2021-03-07
أعرب مدرب فريق اللواء السعودي جمال الحساني، عن سعادته بخوض أولى تجاربه الاحترافية خارج الإمارات، خصوصاً أنه أول مدرب إماراتي يحترف رسمياً في دوري خارج الدولة، الأمر الذي يجعله مطالباً بتقديم صورة مشرفة عن التدريب الإماراتي.
وكشف الحساني عن أنه لأول مرة يعيش تجربة احتراف كاملة، وذلك بابتعاده عن وطنه وأسرته ليغيب للمرة الأولى عن عائلته لفترة طويلة بفعل ظروف العمل التدريبي، قاطعاً بأن التجربة السعودية ستضيف لحياته التدريبية الكثير من الأمور التي تسهم في تطوير قدراته كمدرب في المستقبل سواء داخل الملعب أو خارجه.
ويتمنى الحساني، أن يحالفه التوفيق في تقديم تجربة جيدة، مع فريقه الجديد لتكون فرصة مثالية تفتح المجال أمام الكوادر الإماراتية وتشجعهم للاحتراف الخارجي لا سيما أن الإمارات تملك العديد من الأسماء التدريبية القادرة على العطاء خارجياً.
وتقدم المدرب الإماراتي بالشكر إلى إدارة نادي العين لتسهيلها مهمة احترافه الخارجي، وكذلك بالتقدير إلى إدارة نادي اللواء السعودي برئاسة وليد النافل على ثقتهم في شخصه لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، مؤكداً وجود دعم كبير لشخصه من قبل الإدارة بعد وصوله إلى المملكة العربية السعودية، وتسلمه مهامه رسمياً.
وأقر الحساني بصعوبة التحدي خصوصاً أن موقف الفريق السعودي الذي يلعب دوري الدرجة الثانية، صعباً إلا أنه يتسلح بالإرادة والعزيمة القويتين لخوض هذا التحدي، أملاً أن تكلل جهوده بالنجاح في تصحيح مسار النادي وإعادته إلى سكة الانتصارات مجدداً، علماً بأن توقيت التعاقد كان صعباً هو الآخر إذ جاء في منتصف الموسم ولم يكن منذ البداية، حيث لم يشهد الحساني الإعداد للموسم واختيارات اللاعبين والمراكز التي تحتاج إلى تدعيم.
وبالرغم من تلك الصعوبات إلا أن الحساني لن يستسلم وسيعمل على تسخير كافة خبراته التراكمية عبر عمله كمدرب للمنتخبات الوطنية في اتحاد الإمارات لكرة القدم والأندية الإماراتية التي دربها في السنوات الماضية ليستعين بتلك التجارب في مهمته الجديدة مع نادي اللواء.
وبخصوص الاختلافات بين بيئة العمل التدريبية في السعودية والإمارات على مستوى اللاعبين قال الحساني «اللاعبان الإماراتي والسعودي يشتركان ويتميزان بالطباع نفسها إلا أن السعودي يتميز بالشغف الكبيرة لكرة القدم والروح القتالية، ولذلك لن أجد صعوبة في التعامل معهم وإيصال الأفكار التدريبية إليهم».
ويحتل نادي اللواء المركز العاشر برصيد 21 نقطة، في المجموعة الأولى لدوري الدرجة الثانية التي تضم 14 فريقاً.
وكشف الحساني عن أنه لأول مرة يعيش تجربة احتراف كاملة، وذلك بابتعاده عن وطنه وأسرته ليغيب للمرة الأولى عن عائلته لفترة طويلة بفعل ظروف العمل التدريبي، قاطعاً بأن التجربة السعودية ستضيف لحياته التدريبية الكثير من الأمور التي تسهم في تطوير قدراته كمدرب في المستقبل سواء داخل الملعب أو خارجه.
ويتمنى الحساني، أن يحالفه التوفيق في تقديم تجربة جيدة، مع فريقه الجديد لتكون فرصة مثالية تفتح المجال أمام الكوادر الإماراتية وتشجعهم للاحتراف الخارجي لا سيما أن الإمارات تملك العديد من الأسماء التدريبية القادرة على العطاء خارجياً.
وتقدم المدرب الإماراتي بالشكر إلى إدارة نادي العين لتسهيلها مهمة احترافه الخارجي، وكذلك بالتقدير إلى إدارة نادي اللواء السعودي برئاسة وليد النافل على ثقتهم في شخصه لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، مؤكداً وجود دعم كبير لشخصه من قبل الإدارة بعد وصوله إلى المملكة العربية السعودية، وتسلمه مهامه رسمياً.
وأقر الحساني بصعوبة التحدي خصوصاً أن موقف الفريق السعودي الذي يلعب دوري الدرجة الثانية، صعباً إلا أنه يتسلح بالإرادة والعزيمة القويتين لخوض هذا التحدي، أملاً أن تكلل جهوده بالنجاح في تصحيح مسار النادي وإعادته إلى سكة الانتصارات مجدداً، علماً بأن توقيت التعاقد كان صعباً هو الآخر إذ جاء في منتصف الموسم ولم يكن منذ البداية، حيث لم يشهد الحساني الإعداد للموسم واختيارات اللاعبين والمراكز التي تحتاج إلى تدعيم.
وبالرغم من تلك الصعوبات إلا أن الحساني لن يستسلم وسيعمل على تسخير كافة خبراته التراكمية عبر عمله كمدرب للمنتخبات الوطنية في اتحاد الإمارات لكرة القدم والأندية الإماراتية التي دربها في السنوات الماضية ليستعين بتلك التجارب في مهمته الجديدة مع نادي اللواء.
وبخصوص الاختلافات بين بيئة العمل التدريبية في السعودية والإمارات على مستوى اللاعبين قال الحساني «اللاعبان الإماراتي والسعودي يشتركان ويتميزان بالطباع نفسها إلا أن السعودي يتميز بالشغف الكبيرة لكرة القدم والروح القتالية، ولذلك لن أجد صعوبة في التعامل معهم وإيصال الأفكار التدريبية إليهم».
ويحتل نادي اللواء المركز العاشر برصيد 21 نقطة، في المجموعة الأولى لدوري الدرجة الثانية التي تضم 14 فريقاً.