السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

العين في الميركاتو.. رغبة في التخلص من «القدامى» ومخاوف من نقص الخبرة

العين في الميركاتو.. رغبة في التخلص من «القدامى» ومخاوف من نقص الخبرة

مهند العنزي. (من المصدر)

تواصل إدارة نادي العين اجتماعاتها المكثفة مع المدرب الجديد للفريق الأوكراني سيرجي ريبروف، وذلك من أجل معرفة مطالبه في سوق الانتقالات الصيفي، لتلبيها ودعم الفريق من أجل المنافسة على الألقاب في الموسم المقبل.



وفي سياق مقاربة النادي للميركاتو، سيكون عليه التركيز كثيراً مع ظاهرة ربما تبدو مؤرقة للجماهير، وهي ارتفاع معدل أعمار اللاعبين خاصة في خط ظهر الفريق الذي انكشف في الموسم الماضي ولم تُجدِ العلاجات الموضعية التي لجأ إليها المدرب البرتغالي المغادر بيدرو إيمانويل معها نفعاً.



ولم يستقر بيدرو على أسماء في هذا الخط منذ قدومه لقلعة الزعيم، بل وساءت الأمور إلى حد أثر سلباً على الفريق الذي أنهى موسمه في المركز السادس بـ41 نقطة لدوري الخليج العربي وخرج خاوي الوفاض من الإنجازات.



ولحل هذه المعضلة، علمت«الرؤية» من مصادرها، رغبة الزعيم العيناوي في الاستغناء عن المدافعين الحاليين، وقد تم بالفعل إخطار المدافع مهند العنزي ( 36 عاماً) بالبحث عن تحدٍّ جديد، وتبقى أسماء أخرى على رأس قائمة المغادرين إلا إذا كان للمدرب الجديد رأي آخر، وهم: إسماعيل أحمد (38 عاماً)،

محمد أحمد (32 عاماً)، محمد فايز (32 عاماً).



وستكون إدارة العين مطالبة أيضاً بوضع فارق الخبرات في حساباتها، عندما تبحث عن بديل الحرس القديم المشبع بالخبرات، وهو ما يجعل عملية اختيار البديل حساسة للغاية، خصوصاً أن عناصر الدفاع الحالي غالبيتها من الشباب.



واعتمد العين في الموسم الماضي على كل من سعيد جمعة (23 عاماً) والظهير الأيسر سالم عبدالله (23 عاماً)، ومحمد شاكر (22 عاماً).



وناشدت جماهير العين عبر كل منصاتها في التواصل الاجتماعي شركة الكرة بانتداب مدافع «سوبر»، مفضلة أن يكون محترفاً أجنبياً يعيد ترتيب هذا الخط الذي تسبب في استقبال مرمى العين لأهداف عدة سهلة وقاسية كماً وكيفاً.



الاختيار للمدرب



من جانبه شدد المحلل الفني محمد مطر غراب على أهمية وضع مشكلة معدل أعمار مدافعي العين على طاولة المدرب الجديد للبت فيها من الناحية الفنية والبدنية على حسب خبرته ورؤيته لأسلوب اللعب الذي سيلعب به في موسمه الأول مع العين.

وأضاف: «التحدي الرئيس للمدرب الجديد سيتمثل في حل مشكلات ارتفاع معدل أعمار المدافعين ويمكن ذلك باعتماد أسلوب اللعب الذي يتطلب تنفيذ المهام الدفاعية بأقل عدد مدافعين، هذا أحد الحلول للعين، أما الاستغناء الجماعي فهو سلاح ذو حدين إذا لم تُوجد البدائل التي تعوض المغادرين».

وأكمل: "أياً كان الحل الذي سيلجأ إليه المدرب لمعالجة مشكلة معدل الأعمار، لا بد من عمل استراتيجي لمراجعة كم المواهب التي أنتجتها الأكاديمية في المواسم القليلة الماضية، ولا بد من الإجابة على سؤال رئيس: هل أنتجنا من المواهب ما يحفظ توازن الفريق وتعاقب الأجيال؟.