وحتى بعد إضافة 4 أيام جديدة إلى عمر المسابقة وصولاً إلى موعد المباراة المؤجلة من الجولة الـ24 بين فريقي الفجيرة والوحدة التي ستقام يوم 15 مايو الجاري، عقب ختام المسابقة، فإن عمر الدوري سيطول إلى 211 يوماً ويظل أيضاً «الأقصر» زمنياً عبر تاريخ المسابقة.
وساهم الموسم «المضغوط» في إنهاء المسابقة خلال هذا الوقت القياسي، إضافة إلى أن فترات التوقف خلال الموسم التي كانت موضوعة قبل انطلاق الدوري، جرى تعديلها بسبب إلغاء أو تأجيل التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا.
ولم تكن فترة التوقف الأطول، التي امتدت لمدة شهر تقريباً خلال شهر أبريل، بسبب مشاركات المنتخب الأول، ولكن بسبب مشاركات الأندية في منافسات دوري أبطال آسيا، وأعقبتها إقامة الجولات الثلاث المتبقية في عمر الدوري بشكل مضغوط بمعدل مباراة كل 3 أيام، لتقام الجولات الثلاث كلها خلال 12 يوماً فقط.
وعلى مدار تاريخ دوري الخليج العربي، قبل نسخة الموسم الحالي، كانت النسخة الرابعة لدوري المحترفين، والتي أقيمت موسم 2011- 2012، هي الأقصر زمنياً، حيث لم تستغرق سوى 225 يوماً فقط، وساهم عدد قلة الفرق المشاركة في تلك النسخة (12 فريقاً) في إقامة 22 جولة فقط للدوري وقتها، وهو ما قلل من الفترة الزمنية لعمر المسابقة.
يذكر أن أطول دوري في تاريخ المسابقة، كان يشارك فيه 12 فريقاً أيضاً فقط، بما يعني إقامة 22 جولة منه، وهي النسخة الثالثة لدوري المحترفين، والتي أقيمت موسم 2010-2011، وجرت على مدار أكثر من 9 شهور كاملة وتحديداً 283 يوماً، لتظفر بلقب النسخة الأطول في تاريخ المسابقة، وتظل محتفظة بهذا اللقب حتى الآن.
يشار إلى أن النسخة الأولى لدوري المحترفين التي أقيمت موسم 2008- 2009 شارك فيها أيضا 12 فريقاً وأقيمت مبارياتها على مدار أكثر من 8 شهور متواصلة وتحديداً 247 يوماً، أما النسخة الماضية للمسابقة والتي حملت لقب النسخة رقم 12 والتي لم تستكمل منافساتها بسبب جائحة كورونا، فقد شهدت إقامة 19 جولة منها فقط على مدار 176 يوماً ولكنها توقفت عند هذا الحد دون استكمال باقي مبارياتها.
وتكرر عمر الدوري بشكل متشابه مرتين فقط عبر تاريخه، حدث ذلك في النسخة السادسة موسم 2013- 2014 والنسخة التاسعة موسم 2016- 2017، حيث أقيم الدوري على مدار 239 يوماً في الموسمين، وأقيم كلا الموسمين على مدار 26 جولة بمشاركة 14 فريقاً في كل منهما.