وعد الرئيس الجديد لاتحاد الإمارات لألعاب القوى محمد عبدالله المر، بإعادة ترتيب «البيت» من الداخل وإعادة «أم الألعاب» الإماراتية إلى مسارها الصحيح، مرحباً بالاستفادة من خبرات كل أفراد أسرة اللعبة سواء داخل الاتحاد أو خارجه وكذلك بخبرات كل المرشحين الذين لم يحالفهم التوفيق.
وكانت انتخابات اتحاد الإمارات لألعاب القوى أجريت أمس الأحد، واختارت الجمعية العمومية مجلس إدارة جديد للدورة الانتخابية 2020- 2024، منهية فترة ضبابية على اللعبة استمرت ما يقارب العامين، حيث انتخب الرئيس الجديد ومعه 8 أعضاء، هم سهيل الكعبي، وعلي غزوان، وفهد عبدالله، وفيصل الخميري، وعادل درويش، وناصر عاشور، علاوة على عضو مقعد الشباب راشد ناصر، وعضوة المقعد النسائي أحلام حسن سالم وكلاهما فاز بالتزكية.
ووجه الرئيس الجديد للاتحاد عبر «الرؤية» الشكر إلى أعضاء الجمعية العمومية وجميع الأندية وكذلك للمرشحين على جميع المقاعد بالصورة الديمقراطية التي أظهرتها الانتخابات وبينت رغبة الجميع في وضع أم الألعاب على مسارها الصحيح وإعادتها لوضعها الطبيعي.
وقال: «أشكر جميع أعضاء الجمعية العمومية على حضورهم ودعمهم قوي للمرشحين، حيث أظهرت النتائج حرص جميع الأندية على اختيار من يرونهم قادرين على تحقيق مصلحة اللعب، وهو ما ساهم في اختيار هذا المجلس الجديد بتشكيله».
وكان المر حقق الفوز على منافسه المباشر ومحمد بن حميدان الزعابي، في جولة إعادة بينهما، نظراً لعدم حصول أي منهما على أصوات ثلثي الأعضاء، ومعهما المرشح الثالث خليفة سالم الشامسي، الذي استبعد في جولة الإعادة باعتباره الأقل حصولاً على الأصوات.
يذكر أن نتيجة الانتخابات أسفرت عن خسارة أكثر مرشحين أصحاب خبرة من بين المرشحين وهما الدكتور إبراهيم السكار رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الخليجي لألعاب القوى سابقاً، وسعد عوض المهري، أمين السر العام للاتحاد على مدار 8 سنوات.
وشدد المر على أن الفترة المقبلة ستشهد إعادة ترتيب بيت الاتحاد وتقييم مستوى الأداء من أجل الوقوف على السلبيات، والتركيز على الإيجابيات حيث سيتم البناء على عناصر القوة الموجودة وتطويرها، والعمل على علاج عناصر الضعف بتعاون مجلس الإدارة او أعضاء جمعية عمومية، على أن تكون مهمتنا الأساسية هي إيجاد اللاعبين وتطوير منتخبنا الوطني ووضع ألعاب القوى الإماراتية في المكانة التي تستحقها.