وأبدى العطاس في حوار مع «الرؤية» تأييده لتقنية حكم الفيديو المساعد (الفار) في دورينا، رغم ما أثارته من جدل، قبل أن يعود ويطالب بضرورة تطبيقها بالصورة المثلى.
ويقدم العطاس حالياً مستويات مميزة مع السماوي، أهلته لأن يكون أحد أفضل المدافعين في دورينا، ووضعته على رادار أكثر من نادي في دوري الخليج العربي.
مستوى مميز ظهر به بني ياس ظهر بجميع البطولات هذا الموسم.. ما سر ذلك؟
أولاً أتقدم بالشكر الجزيل إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس النادي، على دعمه المستمر لنا منذ بداية الموسم وإلى الآن، إذ مازال سموه يدعم الفريق ونحن كلاعبين محظوظين بتواجد سموه، على قمة الهرم الإداري في النادي.
السر وراء تألقنا بهذا الشكل يكمن في تكاتف الجميع وتعاونهم، والرؤية المتوحدة في النادي من الإدارة والجهاز الفني واللاعبين، ما عزز الرغبة في تحقيق النتائج الإيجابية في جميع البطولات.
بعد احتلاله المركز الثالث حتى الآن بالدوري بـ36 نقطة وبفارق 4 نقاط عن الجزيرة المتصدر.. هل تعتقد أن بني ياس جاهز للمنافسة على اللقب؟
نحن كلاعبين نرغب في تحقيق أفضل النتائج في مسابقة الدوري، وهو ما زال البطل غير واضح مع تبقي 8 جولات، والفريق حالياً في المسار الصحيح، وسنقاتل على الدوري، ولكن الآن كل تفكيرنا منصب في المباراة القادمة فقط، ونأخذ كل مباراة على حدة.
منذ ظهور تقنية الفيديو (الفار) هناك جدل كثيف حولها بين مؤيد ومعارض لها ما هو رأيك؟
بالطبع مؤيد لها، لأنها صنعت لحل الحالات الحرجة التي تؤثر في سير المباراة وتنصف الجميع.
وهل أثرت على بني ياس في الموسم الجاري؟
الكلام عن تدخلات الفار سيثير الجدل وأغلب الفرق تعرضت للظلم، كل ما نريده كلاعبين التطبيق الصحيح للتقنية وأن يأخذ كل فريق حقه بالكامل وبالشكل الصحيح.
المدرب الروماني دانييل إيسيلا غيّر شكل بني ياس بسرعة وحوّله لفريق شرس.. ما سر ذلك برأيك؟
المدرب بصمته واضحة في اللاعبين، وتأثيره من حيث رغبته في الفوز وطموحه وقوة شخصيته كذلك، دائماً ما يرغب في أن يفوز بأي مباراة يدخُل فيها، وهذا ترك طابعاً إيجابياً علينا يحفّزنا على الفوز في جميع المباريات، والنتيجة ظهرت سريعة بتواجد العناصر الصحيحة في خطة المدرب.
وماذا استفدنا منه شخصياً؟
استدت الكثير من المدرب في الجوانب التكتيكية والسلوكية، من ناحية التكتيك المدرب ترك بصمته على شخصي وتعلمت الكثير في الجوانب الدفاعية والهجومية والدليل على ذلك بني ياس ثاني أفضل خط هجوم وأقوى خط دفاع، والنواحي السلوكية من شخصيته وطموحه العالي في مواجهة الصعاب وعدم الخوف من الخصوم والرغبة الدائمة في الفوز.
ما صحة تلقيك عروضاً من أندية أخرى بعد دخول عقدك آخر 6 شهور؟
العروض تصل لوكيل أعمالي، وليست عندي أي خلفية عنها، وكل تركيزي ينصب في الملعب والأولية بالنسبة لي في التجديد لبني ياس.
ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتكم في الموسم الجاري؟
الانتكاسة التي كانت في بداية الدوري بالضبط بعد الجولة الثالثة، ومررنا بمرحلة نتائج غير جيدة، وكان من الصعب الخروج منها، وبتكاتف الجميع استطعنا الخروج منها وقدمنا مستويات جيدة جداً ولا نزال على هذا الأداء، واستفدنا من تلك التجربة بأننا أصبحنا أقوياء في باقي الموسم.
هل خفف غياب الجمهور من الضغوط عليكم كلاعبين؟
الضغوطات موجودة عندما تلعب المباريات الحاسمة، وتأثير الجمهور كبير على اللاعبين، ولكن هذا التأثير اختفى فأصبح الأمر اجتهادات شخصية من ناحية الدعم النفسي لعدم وجود الجمهور كمحفز ومشجع اللاعبين، وكذلك الأمر أصبح مختلفاً الآن من حيث لعب المباريات في ملعب الخصم أو ملعب الفريق فالشعور واحد ولا يختلف لخلو المدرجات من المشجعين الذين افتقدنا أصواتهم وصيحاتهم.
ما هي طموحاتك الشخصية فيما تبقى من الموسم؟
طموحاتي أن نصل لأعلى عدد من النقاط في نهاية الموسم وتحقيق أفضل خط دفاع بإذن الله.
من هو مثلك الأعلى محلياً وعالمياً في كرة القدم؟
على المستوى المحلي يظل قدوتي الثنائي إسماعيل مطر ويوسف جابر، عالمياً المدافع سيرجو راموس.
أنت من أسرة رياضية والدك لاعب كرة طائرة سابق وشقيق مهاجم في شباب الأهلي هل دعمك كل ذلك؟
دائماً ما يكونون متواجدين في الأوقات الصعبة قبل الجيدة، هذا أثره كبير فيني واشكر الله كثيراً على دعمهم الدائم لي، ووالدي دائماً ينصحني ويحفزني لتقدم أفضل ما يمكن تقديمه والتضحية إذا وجب علي أن أضحي لكي احقق اهدافي.
في مواجهة بني ياس وشباب الأهلي بالكأس الأغلى كانت هناك مواجهة بينك وشقيقك أحمد العطاس إلى جانب من وقفت الأسرة وشجعت؟
في الحقيقة المشاعر كانت مختلطة، جانب وقف مع بني ياس وجانب آخر ساند شباب الأهلي وفي الأخير فرحوا مع الفائز وزعلوا مع الخسران، وكان هناك فرح من الجانبين.