أكد هشام الطاهر الأمين العام للاتحاد العربي للألعاب الإلكترونية، أن قطاع الترفيه الرقمي والألعاب الإلكترونية العربية يعد فرصة كبيرة وواعدة للاستثمار، داعياً مزودي قطاع الترفيه الرقمي لخلق محتوى يلائم البيئة العربية ويتماشى مع المستويات المتسارعة عالمياً.
يأتي هذا بعد أن بدأ نموذج أعمال الترفيه الرقمي أو الألعاب الإلكترونية في تصدر المشهد العالمي كنموذج أعمال جديد نسبياً من حيث مستويات الإيرادات القياسية أو من حيث عمليات الإدراجات لمزودي هذا النموذج الجديد في أسواق المال العالمية لتضيف بدورها قيمة جديدة لعملياتها الاستثمارية.
وأشاد الطاهر بالجهود الكبيرة التي يبذلها الأمير فيصل بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الاتحاد في سبيل الارتقاء بالاتحاد العربي والذي ساهم في ارتفاع عدد الاتحادات الوطنية بالاتحاد العربي إلى 17 اتحاداً في فترة وجيزة، بسبب دعمه الكبير، الأمر الذي ساعد على وجود العديد من المناقشات مع مزودي الترفيه الرقمي في العالم العربي لإقامة بطولات عربية مجمّعة عبر هذه المنصات بهدف تحقيق انتشار كبير لهذه المنصات.
ولفت الطاهر إلى أن الاتحاد العربي للألعاب الإلكترونية يدعم بدوره المنتجات ذات الطابع العربي، والتي تعبّر عن ثقافة ونهج البناء القيمي للمجتمعات العربية، مؤكداً أن من أهداف الاتحاد خلق نظام بيئي متكامل يعمل على حفظ حقوق أصحاب العلاقة من خلال مساعدة الجهات المعنية المعتمدة من دولها وخصوصاً الاتحادات الوطنية، وذلك لتنظيم شؤونها الداخلية والحصول على الأرقام والإحصائيات للاعبين والفرق والأندية.