تغلب الشارقة على الظروف الصعبة التي واجهته في اللحظة الأخيرة لمباراته الافتتاحية أمام فريق القوة الجوية العراقي، في دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، وذلك بعد الغياب المفاجئ للثنائي إيغور كورنادو والحسن صالح، ليلجأ مدرب الفريق عبدالعزيز العنبري إلى خطة طوارئ وإجراء تغييرات عديدة لسد النقص.
ونجحت خطة الطوارئ التي اعتمد عليها العنبري، والمتمثلة في إرجاع لاعب الجناح البرازيلي كايو لوكس للعب في مركز صناعة اللعب، ومنح الحرية لخالد باوزير للتحرك هجومياً، بجانب الدفع بالمهاجم سالم صالح كمهاجم صريح.
وفرض الشارقة أسلوبه على القوة الجوية طوال شوطي المباراة مستفيداً من التحركات الإيجابية لثنائي لوكاس وباوزير، والتفاهم الكبير بينهما، وهو أنتج فعلياً هدف المباراة الوحيد الذي انتهت عليه، حيث مرر لوكاس الكرة عرضية متقنة إلى باوزير القادم من الخلف ليضعها بكل براعة في شباك حارس القوة فهد طالب.
وتصدر الشارقة ترتيب مجموعته الثانية برصيد 3 نقاط يليه باختاكور الأوزبكي في المركز الثاني بنقطة وتراكتور الإيراني ثالثاً بالرصيد نفسه، والقوة الجوية رابعاً دون نقاط، على أن يخوض الشارقة ثاني مبارياته في الآسيوية السبت المقبل بملاقاة تراكتور الإيراني، وفي المباراة الثانية يلتقي القوة الجوية باختاكور الأوزبكي.
مواجهة صعبة
وصف مدرب الشارقة عبدالعزيز العنبري المباراة بالصعبة خصوصاً أنها أمام فريق القوة الجوية متصدر الدوري العراقي، لافتاً إلى أن الأهم بالنسبة لهم هو الخروج بنتيجة إيجابية في بداية مشوار الفريق في هذه البطولة، متمنياً أن يستمر الفريق في البطولة بالرغبة نفسها التي ظهر بها في هذه المباراة.
وكشف العنبري، أن غياب لاعب الفريق إيغور كورنادو قبيل انطلاق المباراة، جاء لشعور اللاعب بالتعب، دون أن يكشف المزيد من التفاصيل، إضافة أيضاً إلى غياب الحسن صالح العائد من الإصابة في فترة سابقة، إلا أنه كذلك لم يكن جاهزاً للدفع به في المباراة.
سعادة
أعرب لاعب الشارقة خالد باوزير الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، عن سعادته بترجمة جهود زملائه في الفريق بهدف الفوز، معتبراً أن الأهم بالنسبة لهم هو الخروج بالنقاط الثلاث في المباراة.
وقال باوزير في المؤتمر الصحفي «هدف الفوز في المباراة يعني لي الكثير وآمل أن يساعد ذلك الفريق في حصد بطاقة التأهل للدور المقبل في البطولة وأتمنى دائماً أن أكون عند حسن الظن بي».