فاز المدير التنفيذي لنادي الفجيرة البحري ونائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية أحمد إبراهيم برئاسة برنامج تطوير الناشئين التابع للاتحاد الدولي ونال ثقة المكتب التنفيذي بالإجماع.
ولم يأتِ ترشيح إبراهيم صدفة بل شرع ناديه في تنفيذ أول فكرة لتطوير ورعاية مواهب الناشئين والشباب بافتتاح أول أكاديمية لتدريب الناشئين في الشرق الأوسط، والثانية عالمياً عام 2016، لما فيها من فوائد على قطاع الشباب
والناشئين خصوصاً في مجال الرياضات البحرية.
وأعرب إبراهيم عن سعادته بالفوز برئاسة البرنامج موجهاً الشكر إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة على دعمه الدائم، والمكرمة السخية لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة متمثلة في تأسيس وإنجاز مشروع أول برنامج تدريب الناشئين للرياضات البحرية بنادي الفجيرة البحري.
وأشار إبراهيم إلى الدور الكبير الذي يقوم به الشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي رئيس النادي وتهيئته لكل الظروف للمنتسبين لأداء دورهم على أكمل وجه وتزويد الأكاديمية بأحدث المعدات والمحركات الصديقة للبيئة إلى جانب رفدها بكفاءات تدريبية متميزة وتأهيلهم من الاتحاد الدولي للرياضات البحرية.
وتضم أكاديمية نادي الفجيرة البحري لتدريب وتأهيل الناشئين التي افتتحت 2016 حالياً قرابة 150 منتسباً من الجنسين من أعمار 6 سنوات إلى 13 سنة «ناشئين»، ومن 14 إلى 18 سنة للشباب، فيما بدأت قبل 5 أعوام بـ20 منتسباً فقط ليزداد العدد في عام 2017 ويصل إلى 58، فيما التحق بها العام قبل الماضي 75 منتسباً من الفئتين.
وتركز الأكاديمية على تدريب وتأهيل الناشئين على قيادة الزوارق السريعة «فورميلا المستقبل» لضمان مستقبل جيد للرياضات البحرية للزوارق السريعة وزوارق فورمولا المستقبل على مستوى الدولة.