الثلاثاء - 16 أبريل 2024
الثلاثاء - 16 أبريل 2024

هاشتاغ يطالب برحيله.. إدواردو خارج الخدمة

هاشتاغ يطالب برحيله.. إدواردو خارج الخدمة

كارلوس إدواردو. (من المصدر).

تفاءلت جماهير شباب الأهلي دبي في أغسطس 2020، عندما تعاقدت شركة الكرة في النادي مع البرازيلي كارلوس إدواردو قادماً من الهلال السعودي، ولكن سرعان ما تحول ذلك التفاؤل لحالة من الإحباط، بعد المستويات المتذبذبة التي ظهر بها صاحب الـ31 عاماً، ولم يقدم الأداء المنتظر، خصوصاً أنه كان متألقاً مع أزرق الرياض الذي لعب له 5 مواسم حقق فيها كل شيء.

وبشكل عام لم تكن مسيرة إدواردو جيدة مع شباب الأهلي، إذ ظلت لعنة الإصابات تطارده منذ مطلع نوفمبر من العام الماضي، ليمضي في رحلة علاج تجاوزت الشهر، ما أدى إلى ظهور في 21 مباراة بدوري أدنوك للمحترفين مسجلاً 10 أهداف معدل لا يرتقي مع إمكاناته كلاعب خط وسط ذي طابع هجومي.

واستبشر جمهور الفرسان خيراً في الموسم الجاري بأن إدواردو سيعمل بقوة على تغيير صورته السابقة، إلا أنهم تفاجأوا بمستويات باهتة في الأربع جولات الأولى لدوري أدنوك للمحترفين رغم مشاركته في 4 مباريات كاملة، إلا أنه كان خارج الخدمة، ما يؤكد صحة الأحاديث التي ذهبت إلى أن التعاقد معه صفقة خاسرة لشباب الأهلي لتقدمه في السن إضافة إلى كثرة إصاباته التي عانى منها في فترة الأخيرة مع الهلال السعودي.

وضاعف تألق الإيراني مهدي قائدي (22 عاماً) المنضم حديثاً لشباب الأهلي الضغوط على إدواردو، إذ طالبت جماهير شباب الأهلي إدارة النادي بالتخلص من إدواردو سريعاً وأطلقت «هاشتاغ» على مواقع التواصل الاجتماعي (#خروج_إدواردو)، والتعاقد مع لاعب أجنبي في خانته يكون قادراً على تقديم الإضافة الفنية للفريق، بدلاً من بقاء البرازيلي الذي أصبح عبئاً على الفريق.

وعقدت جماهير شباب الأهلي على السوشيال ميديا مقارنات بين الروح القتالية التي يلعب بها ثنائي الفريق الإيراني مهدي قائدي، والأوزبكي عزيز جانييف، وبين إدواردو، مشيرين إلى أن البرازيلي مشبع بالبطولات وليس لديه الشغف الذي يمتلكه (قائدي، وجانييف)، مؤكدة أن فريقهم بحاجة إلى لاعبين صغار لديهم روح قتالية عالية ويرغبون في تحقيق البطولات وصناعة تاريخ لأنفسهم، ما ينعكس إيجابياً على الفريق.