السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

صلاح يعزز ترسانة مصر في رحلتها الصعبة إلى الغابون

صلاح يعزز ترسانة مصر في رحلتها الصعبة إلى الغابون

محمد صلاح. (أ ف ب)

تلقى المنتخب المصري دفعة هائلة بالتحاق نجمه وليفربول الإنجليزي محمد صلاح بصفوفه في ليبروفيل لخوض المواجهة القوية أمام مضيفته الغابون في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة، ضمن الدور الثاني من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر.

ويعود صلاح (29 عاماً) إلى قيادة الفراعنة بعدما غاب عن المباراة الأولى أمام أنغولا الأربعاء الماضي بالقاهرة والتي عانى فيها الفراعنة للفوز بهدف وحيد من ركلة جزاء لمحمد مجدي «أفشة»، وذلك بسبب قيود الحجر الصحي الخاص بفيروس كوورنا التي تفرضها بريطانيا على الوافدين من دول المنطقة الحمراء ومن بينها مصر.

ونشر صلاح فجر السبت صورة له بقميص الفراعنة على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي، وعلّق عليها قائلاً «10 سنوات وما زال العدّ»، في إشارة إلى الفترة التي قضاها مع المنتخب المصري حتى الآن.

وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للمنتخب المصري كون المنتخب الغابوني أبرز منافسيه على بطاقة المجموعة إلى الدور الحاسم وفوزه الأحد سيعزّز حظوظه في التأهل خصوصاً أن الغابون خسرت المباراة الأولى أمام مضيفتها ليبيا 1-2.

وفي المجموعة ذاتها، تحلّ ليبيا ضيفة على أنغولا منتشية بفوزها القاتل على الغابون في الجولة الأولى، عندما قلبت الطاولة محوّلة تخلفها بهدف إلى فوز ثمين 2-1.

ولن تكون مهمات المنتخبات العربية سهلة خارج قواعدها خصوصاً الجزائر والمغرب وتونس، حيث تحلّ الأولى ضيفة على بوركينا فاسو في المغرب، والثانية على غينيا في كوناكري، والثالثة على زامبيا في لوساكا.

وضربت الجزائر بقوة في الجولة الأولى بإكرامها وفادة جيبوتي بثمانية أهداف نظيفة ضمن المجموعة الأولى كان نصف غلتها من نصيب المهاجم إسلام سليماني.

وتدخل بوركينا فاسو المباراة بمعنويات عالية بفوزها الثمين على مضيفتها النيجر بثنائية نظيفة، وهي اختارت المغرب لمباراتها البيتية أمام الجزائر لعدم مطابقة ملاعبها لمعايير الاتحاد الدولي للعب (فيفا).

وفي المجموعة التاسعة، يمني المنتخب المغربي النفس بتحقيق فوزه الثاني توالياً بعد الأول على السودان (2-صفر) عندما يحلّ ضيفاً على غينيا المتعثرة بالتعادل مع مضيفتها غينيا بيساو 1-1.

وفي المجموعة ذاتها، يسعى السودان إلى تعويض عثرته أمام المغرب عندما يستضيف غينيا بيساو على أمل تصحيح الأوضاع قبل فوات الأوان.

ولا تختلف حال تونس عن جارتيها الجزائر والمغرب عندما تحل ضيفة على زامبيا العائدة بفوز ثمين على موريتانيا 2-1 في نواكشوط ضمن المجموعة الثانية.

وحققت تونس فوزاً كبيراً على غينيا الاستوائية بثلاثية نظيفة لكنه لا يعكس مجريات المباراة ومعاناة «نسور قرطاج».