وتضمنت الرسالة شكر رئيس اتحاد السلة على تفاعله لبحث مستقبل أفضل للرياضة الإماراتية والتأكيد على اهتمام الهيئة بجميع النقاط والمقترحات التي طرحها خلال اللقاء والأخذ بها بعين الاعتبار والسعي لترجمتها على أرض الواقع بالتعاون مع جميع المؤسسات الرياضية في الدولة، وكذلك تمنيات «الهيئة» أن تكون المرحلة القادمة بداية لنقلة جديدة لمستقبل الرياضة الإماراتية بحيث تتبوأ المكانة اللائقة بين دول العالم كما هي عليه في شتى المجالات.
وكان القرقاوي قد طرح خلال هذا الاجتماع المفتوح ملفات الألعاب الجماعية والتي وصفها بـ«الألعاب الشهيدة» وقدم مجموعة من المقترحات التي من شأنها أن تقضي على معاناة هذه الألعاب، بداية بالميزانية السنوية المرصودة للاتحادات الجماعية كالسلة واليد والطائرة مروراً بعدم توفر صالة خاصة لتلك الاتحادات لإقامة نشاطها.
واقترح رئيس اتحاد السلة تدخل الهيئة لمساعدة اتحادات الألعاب الجماعية على بناء صالة خاصة بها في منطقة «الزرقاء» بدبي بعد موافقة بلدية دبي على منح قطعة أرضٍ في تلك المنطقة لبناء صالة رياضية وتسهيل مهمة الألعاب الجماعية، كذلك طرح فكرة زيادة الميزانية السنوية المخصصة لتلك الألعاب الجماعية والتي تقدر بثلاثة ملايين درهم شاملة رواتب العاملين والصرف على النشاط والمنتخبات الوطنية، لافتاً إلى أن الميزانية أصبحت لا تواكب طموحات الاتحادات في ظل المتغيرات والتحديات، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في هذه الميزانية المرصودة من قبل الهيئة.
وطالب القرقاوي بتفريغ اللاعبين الدوليين ومنحهم إجازات استثنائية بدلاً من استقطاعها من رصيدهم الشخصي حتى يتسنى لهم تمثيل الدولة في المحافل القارية والدولية، مشيراً إلى أن عدم موافقة جهات عمل اللاعبين على تفرغهم للمشاركة مع المنتخبات الوطنية يحمل الاتحادات أعباء مالية اتجاه اللاعبين الدوليين لتعويض خصم غيابهم من إجازاتهم الخاصة.
كما جدد مطالبته بالسماح للألعاب الجماعية بتجنيس لاعب واحد أجنبي للمشاركة مع المنتخبات الوطنية وتعزيز صفوفها، مؤكداً أن المنتخب الأول لكرة السلة خسر فرصة التأهل لنهائيات آسيا بسبب عدم تكافؤ الفرص بينه وبين المنتخبات الخليجية الأخرى التي دعمت صفوفها بلاعبين أجانب.