عاد موقف عجمان في دوري الخليج العربي للتأزم مرة أخرى، بعدما ظن الكثيرون أن الفريق تجاوز ذلك مع انطلاقة الدور الثاني، وتحقيقه فوزين متتاليين حصد بهما 6 نقاط دفعة واحدة.
وسقط البرتقالي في فخ الخسارة في 3 مباريات متتالية، دفعته للتدحرج إلى المركز الـ13 (قبل الأخير) مرة أخرى، ووضعته في موقف أكثر من صعب في سياق البحث عن الهروب من شبح الهبوط خلال الجولات المتبقية من عمر المسابقة.
وبعد الدفعة المعنوية التي نالها «البرتقالي» من بعد تدعيم صفوفه بمجموعة لاعبين مميزين، مثل البرازيلي دييغو غارديل، والمهاجم المالي، ماديبو مايغا، وكذلك لاعب الارتكاز البرازيلي أنطونيو، وتحقيقه الفوز على الفجيرة والظفرة بنتيجة واحدة هي 2-1، عاد وسقط بعدها مباشرة أمام كل من اتحاد كلباء وحتا (منافسه المباشر) والنصر، كما أنه لم يسجل في هذه المباريات سوى هدف وحيد.
ويشير جدول مباريات «البرتقالي» المقبلة، إلى أنه مقبل على 5 مباريات متتالية من العيار الثقيل، حيث يحل ضيفاً على بني ياس في الجولة الـ18، قبل أن يستضيف الوحدة في الجولة التالية، وبعدها يواجه شباب الأهلي، وفي منتصف مارس، يواجه الوصل ضمن منافسات الجولة الـ21، وبعدها العين في الجولة الـ22.
وتعد هذه المواجهات حاسمة لمصير عجمان، وفق الحسابات بينه وبين منافسينه الخمسة في هذه المباريات، وبالتالي فإن الخروج بأيّ عدد من النقاط منهم سيكون مكسباً كبيراً، إذا حدث.
ويحتل عجمان حالياً المركز الـ13 برصيد 9 نقاط وبفارق 4 نقاط عن حتا صاحب المركز الـ14 برصيد 5 نقاط، ويسبقهما الفجيرة في المركز الـ12 برصيد 10 نقاط (بفارق نقطة واحدة عن عجمان) وخورفكان في المركز الـ11 بفارق أكبر من النقاط حيث يصل رصيده إلى 15 نقطة.
ورغم حصاد عجمان في شخر يناير لجائزتين دفعة واحدة من رابطة دوري المحترفين وهما جائزة أفضل مدرب لأيمن الرمادي بينما حصل مايغا على جائزة لاعب الشهر، فإن شهر فبراير لم يكن بالنسبة له على نفس الدرجة من العطاء والطموح.
وفي الوقت الذي يحاول الجهاز الفني للفريق بقيادة أيمن الرمادي تحضير فريقه لخوض المواجهات الهامة المقبلة، سوف يصطدم مجدداً بموجة غيابات جديدة سواء متعلقة بالإصابات أو الإيقافات في الوقت الذي يحتاج فيه الفريق إلى جهود جميع لاعبيه، حيث يفتقد الفريق جهود كل محمد الشحي للإيقاف، ومحمد إسماعيل، وعصام فايز للإصابة.