يدرس مسؤولو شباب الأهلي بعض العروض المقدمة إليهم للتعاقد مع محترفين أجانب جدد لضمهم إلى صفوف الفريق الأول من أجل تدعيم تشكيلته في الموسم الكروي الجديد، والذي تنتظره فيه العديد من المشاركات المحلية والقارية، ويسعى فيه لمواصلة حالة تألقه التي بدأها من منتصف الموسم الماضي وأسفرت عن تتويجه بثلاثة ألقاب متتالية.
وتلقى النادي بعض العروض المقدمة من وكلاء لاعبين، من بينهم لاعبون يشاركون حالياً مع منتخبات بلادهم في «كوبا أمريكا 2020» والمقامة حالياً في البرازيل. وعلمت «الرؤية» أن من بينهم لاعباً دولياً في منتخب تشيلي وآخر في نفس البطولة، حيث يفضّل متابعة اللاعبين على أرض الواقع.
يذكر أن قائمة اللاعبين الأجانب في صفوف «الفرسان» والمرتبطين بعقود سارية تضم لاعبين اثنين فقط هما البرازيلي كارلوس إدواردو، والذي لا يوجد خلاف تقريباً على استمراره، علاوة على الأوزبكي عزيز جانييف، الذي تم استبداله في فترة الانتقالات الشتوية نظراً لإصابته بالرباط الصليبي، ومن المتوقع الاحتفاظ به بعد تعافيه من الإصابة، خاصة أنه كان أحد نجوم الفريق في النصف الأول من الموسم الماضي.
وباستثناء هذين اللاعبين، فلا يوجد أجانب آخرون مرتبطون بعقود مستمرة مع «الفرسان»، حيث انتهت إعارة كل من الأرجنتيني فيدريكو كارتابيا، وغالباً لن يتم التجديد معه نظراً لغياباته الطويلة بسبب الإصابات، والأوزبكييين جلال الدين ماشاريبوف وتمسك النصر السعودي بعودته، ومواطنه أوديلجون هامروبيكوف الذي لم يقدم ما يقنع خلال الفترة البسيطة التي انضم فيها للفريق.
وبناءً على هذا، فإن شباب الأهلي سيكون في حاجة إلى أجنبيين جديدين غالباً لاستكمال شواغره، حيث سيكون التركيز فيهما على مركزي صانع الألعاب ولاعب جناح، وهو ما ينطبق مع ما تم تقديم له من عروض للاعبين من أمريكا الجنوبية.
وما يعزز من تأني إدارة شباب الأهلي في الاختيار رغبتها في أن يكون الاختيار مناسباً وملائماً لاحتياجات الفريق المقبل على المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا، علاوة على وجود وفرة من اللاعبين الجاهزين المقيدين ضمن فئة المقيمين، ويأتي في مقدمتهم البرازيلي إيغور جيسوس، هداف الفريق في الموسم الماضي، ومواطنه يوري سيزار الذي يمتلك إمكانات فنية كبيرة ولم تتح له الفرصة كاملة للتعبير عنها.