2019-08-04
يحل فريق الوحدة الإماراتي ضيفاً على شقيقه النصر السعودي مساء الإثنين ضمن ذهاب دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا لكرة القدم على استاد الملك فهد الدولي في الرياض.
ويسعى الوحدة بقيادة المدرب الهولندي موريس شتاين، لخطف النصر من ملعب النصر في الرياض، لا سيما أنه الممثل الوحيد للإمارات في النسخة الحالية من البطولة، بعد خروج فريقي الوصل والعين من دور المجموعات.
واستعد الوحدة جيداً للمباراة وللموسم المقبل بمعسكر خارجي في هولندا من 25 يونيو وحتى 20 يوليو الماضيين، خاض خلاله خمس مباريات ودية حرص عبرها الجهاز الفني على الدفع بأكثر من تشكيلة سعياً للوصول إلى القائمة النهائية التي سيخوض بها الفريق مباراة اليوم.
ويعول ممثل الإمارات فريق الوحدة في المباراة في خط الدفاع على حمدان الكمالي والكوري الجنوبي شانغ ريم، وفي خط الوسط على خبرة نجم الكرة الإماراتية المخضرم إسماعيل مطر، وبجانبه الأوروغوياني نيكولاس ميليسي والبرزايلي ليوناردو ومن أمامهم القناص الأرجنتيني سيبستيان تيغالي.
وتأهل الوحدة إلى ثمن نهائي النسخة الحالية، بتصدره مجموعته في دور المجموعات برصيد 13 نقطة، أمام الاتحاد السعودي الثاني بـ 11 نقطة.
وينبغي على الوحدة اللعب على خمس نقاط قوة وضعف في فريق المدرب البرتغالي روي فيتوريا إذا ما أراد العودة إلى الإمارات بالنصر، ونستعرض تالياً أبرزها:
1 ـ قناص مرعب في الهجوم:
يعد عبدالرزاق حمدالله القناص الأبرز في صفوف النصر، وهو قادر على هز الشباك من أنصاف الفرص، ويمتلك قوة هائلة في الكرات الهوائية وروح عالية كسب عبرها عشق جماهير النصر التي أطلقت عليه ألقاب المحارب والمقاتل.
ودخل المهاجم المغربي تاريخ الدوري السعودي من أوسع أبوابه عقب موسم وحيد مع النصر استطاع خلاله تسجيل 49 هدفاً في جميع المسابقات السعودية والآسيوية وحطم العديد من الأرقام القياسية، على غرار رقم حمزة إدريس مهاجم الاتحاد السابق الذي ظل صامداً على مدى 19 عاماً، ليصبح الهداف التاريخي للدوري السعودي بـ 34 هدفاً.
ومدد النصر عقد اللاعب حتى يونيه 2022، ما يؤكد استقرار اللاعب مع العالمي وتركيزه الذي ينصب على تحقيق الألقاب مع أصفر الرياض، وعلى لاعبي الوحدة الحد من خطورة هذا اللاعب، وتضييق المساحات عليه وعدم إعطائه الحرية في التحرك وفي الكرات الهوائية.
2 ـ قوة جماهيرية:
على الجهازين الفني والإداري للوحدة العمل كثيراً على الجانب النفسي للاعبين وتهيئتهم جيداً للعب وسط الضغوط الجماهيرية النصراوية، التي يتوقع أن تزحف بالآلاف لمؤازرة فريقها في مباراة الإثنين.
ويعول النصر بشكل كبير على مدرج الشمس في تحفيز اللاعبين، لا سيما في المباريات التي تلعب على ملعب الملك فهد الدولي، ولكن الوحدة يمتلك نجوماً قادرين على التعامل مع هذه الضغوط، خصوصاً أنه سبق له اللعب أمام الآلاف من جماهير الاتحاد في دور المجموعات وخرج بنتيجة التعادل.
3 ـ الدفاع بين ميزة ونقطة سلبية:
ظهر النصر بقوة دفاعية هائلة حيث اهتزت شباكه 27 مرة كثاني أفضل فريق خلف الشباب (25 هدفاً) في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان في الموسم الماضي.
ولعب الثنائي البرازيلي مايكون وبرونو أوفيني دوراً بارزاً في قوة الدفاعات النصراوية الموسم الماضي، ولكن عدم تواجد الأخير في قائمة النصر للمباراة سوف يترك أثراً سلبياً للغاية على قوة الفريق الدفاعية، وعلى مدرب الوحدة الانتباه لهذه الثغرة والعمل عليها جيداً.
