تقدم لفرنسي بافيتيمبي غوميز للهلال في الدقيقة 14، ونجح البيروفي أندريه كاريلو في تعزيز تقدم فريقه بالهدف الثاني في الدقيقة 28.
بهذه النتيجة رفع الهلال رصيده إلى 4 نقاط في قمة المجموعة، في حين تجمد رصيد «الفرسان» عند نقطة وحيدة.
لم يقدم شباب الأهلي العرض المنتظر منه، والمعروف عنه، وبدا معظم لاعبيه بعيدين عن مستواهم، ووضح تأثرهم بشكل كبير بافتقاد الأوزبكي جلال الدين ماشاريبوف «العقل المفكر» في وسط الملعب، في الوقت الذي سعى لاعبو الهلال إلى محو الصورة السيئة التي قدموها في أولى مبارياتهم بالمجموعة، ونجحوا في فرض تفوقهم أغلب أوقات المباراة.
وشكلت الجبهة اليمنى في الهلال التي شغلها محمد البريك مصدر التهديد الحقيقي والمتكرر على مرمى حارس شباب الأهلي ماجد ناصر، عن طريقها جاء الهدفان في الشوط الأول، الأول بتمريرة عرضية متقنة أنقض عليها غوميز وسط مشاركة من محمد مرزوق ليودعها الشباك لحظة خروج ناصر.
وبعد 28 دقيقة مرر البريك كرة جديدة لكاريلو الغير مراقب تماماً على حدود المنطقة الذي استلم الكرة ودار نحو المرمى وسدد على يمين ماجد ناصر محرزاً الهدف الثاني.
في نفس الوقت لم يكتب لهجمات «الفرسان» الاكتمال، واكتفي اللاعبون بالتسديد البعيد عن طريق البرازيليين أيغور جيسوس وكارلوس إدواردو، الذي لم يقدم ما يشفع له أمام فريقه السابق.
لم يختلف الأمر كثيراً في الشوط الثاني وواصل الهلال أفضليته وتهديده لمرمى ماجد ناصر، دون نجاح في إضافة هدف جديد، في الوقت الذي غابت الفاعلية الهجومية عن أداء «الفرسان».