الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

فوارق فنية وبدنية وراء خسارة الوحدة بخماسية آسيوياً

ودع الوحدة دوري أبطال آسيا من ربع النهائي بخسارة ثقيلة على يد النصر السعودي (1ـ5)، أمس السبت، على ملعب مرسول بارك في الرياض.

وذهب رياضيون إلى أن فوارق فنية وبدنية وراء خسارة الوحدة بخماسية آسيوياً إلى جانب ارتفاع معدل الأعمار والأوزان وتباعد الخطوط أدت إلى الخماسية النصراوية.

وأرجع المحلل الفني علاء جمال أسباب الخسارة الثقيلة لفريق الوحدة أمام النصر للحالة البدنية لمعظم اللاعبين، والزيادة الملحوظة في أوزانهم، ما أثّر كثيراً على الأداء على أرضية الملعب.

وأوضح جمال «عندما نلقي نظرة على متوسط أعمار لاعبي الوحدة يمكننا أن نستشعر الصعوبة التي شاهدناها على أرضية الملعب وترافق ذلك مع زيادة أوزان مؤثرة للغاية على الأداء ما تسبب في غياب التناغم وتباعد المسافات بين اللاعبين».

وقال المحلل الفني إن أسلوب اللعب المفتوح مع النصر لم يكن مناسباً، وكان الأفضل اللعب بدفاع المنطقة والاعتماد على المرتدات السريعة، الأمر الذي يحول دون استقبال الأهداف المبكرة ما ينجم عنه تراجع معدل الثقة لدى لاعبيه.

نوعية لاعبين

جزم المحلل الفني محمد مطر غراب بأن الوحدة لم يكن مؤهلاً للسير بعيداً في دوري الأبطال قياساً على نوعية اللاعبين خاصة أجانبه مقارنة بأجانب النصر.

وأضاف: «أجانب الوحدة يمكن أن يلعبوا محلياً ولكنهم غير قادرين على صناعة أي فارق في دوري الأبطال، أمّا حالة عدم التناغم في خطوط لعب الوحدة وتباعدها فهي حالة ميدانية أجبرهم عليها الخصم بفرضه أسلوب لعبه على الوحدة الذي كان متحمساً وراغباً في المباراة ولكن إمكاناته البدنية والفنية لا تفي بالغرض».

وأردف غراب: «مخرجات دورينا في العموم غير مؤهلة للمنافسة آسيوياً يجب أن ندرك ذلك ولا نمعن في الأحلام، المدرب تين كات حاول ولكنه لم يستطع ردم الفوارق الفنية والبدنية الكبيرة بين الفريقين فكثرت الأخطاء الدفاعية وفي الأساس الوحدة يعاني دفاعياً».

وتابع: «تقدم النصر باكراً أربك حسابات الوحدة أمام خصم قوي يلعب على أرضه ووسط جماهيره، وبلوغ الوحدة إلى هذه المرحلة أمر جيد يُحسب لهم، وفوزهم على الشارقة كان أمراً جيداً ولكن لا يمكن أكثر مما تحقق».