السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

التحكيم الرياضي: أحمد الفهد استخدم نفوذه في الانتخابات

التحكيم الرياضي: أحمد الفهد استخدم نفوذه في الانتخابات

الشيخ أحمد الفهد الصباح. (أ ف ب)

خلصت أعلى محكمة رياضية اليوم الاثنين إلى أن الشيخ أحمد الفهد الصباح حاول استخدام نفوذه بشكل غير ملائم في الضغط على مسؤولة في لجنة انتخابات اتحاد كرة القدم النسائية الآسيوية، للانسحاب من انتخابات مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وبحسب مزاعم إحدى المرشحات في انتخابات اتحاد كرة القدم التي أجريت في أبريل عام 2019، في آسيا، فإن الشيخ أحمد - الذي تنازل عن مقعده في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عام 2017 بعد أن وجه الادعاء الفيدرالي الأمريكي له اتهامات بالتورط في شراء أصوات - عرض عليها إغراءات للانسحاب.

وقالت محكمة التحكيم الرياضي إن قضاتها قضوا بأن الانتخابات «خضعت لتأثير غير لائق»، ولم يحدد بيان المحكمة هوية الشيخ الكويتي.

كما قرر القضاة أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فشل في حماية انتخاباته من التمييز القائم على الجنس.

ورغم ذلك رفضت المحكمة طلب استئناف المرشحة مريم محمد بإلغاء نتائج الانتخابات أو إجرائها مرة أخرى رغم قبول حججها بشكل عام.

وقالت المحكمة في بيانها إن الإغراءات «لم تكن فعالة» لأن مريم محمد «لم تسحب ترشيحها».

وقالت محكمة التحكيم الرياضي «في هذا الصدد، بالرغم من أن اللجنة تثبتت من تدخل طرف ثالث، فإنها أكدت أنه لم يكن له، في النهاية، تأثير على الانتخابات».

وخسرت مريم محمد، وهي مسؤولة بكرة القدم في جزر المالديف، الانتخابات أمام خصمتها البنغلاديشية بواقع 31 صوتاً مقابل 15 صوتاً، في استطلاع الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الآسيوي.

مرشحة بنغلاديش الفائزة محفوظة أختر كيرون نالت حق تمثيل آسيا في مجلس فيفا لأربع سنوات.

ويتعين على كل من الاتحادات القارية الستة في العالم انتخاب سيدة واحدة على الأقل في لجنة صنع القرار بالفيفا.

منذ إدراج فيفا نظام الحصص، استمر انتخاب الرجال دون أي معارضة من النساء.

وتقدمت مريم محمد بشكوى رسمية إلى لجنة انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد الانتخابات التي أجريت في كوالالمبور بماليزيا.

وزعمت أن الشيخ أحمد الفهد الصباح، أخبرها في اجتماع بفندق فاره، قبل التصويت، بأنه لن يكون لها مستقبل في كرة القدم إذا أصرت على خوض الانتخابات.

وزعمت أنها عُرضت عليها مناصب أخرى في ساحة كرة القدم الدولية.

وقال قضاة محكمة التحكيم الرياضي إن عجز لجنة الاتحاد الآسيوي عن إجراء تحقيق في الوقت المناسب كان «إنكاراً للعدالة».

رغم ذلك، قالت المحكمة إنها ليس لها سلطة إلغاء أو إعادة إجراء الانتخابات.