وينتظر أن يشارك الدولي السعودي عمر هوساوي كأساسي في خط الدفاع، لتعويض رحيل أوفيني مع مشاركة سلطان الغنام وحمد آل منصور كظهيري جنب مع تواجد عوض خميس وعبدالله الخيبري في الوسط الدفاعي في ظل عدم قيد البرازيلي بيتروس.
4 ـ الحذر من المايسترو جوليانو:
يتميز جوليانو بخلق فرص تهديفية كثيرة وعلى الوحدة العمل على حرمان اللاعب من التمرير والاستلام من دون ضغط، خوفاً من تقديم اللاعب كرات على طبق من ذهب للزملاء في المقدمة خصوصاً القناص حمدالله.
ويلعب البرازيلي جوليانو فيكتور دي باولا، المعروف بـ (جوليانو) في مركز الوسط الهجومي مع النصر منذ الصيف الماضي قادماً من الدوري التركي، وخاض 30 مباراة في كأس الأمير محمد بن سلمان الموسم الماضي وسجل ثمانية أهداف وصنع سبعة أي ساهم في 15 هدفاً كما صنع 11 فرصة للتهديف ويمتلك دقة تمريرات بلغت 91%.
يتميز اللاعب البرازيلي بالتمريرات السحرية التي تضع المهاجمين أمام فرص من ذهب للتسجيل، وهو ما دفع المدرب روي فيتوريا لتفضيل فكرة قيد اللاعب في قائمة الفريق آسيوياً على حساب النيجيري أحمد موسى والمغربي نور الدين أمرابط.
5 ـ غياب بيتروس القلب النابض:
من دون شك سيخسر وسط النصر الكثير في ظل عدم قيد لاعب بقيمة القلب النابض البرازيلي بيتروس في القائمة الآسيوية، اللاعب الذي يتمتع بلياقة بدنية ودقة تمريرعاليتين.
في غياب بيتروس سوف يكون هناك الكثير من الخلل في بناء الهجمات النصراوية والتسليم والاستلام، وعلى الوحدة الضغط حامل الكرة واستغلال هذه الثغرة جيداً.
انضم اللاعب البرازيلي، 30 عاماً، إلى النصر، في الصيف الماضي، قادماً من صفوف ساو باولو البرازيلي، حيث لعب مع الفريق 31 مباراة، سجل خلالها ثلاثة أهداف وصنع أربعة.
ويسعى الوحدة بقيادة المدرب الهولندي موريس شتاين، لخطف النصر من ملعب النصر في الرياض، لا سيما أنه الممثل الوحيد للإمارات في النسخة الحالية من البطولة، بعد خروج فريقي الوصل والعين من دور المجموعات.
واستعد الوحدة جيداً للمباراة وللموسم المقبل بمعسكر خارجي في هولندا من 25 يونيو وحتى 20 يوليو الماضيين، خاض خلاله خمس مباريات ودية حرص عبرها الجهاز الفني على الدفع بأكثر من تشكيلة سعياً للوصول إلى القائمة النهائية التي سيخوض بها الفريق مباراة اليوم.
ويعول ممثل الإمارات فريق الوحدة في المباراة في خط الدفاع على حمدان الكمالي والكوري الجنوبي شانغ ريم، وفي خط الوسط على خبرة نجم الكرة الإماراتية المخضرم إسماعيل مطر، وبجانبه الأوروغوياني نيكولاس ميليسي والبرزايلي ليوناردو ومن أمامهم القناص الأرجنتيني سيبستيان تيغالي.
وتأهل الوحدة إلى ثمن نهائي النسخة الحالية، بتصدره مجموعته في دور المجموعات برصيد 13 نقطة، أمام الاتحاد السعودي الثاني بـ 11 نقطة.
وينبغي على الوحدة اللعب على خمس نقاط قوة وضعف في فريق المدرب البرتغالي روي فيتوريا إذا ما أراد العودة إلى الإمارات بالنصر، ونستعرض تالياً أبرزها:
1 ـ قناص مرعب في الهجوم:
يعد عبدالرزاق حمدالله القناص الأبرز في صفوف النصر، وهو قادر على هز الشباك من أنصاف الفرص، ويمتلك قوة هائلة في الكرات الهوائية وروح عالية كسب عبرها عشق جماهير النصر التي أطلقت عليه ألقاب المحارب والمقاتل.
