سجل يوسف المطروشي سبّاح منتخبنا الوطني زمناً قدره 51:50 ثانية بسباق 100 متر حرة ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو خلال الفترة (23 يوليو- 8 أغسطس) بمشاركة 11839رياضياً يتنافسون في 33 رياضة بواقع 339 مسابقة في 48 منشأة رياضية.
وشارك المطروشي بالجولة الثالثة للسباق الذي تتضمن 9 جولات بإجمالي 70 سبّاحاً ليخرج من دور التصفيات، حيث صعد أفضل 16 سبّاحاً إلى الدور نصف النهائي.
ويمثل الإمارات في أولمبياد طوكيو 5 لاعبين في 4 رياضات، هم: سيف بن فطيس رامي منتخبنا الوطني الذي حل بالمركز الـ24 بمسابقة السكيت برصيد 117 نقطة، وفيكتور سكرتوف لاعب منتخبنا الوطني للجودو الذي غادر من دور الـ32 لوزن تحت 73 كغ، ويوسف المطروشي بسباحة 100 متر حرة، فيما يلاقي لاعبنا بوزن تحت 100 كغ إيفان رومانكو الخميس نظيره الكندي شادي النحاس ضمن منافسات دور الـ32 بالجودو، على أن يختتم عداء منتخبنا الوطني محمد حسن النوبي مشاركتنا بالمحفل الأولمبي يوم 31 من الشهر الجاري بسباق 100 متر.
وأكد المطروشي أن الفرصة لا تزال أمامه لتحقيق المزيد والسعي نحو حصد الميداليات في المستقبل، لا سيما أنه أكمل عامه الـ18 مؤخراً ما يفتح المجال أمامه للتطور والصقل وتحطيم الأرقام الشخصية والمحلية، مشيراً إلى أنه يطمح في المشاركة بأولمبياد باريس المقبلة عام 2024 والنسخة التي تليها في لوس أنجلوس عام 2028 الأمر الذي سيعمل على تحقيقه من الآن.
وقال المطروشي إنه سيركز على تقديم أفضل النتائج بالاستحقاقات المهمة المقبلة ومنها بطولة العالم لسباحة المسافات القصيرة بأبوظبي ديسمبر المقبل، وكذلك البطولة العربية والخليجية للسباحة وكلها محطات قوية لجميع السبّاحين المشاركين لاكتساب خبرات جديدة وتطوير المستوى بأفضل صورة ممكنة.
من جانبه أكد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليابان شهاب أحمد الفهيم خلال زيارته مقر الرياضيين المشاركين بدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو أن ما يقدمونه من عطاء وجهود باسم الوطن أكبر دليل على مدى حرصهم على تمثيله بالصورة المنشودة والتعبير عن ولائهم لدولة الإمارات واعتزازهم بتاريخها وثقافتها ومكتسباتها الفريدة.
وأعرب الفهيم عن ثقته بأن يشهد العام الجاري نجاح أهم حدثين على الإطلاق وهما دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو ومعرض إكسبو الذي تستضيفه دبي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل»، مؤكداً أن مثل تلك الأحداث تغمر الجميع بالفخر والسرور لكونها تعكس الحالة الصادقة والمشرفة التي يشعر بها الجميع عند رؤية علم وطنه عالياً أمام العالم بأكمله.
وأضاف الفهيم أن أولمبياد طوكيو وإكسبو دبي يتشابهان في الإرادة والعزيمة والإخلاص في تنفيذ الأحداث بالرغم من الظروف الاستثنائية التي أدت إلى تأجيلهما للعام الجاري، حيث بدأت أولمبياد طوكيو بحفل افتتاح رائع وتنظيم فريد من نوعه مع الالتزام الكامل بالإجراءات التدابير الاحترازية لتمضي قدماً في ترسيخ مفاهيم النجاح والتحدي، ما يبشر بالخير في تقديم نسخة ناجحة ومميزة من معرض إكسبو على أرض الإمارات.