ظل لاعب الوصل ومنتخب الإمارات فابيو ليما نجماً دائماً لتسجيلات منصات التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا في كل موسم، حينما يحين موعد الانتقالات، إذ تتزايد الشائعات حول اكتمال مغادرة اللاعب لناديه الوصل منتقلاً لأحد الأندية سواء داخل الدولة أو خارجها، إلا أن شيئاً من هذا القبيل لم يحدث طوال السنوات الست التي قضاها ليما حتى الآن في دورينا.
الآن، ورغم استمرارية وولائه للإمبراطور، فإن اقتراب اللاعب من نهاية عقده مع الوصل في 2022 جعل رغبة الأندية التي تود كسب توقيعه تزيد مؤخراً.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي بكثافة في اليومين الماضيين خبر اقتراب انتقال ليما لنادي الشارقة في صفقة تبادلية بين الناديين هو الأمر الذي نفته شركة الكرة في نادي الشارقة مؤكدة أنه لا صحة لما يتم تداوله حول صفقة تبادلية محتملة بين نادي الشارقة وأحد أندية الدولة، وتدعو الجميع لاستقاء الأخبار من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء ما قد يُشتت تركيز الفريق ويؤثر على تحضيراته، مشددة على تمسكها بجميع عناصر الفريق.
ولم يحظ أي لاعب في دورينا بشرف أن يكون نجم التسجيلات ومنصات السوشيال ميديا في كل موسم للانتقالات بخلاف ليما، ما يؤكد أن بريق نجومية صاحب الـ27 ربيعاً لم يخفت، وأنه لا يزال حديث جماهير الأندية وعشاقها الذين يمنون أنفسهم بأن يكون لاعب الوصل أحد المنضمين لفرقهم.
وأعاد ليما اكتشاف نفسه من جديد عبر تألقه اللافت مع منتخب الإمارات في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، وذلك بعدما ظهر بمستوى مميز مسجلاً 5 أهداف في 4 مباريات خاضها مع الأبيض حتى الآن.
وبالرغم من تراجع نتائج الوصل في الموسم الماضي فإن أداء فابيو لم يتأثر بذلك التراجع، إذ شارك معه في 23 مباراة محرزاً 22 هدفاً وصانعاً 7 تمريرات حاسمة، الأمر الذي يجعله النجم المفضل لجماهير الوصل، علماً بأنه وقع للإمبراطور في 2014 وجدد عقده في 2017 بعقد لمدة 5 سنوات ينتهي في 2022، إلا أن هناك مفاوضات جارية بين اللاعب وإدارة ناديه لتجديده لمدة أخرى في سبيل خطتها للاحتفاظ بنجم الفريق الأول وقطع الطريق على الأندية التي ترغب في خدماته.