ودخل المهاجم المغربي تاريخ الدوري السعودي من أوسع أبوابه عقب موسم وحيد مع النصر استطاع خلاله تسجيل 49 هدفاً في جميع المسابقات السعودية والآسيوية وحطم العديد من الأرقام القياسية، على غرار رقم حمزة إدريس مهاجم الاتحاد السابق الذي ظل صامداً على مدى 19 عاماً، ليصبح الهداف التاريخي للدوري السعودي بـ 34 هدفاً.
ومدد النصر عقد اللاعب حتى يونيه 2022، ما يؤكد استقرار اللاعب مع العالمي وتركيزه الذي ينصب على تحقيق الألقاب مع أصفر الرياض، وعلى لاعبي الوحدة الحد من خطورة هذا اللاعب، وتضييق المساحات عليه وعدم إعطائه الحرية في التحرك وفي الكرات الهوائية.
2 ـ قوة جماهيرية:
على الجهازين الفني والإداري للوحدة العمل كثيراً على الجانب النفسي للاعبين وتهيئتهم جيداً للعب وسط الضغوط الجماهيرية النصراوية، التي يتوقع أن تزحف بالآلاف لمؤازرة فريقها في مباراة الإثنين.
ويعول النصر بشكل كبير على مدرج الشمس في تحفيز اللاعبين، لا سيما في المباريات التي تلعب على ملعب الملك فهد الدولي، ولكن الوحدة يمتلك نجوماً قادرين على التعامل مع هذه الضغوط، خصوصاً أنه سبق له اللعب أمام الآلاف من جماهير الاتحاد في دور المجموعات وخرج بنتيجة التعادل.
3 ـ الدفاع بين ميزة ونقطة سلبية:
ظهر النصر بقوة دفاعية هائلة حيث اهتزت شباكه 27 مرة كثاني أفضل فريق خلف الشباب (25 هدفاً) في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان في الموسم الماضي.
ولعب الثنائي البرازيلي مايكون وبرونو أوفيني دوراً بارزاً في قوة الدفاعات النصراوية الموسم الماضي، ولكن عدم تواجد الأخير في قائمة النصر للمباراة سوف يترك أثراً سلبياً للغاية على قوة الفريق الدفاعية، وعلى مدرب الوحدة الانتباه لهذه الثغرة والعمل عليها جيداً.
وينتظر أن يشارك الدولي السعودي عمر هوساوي كأساسي في خط الدفاع، لتعويض رحيل أوفيني مع مشاركة سلطان الغنام وحمد آل منصور كظهيري جنب مع تواجد عوض خميس وعبدالله الخيبري في الوسط الدفاعي في ظل عدم قيد البرازيلي بيتروس.
4 ـ الحذر من المايسترو جوليانو:
يتميز جوليانو بخلق فرص تهديفية كثيرة وعلى الوحدة العمل على حرمان اللاعب من التمرير والاستلام من دون ضغط، خوفاً من تقديم اللاعب كرات على طبق من ذهب للزملاء في المقدمة خصوصاً القناص حمدالله.
ويلعب البرازيلي جوليانو فيكتور دي باولا، المعروف بـ (جوليانو) في مركز الوسط الهجومي مع النصر منذ الصيف الماضي قادماً من الدوري التركي، وخاض 30 مباراة في كأس الأمير محمد بن سلمان الموسم الماضي وسجل ثمانية أهداف وصنع سبعة أي ساهم في 15 هدفاً كما صنع 11 فرصة للتهديف ويمتلك دقة تمريرات بلغت 91%.
يتميز اللاعب البرازيلي بالتمريرات السحرية التي تضع المهاجمين أمام فرص من ذهب للتسجيل، وهو ما دفع المدرب روي فيتوريا لتفضيل فكرة قيد اللاعب في قائمة الفريق آسيوياً على حساب النيجيري أحمد موسى والمغربي نور الدين أمرابط.
5 ـ غياب بيتروس القلب النابض:
من دون شك سيخسر وسط النصر الكثير في ظل عدم قيد لاعب بقيمة القلب النابض البرازيلي بيتروس في القائمة الآسيوية، اللاعب الذي يتمتع بلياقة بدنية ودقة تمريرعاليتين.
في غياب بيتروس سوف يكون هناك الكثير من الخلل في بناء الهجمات النصراوية والتسليم والاستلام، وعلى الوحدة الضغط حامل الكرة واستغلال هذه الثغرة جيداً.
انضم اللاعب البرازيلي، 30 عاماً، إلى النصر، في الصيف الماضي، قادماً من صفوف ساو باولو البرازيلي، حيث لعب مع الفريق 31 مباراة، سجل خلالها ثلاثة أهداف وصنع أربعة.