الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

عبيد الكتبي: الإماراتيون قادرون على تحطيم أرقام غينيس

عبيد الكتبي: الإماراتيون قادرون على تحطيم أرقام غينيس

عبيد الحيري الكتبي. (الرؤية)

أعرب الدكتور عبيد الحيري الكتبي عن اعتزازه بدخول الإمارات لموسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكبر ميدالية في العالم تحمل اسم «الفرسان» الفريق الذي أسسه في عام 2008، بهدف نشر الرياضة وجعلها أسلوب حياة.

وتحدث الكتبي عن أهمية الرياضة ودورها الفعَّال في حل المشاكل السياسية، مؤكداً أنه كمواطن إماراتي يبحث عن رد الجميل لوطنه من خلال خدمة المجتمع رياضياً.

وأكد ثقته الكبيرة بأبناء دولة الإمارات لتقديم المبادرات وتحطيم الأرقام القياسية على مستوى العالم، وخدمة وطنهم في مختلف المجالات.


*بصفتك شخصية دبلوماسية ورياضية، ما العلاقة الرابطة بين السياسة والرياضة؟


الرياضة عبارة عن رسالة سلام تقرب بين الشعوب، وتتغلب على كثير من الخلافات والاختلافات، فالكثير من الدول تسير على نهج الرياضة الدبلوماسية، والرياضة تدعم العلاقات بينها.

*ما رسالتك التي تريد إرسالها بعد دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية؟

دولة الإمارات من دخلت وليس أنا.. فأنا ابن هذا الوطن وكل ما أقوم به يسجل باسم وطني الإمارات، وفخور بدخول الإمارات موسوعة غينيس بأكبر ميدالية في العالم تحمل اسم الفرسان، ويتجاوز وزن الميدالية 68.5 كلغ، بمساحة 2.56 متر مربع، ويبلغ طولها 160 سم، وعرضها 160 سم، والهدف من ذلك المساهمة في إبراز جهود المواطنة الإيجابية بتحقيق المنجزات التي تجسد التجربة الشخصية والإنسانية، وتوظيف المجهودات الفردية في رد الجميل للوطن.

*ما قصة فريق الفرسان؟

«الفرسان» فكرة ظهرت في عام 1999، ولكنه تأسس فعلياً في 2008، وضم في البداية 13 فرداً، وظل يتطور كماً وكيفاً حتى وصل عدده إلى 48 رياضياً يشاركون في مختلف الفعاليات والأنشطة الرياضية المحلية والدولية، بهدف نشر الرياضة وجعلها أسلوب حياة.



*حدثنا عن أبرز المشاركات الذي خاضها فريق الفرسان؟

فريق الفرسان يسعى لتقديم خدمة مجتمعية وتغيير نمط الحياة، خاصة أننا كنا نعاني قلة الحركة ومارسنا مختلف الرياضات، وشاركنا خارج وداخل الإمارات، وأبرز مشاركات الفريق كانت في ماراثون وادي بيح الدولي لمسافة 72 كم، عامي 2014 و2015 لإظهار قدراته في اللياقة البدنية والتحدي، وسباقات الجري والمشي الطويل والدراجات الهوائية وتسلق الجبال، وماراثون زايد الخيري في نيويورك، وعدد من الأنشطة الرياضية بمختلف الولايات الأسترالية على مدى 3 سنوات، من 2015 إلى 2018 أثناء عملي كسفير سابق في أستراليا، الأمر الذي جعلني أكون فريقاً آخر مكوناً من العاملين بالسفارة والعائلة والمجتمع الأسترالي.

*تملك متحفاً يضم 15 ألف قطعة من حول العالم، ما الهدف منها؟

المتحف عبارة عن مقتنيات خاصة، يضم 15 ألف قطعة من حول العالم وهي دليل استثمار دولتي في شخصي، وهدفي هو رد الجميل لوطني الإمارات من خلال توثيق كل شيء بمتحفي الشخصي.

*هل ستكون هناك مبادرات أخرى؟

الدخول في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، عكس قدرات وإمكانات أبناء الإمارات في تحقيق الإنجازات والدخول في مصاف الرواد بين الأمم، ويرسخ مكانتها في مؤشرات الريادة كموطن من مواطن التميز والإبداع، وأنا على ثقة بأن هناك الكثير ممن سيبادرون لعمل المزيد والأفضل لوطننا، وأنا بالمثل لن أتوقف عن خدمة وطني طالما أنا على قيد الحياة.

*ما نصيحتك للأجيال؟

التوثيق ثم التوثيق لكل شيء، وأن يسعى الفرد دائماً لخدمة وطنه ورد الدين له، فواجبنا أن نجعل وطننا يفخر بنا كما نحن فخورون به.



*هل واجهتك صعوبات أثناء مرحلة تجهيز المتحف وتوثيق كل شيء؟

هي ليست صعوبات بقدر ما هو تنظيم وترتيب وتوثيق كل خطوة أولاً بأول، فالصعوبة الوحيدة كانت في التواصل مع موسوعة غينيس لجعل الأمور أكثر احترافية، وبمجرد التواصل وجدنا إعجاباً كبيراً بالمتحف وبكل شيء، الأمر الذي جعل كل صعوبة متعة بالنسبة لي.

*ما رأيك بالمستوى الرياضي بالدولة؟

أتوقع أن يعمل كل اتحاد ونادٍ بهدف تحقيق نتائج على انفراد، والإنجازات لن تتحقق دون عمل جماعي مشترك، حيث يجب أن يعمل الجميع داخل المنظومة الرياضية معاً من أجل الإمارات.