بحث اتحاد الإمارات لكرة السلة سبل التعاون مع مجلس دبي الرياضي، من أجل أجواء أكثر إيجابية للعبة ذات الشعبية كبيرة، وتقديم مزيد من الدعم والمتابعة للأندية في دبي، خاصة على صعيد فرق المراحل السنية وفرق السيدات، وفتح الباب لمزيد من الأندية للانخراط في اللعبة.
جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك الذي عقد بين وفد مجلس إدارة اتحاد كرة السلة برئاسة اللواء «م» إسماعيل القرقاوي والأمين العام لمجلس دبي الرياضي سعيد حارب، بحضور مساعد الأمين العام ناصر أمان آل رحمة، ومدير إدارة التطوير في المجلس على عمر، ورئيس المكتب التنفيذي للاتحاد محمد عبدالله الحاج، والأمين العام للاتحاد سالم المطوع، والمدير الفني للاتحاد د.منير بن الحبيب.
وقال الأمين العام لاتحاد السلة، في تصريحات صحفية، إن: «الاجتماع جاء مثمراً، من حيث تشارك وجهات النظر الهادفة إلى مواصلة سبل الدعم والمتابعة لأندية الإمارة، في ظل تركيز غالبية الأندية حالياً على فرق الرجال، على حساب فرق المراحل السنية التي هي عماد المستقبل والرافد الأساسي لفرق الصف الأول».
وأضاف: «الزيارة هي الثانية لنا للمجالس الرياضية بعد زيارة مجلس أبوظبي مؤخراً، وهناك زيارة ثالثة ستكون إلى مجلس الشارقة الرياضي، والهدف واضح وهو بحث سبل تطوير اللعبة على مستوى الرجال أو المراحل السنية».
وأوضح أنه تم التشديد خلال الاجتماع، على أهمية إيجاد آليات المراقبة خاصة من قبل مجلس دبي الرياضي الداعم الأساسي للأندية، للوقوف على الخطط التطويرية واستراتيجيات الأندية خاصةً على فرق مراحلها السنية، في ظل التراجع الملحوظ، وذلك بعد أن كانت أندية دبي سابقاً الرافد الأساسي للمنتخبات الوطنية في كافة الفئات والمراحل السنية.