وأسهم لوكاس في احتفاظ الشارقة بصدارته للمجموعة الثانية منذ الجولة الأولى، ورفع رصيده للنقطة السابعة بفارق مريح مع أقرب منافسيه تراكتور صاحب المركز الثاني بثلاث نقاط، وذلك من خلال صناعته لثلاثة أهداف وتسجيله لهدف، في الثلاث مباريات الماضية، علماً بأنه حاز على جائزة أفضل لاعب في مباراتين، والثالثة ذهبت لزميله خالد باوزير الذي صنع له لوكاس هدفين.
وتعد الفترة الحالية بالنسبة للبرازيلي لوكاس أفضل فتراته مع الشارقة منذ انضمامه في يناير 2020 بعقد لمدة موسم ونصف قادماً من بنفيكا البرتغالي، إلا أنه لم يتوهج طوال الفترة الماضية مع الشارقة بالشاكلة التي ظهر عليها في الآسيوية خصوصاً أن الفريق يبني عليه آمالاً عريضة في تعويض الغياب المفاجئ للثنائي أبناء السامبا ويلتون سواريز وإيغور كورنادو، ليتحمل لوكاس المسؤولية ويجتهد لتعويض غياب الثنائي المؤثرة وفعلياً نجح البرازيلي في المهام الصعبة التي وضعها على كأهله المدرب عبدالعزيز العنبري.
تحركات إيجابية
وقال مدرب الشارقة عبدالعزيز العنبري، «لوكاس لاعب مميز ودائماً ما يكون عند حسن ظني، وفي البدء كنت عمدت إلى تغيير مركزه لتعويض غياب المهاجم ويلتون سواريز، إلا أنني احتجت مرة ثانية لتغيير مركزه ليعوض هذه المرة غياب إيغور كورنادو الذي غاب بسبب الإصابة عن مباريات الفريق الثلاثة التي خاضها حتى الآن وتحركاته الإيجابية منحتنا العديد من الفرص وخلقت مصادر خطورة للفريق ومكنتنا من تحقيق أهدافنا».
سعادة
أعرب كايو لوكاس، عن سعادته بالتألق والنجومية مع فريقه الشارقة في دوري أبطال آسيا 2021، مشيراً إلى أنه ظل يعمل لتنفيذ تعليمات المدرب العنبري داخل أرضية الملعب وما يطلبه منه مثلما يفعل في كل مرة.
وأوضح «طبقنا خطة المدرب، وأنا أبذل قصارى جهدي لمساعدة الفريق في الظروف الحالية، وأُهدي هذا الفوز إلى جميع زملائي فنحن أسرة واحدة نفرح مع بعض وكذلك الحال عند الخسارة، وأتمنى أن نستمر بالقوة نفسها التي ظهر بها في مواجهة باختاكور في بقية المباريات».