2021-06-23
أثبتت فلسفة التجمعات الإعدادية القصيرة التي يتبعها مدرب منتخب الإمارات فان مارفيك نجاحها مع الأبيض مؤخراً، ما جعله يعتمد عليها مجدداً في برنامج التحضير المقبل للتصفيات الحاسمة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، إذ لم يتعد أي تجمع من التجمعات السبعة التي سيقيمها الأبيض في الفترة المقبلة الـ15 يوماً، إذ تنتهي جميعها قبل أن تتجاوز ذلك الرقم من الأيام.
ويعتقد مارفيك أن المعسكرات الطويلة تصيب اللاعبين بالملل، والأفضل هو إقامة معسكرات لأيام قليلة وعلى فترات زمنية متقاربة، ولذلك يفضل اتباع هذا النهج من التجمعات مع المنتخبات التي يدربها.
وبالرغم من نجاح فلسفة مارفيك مع الأبيض إلا أنه لم يسلم من الانتقادات التي وجهت إليه خصوصاً في البرنامج الإعدادي الجديد لمنتخبنا الذي يبدأ أول تجمع له في الموسم الجديد في الـ26 من أغسطس وحتى 7 سبتمبر المقبلين (مدته 12 يوماً)، وذلك استعداداً لخوض أول مباراتين في تصفيات الدور الثالث المؤهلة لمونديال 2022.
وهكذا ستتوالى تجمعات الأبيض التي ستنتهي في يونيو 2022، بإقامة التجمع السابع الذي سيكون في الفترة من 30 مايو وحتى 14 يونيو المقبلين، علماً بأنه مخصص للمباراتين الأخيرتين في مشوار تصفيات كأس العالم، في حال إقامتها بنظام الذهاب والإياب، الذي بات الآن هو الخيار الراجح للاتحاد الآسيوي، إلا في حال تعذر الحصول على أذونات للدخول والخروج للدول التي تشارك منتخباتها في التصفيات ففي هذه الحالة سيلجأ الآسيوي إلى الخيار الثاني وهو البطولة المجمعة مثلما حدث في دور المجموعات.
ومن أبرز الانتقادات التي وجهت لفلسفة الهولندي فان مارفيك، ما جاء من قبل محللي أحد البرامج على إحدى قنواتنا المحلية إذ تساءل الناقد الرياضي عبدالله وبران عن الكيفية التي يمكن لمارفيك أن يرفع بها مستوى لياقة لاعبي المنتخب في أسبوع واحد، خصوصاً أن مسابقة الدوري ستلعب الجولتين الأولى والثانية منها، قبل انضمام اللاعبين إلى معسكر المنتخب، مفضلاً عدم لعبهما وأن تضاف تلك المدة الزمنية لمعسكر المنتخب بدلاً من تخصيصه لجولتي الدوري، بحيث يكون هناك متسع من الوقت أمام المدرب لرفع معدل لياقة اللاعبين باعتبار أنهم سيأتون من معسكرات أنديتهم الإعدادية خلال فترة الصيف.
وبدوره، ذكر المحلل في البرنامج نفسه محمد مطر غراب، أن منتخبنا يحتاج لرفع الحالة البدنية ولعمل كبير في الجوانب الفنية والتنظيمية من قبل المدرب والتعرف على عناصره أكثر، لا سيما أن الأبيض لم يواجه اختبارات حقيقية حتى الآن، وأيضاً لم يتعرض لأي ضغوطات في مباريات التصفيات بالمرحلة السابقة، وكان الأبيض الطرف الأفضل في جميع المباريات التي خاضها مؤخراً، متأهلاً كأول مجموعته السابعة.
وأضاف غراب، نوعية المباريات المقبلة ستكون مختلفة عما سبقها وأمام منتخبات قوية للغاية، ولذلك يجب أن تكون الأولوية في بداية الإعداد للموسم الجديد للمنتخب، وأن يمنح المدرب الوقت الأطول لإقامة معسكراته التحضيرية، وليس البرمجة الحالية لا سيما أن إعداد الأندية لن يمنح المدرب الحالة البدنية التي يحتاجها للمباريات التي سيخوضها منتخبنا، وكذلك جولتي الدوري اللتين ستلعبان لن تضيفان شيئاً للمدرب.
