المركز الأول لدورينا بأفضلية المواجهات المباشرة بين الفريقين، ولذلك يعتبر فوز الشارقة على فخر أبوظبي بست نقاط، أي يمنح الملك تفوقاً على الجزيرة بثلاث نقاط، وكذلك أفضلية المواجهات المباشرة بالفوز عليه مرتين في الدوري في حال تساويهما في النقاط مستقبلاً. اللعب بتوازن بدوره، قال مدرب الشارقة عبدالعزيز العنبري، إن منافسه الجزيرة يعد من الفرق التي تلعب بحذر، وكذلك يمتلك تفوقاً على جميع الفرق بأنه أفضل فريق من ناحية الاستحواذ لذلك سنخوض مواجهتنا أمامهم بتوازن في جميع الخطوط، حتى نستطيع الوصول إلى مرماهم سريعاً. وأضاف العنبري في المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة، أن «الفريقين كتاب مفتوح ويعرفان بعضهما البعض، ولكن ظروف المواجهة ستجعلها صعبة نسبة إلى تساوي الفريقين في النقاط، إلا أن هناك جزئيات صغيرة ستحسم النتيجة لمصلحة الفريق الأكثر تركيزاً من الناحية الذهنية». خطورة المنافس وبدوره، قال لاعب فريق الشارقة البرازيلي إيغور كورنادو: «نعرف جيداً خطورة المنافس، وتحدثنا كثيراً في التدريبات عن الذي يجب علينا فعله في المرحلة المقبلة، وأن نعود لمستوانا السابق، وهذا يتطلب تركيزاً كبيراً من جميع اللاعبين في مباراة الجزيرة التي نعتبرها بداية لتصحيح المسار، علماً بأنها أمام فريق كبير ولكن هذا يتطلب منا أن نكون أكثر تقارباً وأن نعمل معاً لتحقيق نتيجة إيجابية من المباراة». وأردف «يجب علينا التضحية من أجل الفريق وأن ندخل مواجهة الجزيرة بنسبة تركيز تصل لـ100%، خصوصاً وأن فخر أبوظبي يعتبر من الفرق الصعبة التي تعاقبك بشدة في حال ارتكاب الأخطاء، ولذلك لا بد من اكتمال جاهزيتنا لنكون يوم المباراة قادرين على أن نقدم أفضل ما عندنا في هذا اليوم». وقال كورنادو رداً على سؤال يتعلق بسوء نتائج الفريق مؤخراً وفقدانه لثلاث بطولات: «في الأوقات الحرجة والصعبة التفكير الإيجابي هو من يقودك إلى إنقاذ الفريق، وهذا ما يجب أن نسعى إليه، وأن نعمل جميعاً كأسرة واحدة حتى نستطيع تجاوز هذه المرحلة الصعبة، التي تحتاج إلى نتائج إيجابية حتى وإن كان الأداء غير جيد، النتائج الجيدة تعجل الجميع يذهبون إلى منازلهم سعداء». وفيما يختص بالأسباب التي جعلت مستواه يتراجع في الفترة الماضية ولم يعد ذلك اللاعب المرعب للخصوم، علق البرازيلي «صحيح في الموسم الجاري لم أظهر بالصورة المطلوبة ولم أستطع تقدم كل ما عندي، ولكن هناك العديد من العوامل التي أثرت على مستواي منها جائحة كورونا، والتفكير الكثير. لا أحاول خلق الأعذار ولكن هذا هو الواقع، وواجهنا كفريق بعض الأوقات الصعبة والمصاعب تحديداً الخروج من كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ولكن وجودنا على رأس ترتيب الدوري هو أمر إيجابي علينا المحافظة عليه، وتجاوز الصعوبة التي تواجهنا، وأنا لا أواجه أي مصاعب سوى عدم مقدرتنا على إسعاد جماهير الفريق وتقديم الأداء الذي يتوقعه منا الجميع وهذا هو الأمر الوحيد الذي يشغل تفكيري ويزعجني». وختم «في الأوقات السيئة تدور الأحاديث السيئة بكثرة، ولكننا قادرون على تحويل الأجواء السلبية إلى إيجابية، وعدم منح الفرصة للأمور السلبية لكي تؤثر على مسيرتنا، البعض قد لا يريدنا أن نعود إلى ما كنا عليه، ولكننا سنعمل على استعادة وضعنا السابق».