عاد العين بخفي حُنين من الرياض بعد خروجه من الملحق الآسيوي بخسارته أمام فولاد الإيراني برباعية نظيفة السبت الماضي تفاعل معها الشارع الكروي العيناوي بكثير من الحزن والأسف على هيبة الزعيم الذي لم يستطع طي صفحة الإخفاق المحلي واصطحبها معه إلى الميدان الآسيوي.
وفور عودة الفريق إلى العين، تفاعلت إدارة شركة الكرة مع ردة الفعل الكبيرة التي تناقلتها صفحات التواصل الاجتماعي وبدأت في تكثيف اتصالاتها من أجل تدعيم صفوفه بصفقات كبيرة تهدئ من ردة الفعل والاحتقان الذي ساد أوساط الجماهير العيناوية.
وتسعى إدارة العين لانتداب لاعبين بديلين لويلسون إدواردو والياباني شويا ناكجيما وكلاهما خرج من حسابات الزعيم للموسم الجديد لتدعيم صفوف الفريق بجناح قوي وصانع ألعاب متمكن ينظم ألعاب الفريق في وسط الملعب.
ومن المرجح أن يستبقي العين الثنائي لابا كودجو وشيوتاني، مع البحث عن وسيلة يتخلص بها من جميع لاعبيه المقيمين خاصة الذين تمتد عقودهم للموسم المقبل بعد المستوى الضئيل الذي ظهر به الثلاثي ايريك وروفائيل وعمر ياسين، وإن الأخير لم يجد فرصة كافية ليبرهن على جدواه وإمكاناته في ظل حالة عدم الاستقرار والتبديل والتغيير المستمر في التشكيلة الذي ظل ديدناً للمدرب البرتغالي بيدرو ايمانويل.
وتبقى الأمنية الكبرى لجماهير العين التعاقد مع صانع ألعاب بمستوى عمر عبدالرحمن وفالديفيا يستطيعان إعادة البسمة التي غابت منذ مغادرة عموري لقلعة الزعيم قبل 3 أعوام ونصف ولا تريد جماهير العين أن تعض على أصابع الندم على مغادرته أكثر.