2021-05-10
تقضي لاعبة منتخب الإمارات لأصحاب الهمم سارة الجنيبي وقتاً أطول في تلاوى القرآن الكريم وتدبره في شهر رمضان المبارك.
وتشير لاعبة منتخب الإمارات لأصحاب الهمم إلى أن هذا الشهر كان لديهم معسكر تحضيري منذ بدايات الشهر الفضيل، الأمر الذي غير شيئاً ما في برنامجها المعتاد في كل رمضان، مؤكدة أن المعسكر التدريبي تميز بالقوة، وهدف لاستكشاف جاهزيتنا للاستحقاق البارالمبي الأهم طوكيو 2021.
وأضافت: «كانت التدريبات قوية وصعبة على جميع المشاركين في معسكر العين ولكن لا مجال للتعامل معه إلا بالقوة والإصرار والصبر حتى نحقق المرجو، خصوصاً أن اللاعبين الذين تواجدوا في المعسكر من المرشحين للمشاركة في طوكيو والبطولات التي تسبقها».
ميداليتان في رمضان
حققت سارة الجنيبي في شهر رمضان من عام 2012 ميداليتين في بطولة العالم بجمهورية التشكيك، وكانت مشاركة مذهلة للجنيبي تمكنت فيها من المنافسة ضمن مسابقتي بطولة الكبار محققة المركز الثالث والبرونزية وأحرزت فضية في مسابقة الشباب. وتحكي الجنيبي عن تلك المشاركة: «رمضان يمثل بالنسبة لي فألاً حسناً يعزز دوافعي ويشد من همتي إلى أقصى مدى لذلك أسعى في كل رمضان أن يكون شهراً مثالياً واستثنائياً ومختلفاً».
الانطلاقة
دخلت الجنيبي ميدان الرياضة عام 2008 عندما كانت في المدرسة بسبب عشقها الكبير للرياضة في العموم، وفي 2011 انتقلت سارة للدراسة ضمن مدارس الطلاب «الاعتياديين» مشاركة معهم في الألعاب الرياضية، وكان الجميع يخاف عليها من السقوط ولكنها أبهرتهم بعزمها وقوة همتها.
وتقول عن تلك الفترة من حياتها: «عشقي للرياضة كبير للغاية وأثبت قدراتي وسط رفيقاتي في المدرسة، وجاءتني إحداهن لتخبرني عن نادي أبوظبي لأصحاب الهمم فذهبت إليه سريعاً ودشنت مسيرتي الاحترافية، وكانت بدايتي بلعبة تنس الطاولة وحققت بها أولى ميدالياتي، ولكن شغفي لألعاب القوى جذبني إليها فأنا أشعر بسعادة غامرة مع ألعاب القوى».
لحظات استثنائية
تصف الجنيبي لحظة تتويجها بأول ميدالية بارالمبية إماراتية للسيدات في ريو دي جانيرو 2016 بمسابقة الجلة بـ«اللحظة التي لا تُصدق»، مبينة: «لم أصدق أنني من أرتدي الميدالية البرونزية وأن إنجازي رفع علم دولة الإمارات»، وأكدت للجميع أن «فتاة الإمارات قادرة على تحقيق كل مستحيل بقوة إرادتها».
وترى الجنيبي لحظة تغيير مسمّى «ذوي الإعاقة» إلى أصحاب الهمم اللحظة السعيدة التي تعني الكثير من الدعم والتقدير والمؤازرة من ولاة أمورنا قيادتنا الرشيدة، الله يحفظها.
القدوة
تعتبر لاعبة نادي أبوظبي لأصحاب الهمم أسرتها مثلها الأعلى «أسرتي رياضية وكان أبي حارس مرمى في كرة القدم وإخوتي يمارسون ألعاب القوى ورفع الأثقال والمصارعة، لذلك جميعهم شكل قدوة لي ومثالاً يُحتذى».
نماذج رياضية
وصفت الجنيبي بطل رفع الأثقال محمد خميس ولاعب نادي الوحدة إسماعيل مطر بأنهما مثلان تقتدي بهما محلياً.
طموح
تتطلع لاعبة منتخب الإمارات لأصحاب الهمم إلى تكرار إنجازاتها البارالمبية وإنجاز ريو دي جانيرو 2016 في النسخة الجديدة طوكيو 2021 طموحها الأكبر، بل تطمح في ذهب طوكيو.
