2018-10-26
يستضيف برشلونة ريال مدريد غداً في «كلاسيكو» كرة القدم الإسبانية بين فريقين تجمع بينهما عقود من المنافسة على المستطيل الأخضر وأيضاً في العائدات المالية، حيث يسعى كل منهما ليصبح أول نادٍ في العالم يحقق إيرادات سنوية تتخطى عتبة المليار يورو.
وفي هذا الخريف، عبّر رئيسا الناديين جوسيب ماريا بارتوميو وفلورنتينو بيريز عن رغبتهما بالوصول إلى هذا الرقم المثير أثناء الجمعية العمومية لناديهما.
وبمقدور الناديين الوصول إلى هذا الرقم بفضل تفوقهما وإيقاعهما الاقتصادي المتسارع، إذ قفز رقم أعمال الريال في خمس سنوات من 521 مليون يورو موسم 2012 ـ2013 إلى ميزانية متوقعة بلغت 752 مليون يورو في 2018ـ2019.
وبالمقابل، يتوقع أن تصل ميزانية برشلونة إلى 960 مليون يورو هذا الموسم، مقابل 490 مليوناً قبل خمس سنوات.
وأوضح استيفي كالسادا مدير التسويق السابق في برشلونة (2002ـ2007) والذي أصبح رئيس مجموعة «برايم تايم سبورت»، لوكالة فرانس برس، «يملك الناديان فرصة الوصول (إلى هذا الرقم)».
وأكد بلاسيدو رودريغيز غيريرو الأستاذ في جامعة أوفييدو والباحث في الاقتصاد الرياضي «لا أعرف من سيفوز، سيستغرق الأمر بضع سنوات، إلا إذا بيع أحد اللاعبين بـ400 مليون يورو».
ووفقاً للخبيرين، فإن تفسير الاختلاف الصافي هذا الموسم يكمن في العنصر غير المتكرر الناجم عن قيمة الانتقالات التي حصدها برشلونة، إذ نال 222 مليون يورو لبيع نجمه البرازيلي نيمار إلى باريس سان جرمان الفرنسي. علاوة على ذلك، أقر بارتوميو الاثنين الماضي أن البيع المنتظم للاعبين «يساعد على تحقيق التوازن»، إذ دخل ميزانية الموسم الحالي ما لا يقل عن 131 مليون يورو من سوق الانتقالات.
لكن إلى جانب هذه العناصر الاستثنائية، كيف يمكن زيادة الإيرادات موسماً بعد الآخر؟
الإجابة تكمن في تحقيق الألقاب التي تضخم حقوق النقل التلفزيوني وتزيد المكافآت: سينال برشلونة من راعي قميصه «راكوتن» 1.5 مليون يورو في حال توج بالليغا وخمسة ملايين يورو إذا أحرز لقب دوري أبطال أوروبا.
وهناك طريقة أخرى تتمثل بالتعاقد مع النجوم الكبار مما يزيد شهرة النادي ويعزز مبيعات المنتجات التجارية ويسهل المفاوضات الإعلانية على غرار سياسة جلب الـ «غالاكتيكوس» إلى ريال مدريد.
ومن جانب آخر، ستوفر الملاعب دخلاً حقيقياً للأندية، فبعدما افتتح أتلتيكو مدريد الموسم الماضي ملعبه الجديد «واندا متروبوليتانو»، سيخضع سانتياغو برنابيو في مدريد وكامب نو في برشلونة لعملية تجديد كبيرة بدءاً من عام 2019، خصوصاً ناحية تكبير المقصورات والمساحات التجارية.
وبكلفة 400 مليون يورو، سيرفع برشلونة سعة ملعبه من 99 ألفاً إلى 105 آلاف ويبني سقفاً لملعبه الكبير. ومن دون تغيير سعة ملعبه (81 ألف متفرج)، سيستدين الريال 525 مليون يورو لوضع سقف لملعبه وغلاف معدني من المنحنيات بهدف حصد 150 مليون يورو من الإيرادات الإضافية، بحسب رئيسه بيريز.
وفي هذا الخريف، عبّر رئيسا الناديين جوسيب ماريا بارتوميو وفلورنتينو بيريز عن رغبتهما بالوصول إلى هذا الرقم المثير أثناء الجمعية العمومية لناديهما.
وبمقدور الناديين الوصول إلى هذا الرقم بفضل تفوقهما وإيقاعهما الاقتصادي المتسارع، إذ قفز رقم أعمال الريال في خمس سنوات من 521 مليون يورو موسم 2012 ـ2013 إلى ميزانية متوقعة بلغت 752 مليون يورو في 2018ـ2019.
وبالمقابل، يتوقع أن تصل ميزانية برشلونة إلى 960 مليون يورو هذا الموسم، مقابل 490 مليوناً قبل خمس سنوات.
وأوضح استيفي كالسادا مدير التسويق السابق في برشلونة (2002ـ2007) والذي أصبح رئيس مجموعة «برايم تايم سبورت»، لوكالة فرانس برس، «يملك الناديان فرصة الوصول (إلى هذا الرقم)».
وأكد بلاسيدو رودريغيز غيريرو الأستاذ في جامعة أوفييدو والباحث في الاقتصاد الرياضي «لا أعرف من سيفوز، سيستغرق الأمر بضع سنوات، إلا إذا بيع أحد اللاعبين بـ400 مليون يورو».
ووفقاً للخبيرين، فإن تفسير الاختلاف الصافي هذا الموسم يكمن في العنصر غير المتكرر الناجم عن قيمة الانتقالات التي حصدها برشلونة، إذ نال 222 مليون يورو لبيع نجمه البرازيلي نيمار إلى باريس سان جرمان الفرنسي. علاوة على ذلك، أقر بارتوميو الاثنين الماضي أن البيع المنتظم للاعبين «يساعد على تحقيق التوازن»، إذ دخل ميزانية الموسم الحالي ما لا يقل عن 131 مليون يورو من سوق الانتقالات.
لكن إلى جانب هذه العناصر الاستثنائية، كيف يمكن زيادة الإيرادات موسماً بعد الآخر؟
الإجابة تكمن في تحقيق الألقاب التي تضخم حقوق النقل التلفزيوني وتزيد المكافآت: سينال برشلونة من راعي قميصه «راكوتن» 1.5 مليون يورو في حال توج بالليغا وخمسة ملايين يورو إذا أحرز لقب دوري أبطال أوروبا.
وهناك طريقة أخرى تتمثل بالتعاقد مع النجوم الكبار مما يزيد شهرة النادي ويعزز مبيعات المنتجات التجارية ويسهل المفاوضات الإعلانية على غرار سياسة جلب الـ «غالاكتيكوس» إلى ريال مدريد.
ومن جانب آخر، ستوفر الملاعب دخلاً حقيقياً للأندية، فبعدما افتتح أتلتيكو مدريد الموسم الماضي ملعبه الجديد «واندا متروبوليتانو»، سيخضع سانتياغو برنابيو في مدريد وكامب نو في برشلونة لعملية تجديد كبيرة بدءاً من عام 2019، خصوصاً ناحية تكبير المقصورات والمساحات التجارية.
وبكلفة 400 مليون يورو، سيرفع برشلونة سعة ملعبه من 99 ألفاً إلى 105 آلاف ويبني سقفاً لملعبه الكبير. ومن دون تغيير سعة ملعبه (81 ألف متفرج)، سيستدين الريال 525 مليون يورو لوضع سقف لملعبه وغلاف معدني من المنحنيات بهدف حصد 150 مليون يورو من الإيرادات الإضافية، بحسب رئيسه بيريز.