السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

تغيير أجانب الوصل.. «جرأة» في الإحلال والتجديد

أقدم نادي الوصل على خطوة جريئة في الميركاتو الصيفي بالتعاقد مع 4 لاعبين أجانب جدد والاستغناء عن جميع أجانبه في الموسم الماضي، بما يعني تغيير شامل لأكثر من ثلث عناصر الفريق.

وكان نادي الوصل حسم قراره بخروج كل أجانبه في الموسم الماضي وهم البرازيلي سانتوس نيريس، والأرجنتيني نيكولاس أوروز، والبرازيلي جواو فيغريدو، والبرازيلي رونالدو مينديز، والتعاقد مع الثلاثي البرازيلي راميرو بينيتي ويليام بوتكر وإدريلسون سيلفا، ومعهم الأوروغواياني ميشيل أراخو، والذين انضموا فعلياً إلى الفريق في مستهل رحلة إعداده للموسم الجديد.

وبغض النظر عن القدرات الفنية للاعبين الأجانب، فان عملية التجانس هي المرحلة الأهم التي يسعى الجهاز الفني بقيادة البرازيلي أودير هيلمان إلى تفعيلها حالياً من أجل الاستفادة من القدرات الفنية والإمكانات الكروية لهذه الرباعي مستقبلاً مع الوضع في الاعتبار أن هذه هي التجربة الأولى للمحترفين الأربعة في ملاعب كرة القدم الإماراتية، مع امتلاكهم سير ذاتية زاخرة بالخبرات.

وقال نجم الوصل السابق، والمحلل الكروي فاروق عبدالرحمن، إن المدرب لديه العديد من الملاحظات على الرباعي السابق من الأجانب، وهو أمر ظهر جلياً في محاولاته للاستفادة من قدراتهم وفق ما هو متاح وحتى في محاولة توظيفهم في مراكز غير مراكزهم ولكن دون جدوى فنية كبيرة.

وأوضح «مع نهاية الموسم، اتجه المدرب بالتنسيق مع إدارة النادي للتفاوض مع الرباعي الجديد والذين يمثلون اختياراته الفنية وفق رؤيته خاصة أن من الواضح يملك دراية كبيرة بهم وبمستوياتهم سواء من خلال متابعته لهم في الدوري البرازيلي أو من خلال تدريبهم له وتحديداً مثل الأوروغواياني ميشيل أراوخو المعار من فريق فلومينينسي، الفريق الذي كان يدربه هيلمان».

وأكد عبدالرحمن أن وجود لاعبين في تشكيلة الفريق من اختيار المدرب أفضل بكثير من أن يفرضوا عليه وهذا يدل على التوافق التام بينه وبين إدارة النادي في تلبيه طلبه بالتعاقد مع 4 لاعبين جدد دفعة واحدة، مبدياً اتفاقه الكامل مع إجراء هذه الخطوة.

وأبدى نجم الوصل السابق تفاؤله بقدرة الوصل على المنافسة أو احتلال مركز متقدم على أقل تقدير في الموسم المقبل.