يدشّن رامي منتخبنا الوطني سيف بن فطيس، غداً الأحد، أولى مشاركات وفد الإمارات الرياضي بدورة الألعاب الأولمبية الـ32 والتي انطلقت رسمياً الجمعة في طوكيو، بمشاركة 11839 رياضياً يتنافسون في 33 رياضة بواقع 339 مسابقة في 48 منشأة رياضية.
وواصل بن فطيس استعداداته للمشاركة بمسابقة رماية السكيت التي تنطلق غداً الأحد بميدان أساكا للرماية بمشاركة 30 رامي يتنافسون في 5 جولات موزعة على يومين بإجمالي 125 هدفاً بواقع 25 هدفاً للجولة الواحدة حيث تختتم غداً بعد تأهل أفضل 6 رماة للمرحلة النهائية وفقاً لنتائجهم التراكمية، ليتم بعدها الإعلان عن أصحاب الميداليات الملونة الثلاث.
ويبعد ميدان أساكا للرماية عن وسط العاصمة اليابانية بحوالي 30 كم وهو نفس الميدان الذي استضاف منافسات الرماية بدورة طوكيو للألعاب الأولمبية عام 1964.
وزارت عزة بنت سليمان الأمينة العامة المساعدة للجنة الأولمبية الوطنية للشؤون الإدارية والمالية مقر القرية الأولمبية للرياضيين بدورة الألعاب الأولمبية بطوكيو ورافقها خلال الزيارة أحمد الطيب مدير الوفد، حيث تم الاطلاع على تجهيزات القرية ومنشآتها المنوعة وصالات تناول وجبات الطعام، والصالات الرياضية والغرف المخصصة لالتقاط الصورة التذكارية وغيرها من الخدمات المختلفة.
وأكدت بنت سليمان أن دورة الألعاب الأولمبية هي المقياس الحقيقي لمستوى الدول رياضياً، فيها نتابع الأبطال من مختلف دول العالم، ونتطلع إلى مشاهدة أبنائنا وهم يتنافسون أمام أصحاب الأرقام والنتائج المميزة، بما يعزز مستواهم وثقتهم في أنفسهم لتحقيق أغلى الإنجازات والميداليات وتسجيلها باسم الوطن.
وأفاد أحمد الطيب مدير وفد الإمارات المشارك في طوكيو أنه من اليوم الأول للرياضيين في القرية الأولمبية عبر الجميع عن تفاؤله بتحقيق نتائج إيجابية باسم دولة الإمارات العربية المتحدة، لا سيما أن حضور الرياضيين النفسي والذهني كان رائعاً للغاية فور دخولهم لمقر إقامتهم والطاقة الإيجابية التي لمسناها منهم ومنحوها لنا جميعاً.
وأكد مروان الحتاوي مدرب منتخبنا الوطني للسباحة أهمية مشاركة السبّاح يوسف المطروشي بمنافسات دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، مشيراً إلى أنها بداية مميزة في مستهل مشوار السباح الذي ما زال المجال مفتوحاً أمامه لتحقيق المزيد لرياضة الإمارات وبالتحديد للسباحة الإماراتية في ظل المواصفات والإمكانات الفنية والبدنية التي يمتلكها السباح، ما يبشر بوجود خامة مميزة ينبغي على الجميع دعمها والتعامل معها كمشروع قومي ليصل إلى مرحلة الصفوة.
وأضاف الحتاوي أن السبّاح يوسف المطروشي بالرغم من انشغاله بسبب ظروفه الدراسية إلا أنه كان حريصاً على أداء التدريبات بالتزام واجتهاد تامين، حيث اعتاد على أداء فترة تدريبية واحدة خلال فترة الاختبارات الدراسية، قبل أن يضاعفها لفترتين صباحية بمجمع حمدان الرياضي ومسائية بنادي الوصل، معبراً عن سعادته بالسبّاح الذي يمتلك طموحاً كبيراً بالرغم من صغر عمره خاصة وأنه مستواه يتطور ويكتسب خبرات عديدة بعد كل استحقاق يشارك فيه.