محمد فايت
Mohamed Fait
صحفي ميداني
Reporter
Dubai, P.O. Box 502850
Mobile:+971547913286
[email protected]
@alroeya
تابع صفحتنا على
Mohamed Fait
Mobile:+971547913286
ويعتقد مارفيك أن المعسكرات الطويلة تصيب اللاعبين بالملل، والأفضل هو إقامة معسكرات لأيام قليلة وعلى فترات زمنية متقاربة، ولذلك يفضل اتباع هذا النهج من التجمعات مع المنتخبات التي يدربها.
وبالرغم من نجاح فلسفة مارفيك مع الأبيض إلا أنه لم يسلم من الانتقادات التي وجهت إليه خصوصاً في البرنامج الإعدادي الجديد لمنتخبنا الذي يبدأ أول تجمع له في الموسم الجديد في الـ26 من أغسطس وحتى 7 سبتمبر المقبلين (مدته 12 يوماً)، وذلك استعداداً لخوض أول مباراتين في تصفيات الدور الثالث المؤهلة لمونديال 2022.
وهكذا ستتوالى تجمعات الأبيض التي ستنتهي في يونيو 2022، بإقامة التجمع السابع الذي سيكون في الفترة من 30 مايو وحتى 14 يونيو المقبلين، علماً بأنه مخصص للمباراتين الأخيرتين في مشوار تصفيات كأس العالم، في حال إقامتها بنظام الذهاب والإياب، الذي بات الآن هو الخيار الراجح للاتحاد الآسيوي، إلا في حال تعذر الحصول على أذونات للدخول والخروج للدول التي تشارك منتخباتها في التصفيات ففي هذه الحالة سيلجأ الآسيوي إلى الخيار الثاني وهو البطولة المجمعة مثلما حدث في دور المجموعات.
ومن أبرز الانتقادات التي وجهت لفلسفة الهولندي فان مارفيك، ما جاء من قبل محللي أحد البرامج على إحدى قنواتنا المحلية إذ تساءل الناقد الرياضي عبدالله وبران عن الكيفية التي يمكن لمارفيك أن يرفع بها مستوى لياقة لاعبي المنتخب في أسبوع واحد، خصوصاً أن مسابقة الدوري ستلعب الجولتين الأولى والثانية منها، قبل انضمام اللاعبين إلى معسكر المنتخب، مفضلاً عدم لعبهما وأن تضاف تلك المدة الزمنية لمعسكر المنتخب بدلاً من تخصيصه لجولتي الدوري، بحيث يكون هناك متسع من الوقت أمام المدرب لرفع معدل لياقة اللاعبين باعتبار أنهم سيأتون من معسكرات أنديتهم الإعدادية خلال فترة الصيف.
وبدوره، ذكر المحلل في البرنامج نفسه محمد مطر غراب، أن منتخبنا يحتاج لرفع الحالة البدنية ولعمل كبير في الجوانب الفنية والتنظيمية من قبل المدرب والتعرف على عناصره أكثر، لا سيما أن الأبيض لم يواجه اختبارات حقيقية حتى الآن، وأيضاً لم يتعرض لأي ضغوطات في مباريات التصفيات بالمرحلة السابقة، وكان الأبيض الطرف الأفضل في جميع المباريات التي خاضها مؤخراً، متأهلاً كأول مجموعته السابعة.
وأضاف غراب، نوعية المباريات المقبلة ستكون مختلفة عما سبقها وأمام منتخبات قوية للغاية، ولذلك يجب أن تكون الأولوية في بداية الإعداد للموسم الجديد للمنتخب، وأن يمنح المدرب الوقت الأطول لإقامة معسكراته التحضيرية، وليس البرمجة الحالية لا سيما أن إعداد الأندية لن يمنح المدرب الحالة البدنية التي يحتاجها للمباريات التي سيخوضها منتخبنا، وكذلك جولتي الدوري اللتين ستلعبان لن تضيفان شيئاً للمدرب.
محمد فايت
Mohamed Fait
صحفي ميداني
Reporter
Dubai, P.O. Box 502850
Mobile:+971547913286
[email protected]
@alroeya
تابع صفحتنا على
Mohamed Fait
Mobile:+971547913286