وخاض الجزيرة حامل لقب دوري الخليج العربي معسكراً داخلياً موزعاً حصصه التدريبية بين ملعبه الرئيس استاد محمد بن زايد وصالة الألعاب الرياضية وميادين قصر الإمارات.
ويتدرب بطل دورينا حالياً بمحترفين أجنبيين فقط هما الصربي ميلوس كوسانوفيتش والجنوب أفريقي ثولاني سيريرو، لتبقى مهمة إيجاد لاعبين لسد النقص في مركز الجناح أولاً ثم إيجاد مهاجم ثانٍ مع مبخوت، خصوصاً أن الفريق سيخوض بطولة دوري أبطال آسيا الموسم المقبل مع مهمة الدفاع عن لقبه.
ويتواجد في مركز الجناح اللاعب المقيم عمر تراوري القادر على اللعب في مركزي الجناح الأيمن والأيسر، لكن مغادرة الهولندي براندلي كواس لقلعة فخر أبوظبي فرضت واقعاً وطرحت سؤالاً مهماً حول من يملأ مركز الجناح.
ويعتمد الجزيرة على الثنائي عبدالله رمضان وسيريرو في مركز محور الارتكاز وهو أمر صعب إذ لا بد من وجود البديل القوي خصوصاً بعد عودة محمد جمال لنادي العين بنهاية فترة الإعارة التي استمرت في النصف الثاني للموسم، فهل يستطيع القادم الجديد العاجي كوليبالي أن يكون بديلاً قوياً عند غياب أي من رمضان وسيريرو؟
من جانبه شدد المحلل الفني ياسر المرقب على أهمية حسم الجزيرة لملف الأجنبيين قبل انطلاق الموسم الجديد حتى يتمكن البطل من الدفاع عن لقبه بكامل قائمته، مشيراً إلى أن المسابقة أمهلت الجزيرة في الموسم الماضي في البداية بأجنبيين فقط في ظل غياب جاهزية الفرق المنافسة شباب الأهلي والعين والوحدة والشارقة.
وأوضح المرقب أن الجزيرة يحتاج لمهاجم ثانٍ يلعب في خانة 9.5 لمساعدة مبخوت في حالة اللعب بنفس طريقة الجزيرة التي تعتمد على رأس حربة وحيد، ويشكل المهاجم الثاني مثلث رعب بوجود مبخوت وخلفان مبارك.
ولفت المرقب إلى أن الفرق المنافسة تبدو أفضل حالاً من الموسم السابق خصوصاً شباب الأهلي الذي يمر بفترة استقرار فني والعين والوحدة والوصل والشارقة جميعهم يمكن أن يشكلوا تهديداً لحامل اللقب، مبيناً: «المسارعة بانتداب الأجنبيين في مركزي الجناح والمهاجم الثاني ستمكنهما من الانسجام سريعاً مع الفريق وبلوغ الجاهزية للموسم».