الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

انطلاق مرحلة جزيرة ياس الاستعراضية ضمن رالي أبوظبي الصحراوي

انطلاق مرحلة جزيرة ياس الاستعراضية ضمن رالي أبوظبي الصحراوي

برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، انطلق أمس رالي أبوظبي الصحراوي في نسخته الـ30 في العاصمة أبوظبي ويستمر حتى 11 نوفمبر الحالي.

وجرى تقديم الرعاة الرئيسيين ونخبة من السائقين والدراجين الدوليين المشاركين في النسخة الـ30 من رالي أبوظبي الصحراوي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في حلبة مرسى ياس واستضافه ماهر بدري، الرئيس التنفيذي لمنظمة الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية.

يحظى رالي أبوظبي الصحراوي بدعم ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والقوات المسلحة ومجلس أبوظبي الرياضي، وأدنوك للتوزيع، وحلبة مرسى ياس، وجزيرة ياس، وطيران أبوظبي، والإسعاف الوطني، وتويوتا الفطيم، وشرطة أبوظبي، وبلدية أبوظبي، وبلدية منطقة الظفرة، ومياه العين، وتدوير.

وقال محمد بن سليم رئيس منظمة الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات للرياضة إن رالي أبوظبي الصحراوي الذي تأسس قبل 30 عاماً يلائم تماماً بطولة «وورلد رالي ريد - فيا» الجديدة التي ستنتقل براليات كروس كاونتري الصحراوية لحقبة جديدة العام المقبل، مؤكداً أن رالي أبوظبي الصحراوي سيصل إلى مرحلة جديدة هذا الأسبوع باعتباره أطول الراليات الصحراوية القائمة في الشرق الأوسط.

وتقدم بالشكر والامتنان لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان لدعمه المستمر وتشجيعه بينما يحتفل الرالي بذكراه الـ30، وأضاف: «كان دعم سموه مهماً للغاية ما جعلنا في موقف قوي الآن يمكننا من خلاله التطلع إلى فصل جديد مميز للراليات الصحراوية الطويلة».

وقام محمد بن سليم بإدراج رالي أبوظبي الصحراوي ضمن بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة في عام 1993، وذلك بعد عامين على إطلاقه، ويعتبر أحد أبرز راليات النخبة التي يمكنها تبني الاتجاه الجديد للرياضة بشكل كامل.

وسيتم استبدال بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة العام المقبل عندما يقدم الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات في العالم، بطولة «وورلد رالي ريد - فيا» الجديدة.

وينصب التركيز في البطولة الجديدة على التقنيات الجديدة والبديلة والتجريبية، بما يتماشى مع استراتيجية دعم حماية البيئة وتغيّر المناخ العالمي والتكنولوجيا والابتكار والممارسات المستدامة.