وأشار الشيخ إلى أن ردات الفعل ضد القرارات التحكيمية كانت قاسية، لكنه عاد وأبدى تفاؤله الكبير باختفائها الموسم المقبل، نظراً لثلاثة عوامل مهمة.
وأضاف:«معطيات الموسم الجديد مبشرة ومحفزة لقضاة الملاعب لتقديم أداء مشرف يليق بهم أولاً وبكرة الامارات التي تبذل فيها القيادة جهوداً كبيرة من أجل تتبوأ مكانتها التي تتناسب والدعم الكبير».
وعدد الخبير التحكيمي عوامل اعتبرها مفصلية في استعادة الصافرة الإماراتية لبريقها، قائلاً: «توافر متطلبات مهمة للغاية بقدوم لجنة الحكام الجديدة على رأسها التعاقد مع الخبيرين البريطانيين ريتشارد ميلين مديراً فنياً، و لي بروبرت مديراً إدارياً».
وتابع: «الأمر الثاني المهم للغاية هو تغيير تقنية الفار بالاستعانة بشركة (عين الصقر) البريطانية وهي الشركة ذاتها التي تنفذ تقنية الفار في المسابقات الدولية والقارية والعديد من الدوريات العالمية أمثال الإنجليزي الممتاز والليغا الإسباني والإيطالي والألماني البوندس ليغا وكذلك في دوري أبطال آسيا والاتحاد العربي لكرة القدم».
وثمن المراقب التحكيمي الدعم والثقة الكبيرين من رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم الشيخ راشد بن حميد النعيمي، وزاد: «الثقة الكبيرة من رئيس الاتحاد لا تُقدر بثمن وهي رأس الرمح في كل شيء ولو لاها لكان الحكام الأجانب يرتعون في ملاعبنا منذ منتصف الموسم الماضي بسبب الأخطاء الكارثية التي ارتكبها قضاة الملاعب».
وأكمل الشيخ: «ويبقى تحدي الذات هو الأهم في موسم الحكام الاستثنائي، إما أن يتفوقوا على أنفسهم وإما أن تأتيهم أفواج الحكام الأجانب، فلا يُعقل أن يتفوق حكامنا خارجياً ويتراجعوا في ملاعب بلادهم، عليهم مراجعة أخطائهم الموسم الماضي واستحضارها لكي يأخذوا العبر والفوائد ويتجنبوا تكرارها في موسم التحدي».