السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«تميمة الأبيض».. ركلات الترجيح تهدي الزمالك السوبر المصري بأبوظبي

«تميمة الأبيض».. ركلات الترجيح تهدي الزمالك السوبر المصري بأبوظبي

توج الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، فريق الزمالك بكأس السوبر المصري، بعد فوزه على غريمه التقليدي الأهلي بركلات الترجيح 4-3 في مواجهة كلاسيكو العرب التي جمعت بين الفريقين على أرضية استاد محمد بن زايد بأبوظبي.

وحضر مراسم التتويج على المنصة وزير دولة الدكتور سلطان الجابر، ورئيس الاتحاد المصري عمرو الجنايني، ويعد هذا الفوز المرة الثانية التي تبتسم ركلات الترجيح للزمالك في استاد محمد بن زايد، ويسطر التاريخ فوز الزمالك بالسوبر الثاني في 6 أيام بعد فوزه بالسوبر الأفريقي على حساب الترجي التونسي.

لم تمر المباراة بمرحلة جس النبض، بل سرعان ما دشن الأهلي هجومه، مهدداً المرمى الأبيض، عن طريق حسين الشحات، وجونيور أجاي، في اختبار أول لحارس المرمى الزمالك محمد أبوجبل، غير أن الأبيض رد عن طريق مصطفى محمد، ولكن الهجمتين مرتا بسلام بدون دخول المرميين.

وبعد البداية السريعة، تواصلت المحاولات من الفريقين بغيّة إحراز هدف مبكر يريح الأعصاب، ولكن لم يكتب لها النجاح، وبدا أن الأهلي يتحسن مع مرور الوقت، الأمر الذي أفقد لاعبي الزمالك التركيز، فكثرت أخطاء التمرير وفقدان الكرة في الالتحامات الثنائية أمام الهجوم الأحمر، غَيّر الأبيض من استراتيجيته معتمداً على الهجمات المرتدة لمباغتة منافسه، لكن لم يحقق ذلك المطلوب.

وظلت انطلاقات جناح الأهلي حسين الشحات تشكل خطورة كبيرة على دفاعات الزمالك، وكاد ديانج يتقدم للأهلي بتسجيل الهدف الأول عندما قابل عرضية الشحات الرائعة بتسديدة رائعة مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى أبو جبل.

ومع اقتراب الشوط الأول من النهاية، تحسن مردود الأبيض وبدا أكثر هدوءاً وتركيزاً ما ساعده على أخذ زمام المبادرة، بشنه هجمات متفرقة على مرمى أحمد الشناوي، ولكن لم يُكتب لها النجاح، وتواصل اللعب حتى نهاية الشوط بنتيجة بيضاء.

ومثلما بدأ الفريقان الشوط الأول بالهجوم، لم يختلف الحال مع انطلاق الشوط الثاني، واستهل الفريقان الشوط بهجوم متبادل من أجل إحراز هدف مبكر، ولكن محولات الفريقين باءت بالفشل، وظهر الأهلي أكثر خطورة، غير أن غياب رأس الحربة أدى لفقدان الفرص التهديفية.

وبمرور الوقت بدأ القلق يتسرب لجماهير المارد الأحمر، لا سيما مع اكتساب لاعبي الزمالك للثقة، في ظل مؤازرة الجماهير البيضاء التي ملأت جنبات الملعب.

وفي ربع الساعة الأول من الشوط الثاني، امتلك الأبيض زمام الأمور داخل الملعب، لكن بدون تشكيل خطورة حقيقية على مرمى حارس الأهلي.

ومع اقتراب اللقاء من خط النهاية، قل مردود الفريقين وبدا تخوفهما من الخسارة مع صعوبة التعويض، خاصة الزمالك الذي بدا على لاعبيه الإعياء نتيجة خوض السوبر الأفريقي أمام الترجي التونسي قبل 6 أيام فقط.

واحتسب الحكم النرويجي 4 دقائق وقتاً بدل الضائع لم يكن كافياً لترجيح كفة أحد الفريقين، ليحتكما لركلات الترجيح.