وتشير لاعبة منتخب الإمارات لأصحاب الهمم إلى أن هذا الشهر كان لديهم معسكر تحضيري منذ بدايات الشهر الفضيل، الأمر الذي غير شيئاً ما في برنامجها المعتاد في كل رمضان، مؤكدة أن المعسكر التدريبي تميز بالقوة، وهدف لاستكشاف جاهزيتنا للاستحقاق البارالمبي الأهم طوكيو 2021.
وأضافت: «كانت التدريبات قوية وصعبة على جميع المشاركين في معسكر العين ولكن لا مجال للتعامل معه إلا بالقوة والإصرار والصبر حتى نحقق المرجو، خصوصاً أن اللاعبين الذين تواجدوا في المعسكر من المرشحين للمشاركة في طوكيو والبطولات التي تسبقها».
ميداليتان في رمضان
حققت سارة الجنيبي في شهر رمضان من عام 2012 ميداليتين في بطولة العالم بجمهورية التشكيك، وكانت مشاركة مذهلة للجنيبي تمكنت فيها من المنافسة ضمن مسابقتي بطولة الكبار محققة المركز الثالث والبرونزية وأحرزت فضية في مسابقة الشباب. وتحكي الجنيبي عن تلك المشاركة: «رمضان يمثل بالنسبة لي فألاً حسناً يعزز دوافعي ويشد من همتي إلى أقصى مدى لذلك أسعى في كل رمضان أن يكون شهراً مثالياً واستثنائياً ومختلفاً».
الانطلاقة
دخلت الجنيبي ميدان الرياضة عام 2008 عندما كانت في المدرسة بسبب عشقها الكبير للرياضة في العموم، وفي 2011 انتقلت سارة للدراسة ضمن مدارس الطلاب «الاعتياديين» مشاركة معهم في الألعاب الرياضية، وكان الجميع يخاف عليها من السقوط ولكنها أبهرتهم بعزمها وقوة همتها.
وتقول عن تلك الفترة من حياتها: «عشقي للرياضة كبير للغاية وأثبت قدراتي وسط رفيقاتي في المدرسة، وجاءتني إحداهن لتخبرني عن نادي أبوظبي لأصحاب الهمم فذهبت إليه سريعاً ودشنت مسيرتي الاحترافية، وكانت بدايتي بلعبة تنس الطاولة وحققت بها أولى ميدالياتي، ولكن شغفي لألعاب القوى جذبني إليها فأنا أشعر بسعادة غامرة مع ألعاب القوى».
لحظات استثنائية
تصف الجنيبي لحظة تتويجها بأول ميدالية بارالمبية إماراتية للسيدات في ريو دي جانيرو 2016 بمسابقة الجلة بـ«اللحظة التي لا تُصدق»، مبينة: «لم أصدق أنني من أرتدي الميدالية البرونزية وأن إنجازي رفع علم دولة الإمارات»، وأكدت للجميع أن «فتاة الإمارات قادرة على تحقيق كل مستحيل بقوة إرادتها».
وترى الجنيبي لحظة تغيير مسمّى «ذوي الإعاقة» إلى أصحاب الهمم اللحظة السعيدة التي تعني الكثير من الدعم والتقدير والمؤازرة من ولاة أمورنا قيادتنا الرشيدة، الله يحفظها.
القدوة
تعتبر لاعبة نادي أبوظبي لأصحاب الهمم أسرتها مثلها الأعلى «أسرتي رياضية وكان أبي حارس مرمى في كرة القدم وإخوتي يمارسون ألعاب القوى ورفع الأثقال والمصارعة، لذلك جميعهم شكل قدوة لي ومثالاً يُحتذى».
نماذج رياضية
وصفت الجنيبي بطل رفع الأثقال محمد خميس ولاعب نادي الوحدة إسماعيل مطر بأنهما مثلان تقتدي بهما محلياً.
طموح
تتطلع لاعبة منتخب الإمارات لأصحاب الهمم إلى تكرار إنجازاتها البارالمبية وإنجاز ريو دي جانيرو 2016 في النسخة الجديدة طوكيو 2021 طموحها الأكبر، بل تطمح في ذهب طوكيو.