أكد نائب رئيس المجلس رئيس اللجنة العليا المنظمة لطواف الشارقة الدولي للدراجات الهوائية عبدالملك محمد جاني، ارتفاع القيمة المالية للجوائز المرصودة للفائزين بالمراكز الأولى في النسخة السابعة للطواف، عن المبالغ المالية التي رصدت في النسخة الماضية (السادسة).
وأفاد جاني (الرؤية): «هناك تنسيق مع الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية بخصوص الجوائز المالية للمتسابقين لا سيما أن الطواف ينظم تحت مظلته، ولكن بدعم لا محدود من قبل مجلس الشارقة الرياضي تم رفع سقف الجوائز المالية لمستوى أفضل يرضي طموحات الجميع، وطواف الشارقة لا يكتفي فقط بسباقات الدراجات الهوائية للمحترفين وإنما هناك فعاليات وأنشطة مصاحبة رصدت لها جوائز مالية هي الأخرى».
وأعلنت المنظمة للطواف في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الاثنين، عن اكتمال كافة الترتيبات الخاصة بانطلاق الطواف في الفترة من 28 يناير الجاري وحتى 1 فبراير المقبل، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
رعاة كثر
وبخصوص الرعاية الكبيرة للنسخة السابعة لطواف الشارقة الدولي من قبل المؤسسات في الدولة التي زادت عن الـ15 جهة ومؤسسة، أوضح جاني: "المكانة المميزة التي يتمتع بها طواف الشارقة جعلته محط اهتمام الكثير من المؤسسات الحكومية والتجارية التي أبدت رغبتها في رعاية فعاليات الطواف، «بدورنا نتقدم بكل الشكر والتقدير للرعاة والشركاء على الجهود التي بذلوها في دعم مسيرة الطواف في النسخ الماضية».
ولفت جاني إلى أن، طواف الشارقة يخدم القطاع الاقتصادي في الإمارة الباسمة، وذلك عبر ترويجه للأماكن السياحية في الإمارة إذ يطوف على أبرز الوجهات السياحية في مدن إمارة الشارقة، وكذلك يروج للبنية التحتية التي تتمتع بها الإمارة.
ويحظى الطواف بمشاركة واسعة للدارجين إذ يتنافس في النسخة السابعة 144 دراجاً يمثلون 24 فريقاً ومنتخباً من 16 دولة، ومسافته الإجمالية 438.8 كم موزعة على 5 مراحل، إضافة لتنظيم طواف محلي للشباب تحت 16 و17 و18 سنة للفردي والفرق، ومسافته الإجمالية 238 كم موزعة على 4 مراحل، وكذلك سباق خاص لأصحاب الهمم يسبق انطلاقة المرحلة الأولى للطواف يوم 28 يناير الجاري، وجميعها أنشطة تبرز أهم المواقع والأماكن في الإمارة".
ارتفاع القيمة السوقية
وأكد جاني، ارتفاع القيمة السوقية لطواف الشارقة الدولي، وذلك من واقع المشاركة الواسعة للدراجين المحترفين سواء كانوا في صفوف منتخبات بلادهم أو أنديتهم، وهو يمنحه مكانة مميزة بين سباقات الدراجات حول العالم، علماً بأنه ينظم ضمن روزنامة الاتحاد الدولي للدراجات فئة (2.2)، ونطمح في المستقبل للوصول بطواف الشارقة لفئة (2.1) في التصنيف الدولي.