ورحل إدواردو (31 عاماً) عن صفوف الهلال بعد نهاية عقده خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بعد 5 مواسم قضاها مع الفريق، ويعد الهداف التاريخي للاعبين الأجانب الذين ارتدوا قميص «الزعيم»، وانضم لصفوف فريق شباب الأهلي في عقد ممتد لثلاث مواسم.
وتحت عنوان «صديق الأمس عدو اليوم»، وبمجرد إعلان شباب الأهلي قائمته الآسيوية متضمنة اسم كارلوس إدواردو أعربت جماهير الهلال عن قلقها من لاعبها السابق حيث تخوف البعض من قدرات اللاعب الذي كان أحد أبرز عناصر فريقها على مدار المواسم الماضية، فيما تمنى البعض الآخر للاعب التوفيق في كل مبارياته عدا مباراتي فريقه أمام الهلال، يومي 18 و30 أبريل المقبل.
ورغم البداية غير الجيدة للاعب البرازيلي في صفوف «الفرسان» هذا الموسم، إلَّا أن عطاءه ومستواه تحسن كثيراً مع تولي المدير الفني الجديد للفريق مهدي علي خلفاً للإسباني زارجوسا، ونجح في أن يكون أحد أبرز نجوم الفريق وثاني هدافيه بإجمالي 11 هدفاً، سجلها بمعدل 9 أهداف في دوري الخليج العربي خلال 18 مباراة شارك فيها، وهدفين في كأس الخليج العربي.
من ناحيته أعرب إدواردو عن سعادته الكبيرة بالمستوى الذي يقدمه حالياً مع شباب الأهلي مؤكداً أن المردود الإيجابي الذي يقدمه الفريق ناتج عن مجهود وعطاء جماعي، متمنياً أن يواصل الفريق تحقيق النتائج الإيجابية في مختلف البطولات التي يشارك فيها سواء على صعيد دوري الخليج العربي، وكذلك نهائيي بطولتي كأس صاحب السمو رئيس الدولة وكأس الخليج العربي، وكذلك بطولة دوري أبطال آسيا.
وتحت عنوان صاحب القميص رقم 3 يواصل أفراحه، نشرت صحيفة «لانس» الرياضية البرازيلية تصريحات للاعب قال فيها: «بلا شك أنها لحظات سعادة كبيرة بالنسبة لي، لأنني أسجل الأهداف وأساعد فريقي على تحسين وضعيته في جدول ترتيب الدوري، أداء المجموعة ككل هو الأهم من أدائي بمفردي، عندما ننجح في توحيد الجهود الفردية للمصلحة العامة تتحسن وتكون النتيجة مفيدة وأفضل».
يذكر أن المجموعة الأولى في دوري أبطال آسيا تضم فرق شباب الأهلي والهلال واستقلال دوشنبه الطاجكيستاني، حيث يواجه «الفرسان» في مواجهته الأولى في هذه المرحلة المجمعة فريق استقلال دوشنبه يوم 15 أبريل، يعقبها بمواجهة الهلال السعودي يوم 18 ثم استقلال دوشنبه مجدداً يوم 27 أبريل، قبل أن يختتم بمواجهة الهلال في المباراة الثانية يوم 30 أبريل.