2019-01-15
يتطلع كل من المنتخبين العراقي والإيراني إلى إحراز العلامة الكاملة عندما يصطدمان اليوم في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأول لبطولة كأس آسيا 2019 لكرة القدم المقامة حالياً في الإمارات.
ويلتقي الفريقان اليوم على استاد «آل مكتوم» بنادي النصر في دبي، فيما يلتقي منتخبا اليمن وفيتنام في التوقيت ذاته على استاد «هزاع بن زايد» في العين بالمباراة الثانية في المجموعة.
ويخوض المنتخبان العراقي والإيراني المباراة بأعصاب هادئة، بعدما ضمنا التأهل للدور الثاني بغض النظر عن نتيجة المباراة، حيث حقق كل منهما الفوز في مباراتيه الماضيتين.
ويسعى كل من الفريقين في مباراة اليوم لهدف واحد وهو الحفاظ على صدارة المجموعة وإحراز العلامة الكاملة من خلال تحقيق الفوز في المباراة ليكون الثالث على التوالي.
ولكن المنتخب العراقي (أسود الرافدين) يحتاج، من أجل تحقيق ذلك، إلى عرقلة سجل إيجابي لإيران تعود بدايته إلى نسخة 1996 التي استضافتها الإمارات أيضاً.
كاتانيتش: لا تحضيرات خاصة
قال مدرب المنتخب العراقي سريتشكو كاتانيتش، إن استعداداتهم لمباراة اليوم أمام إيران تمضي بشكل طبيعي وليست هناك تحضيرات خاصة لها، ونحن ضمنا التأهل المرحلة المقبلة، ولدينا ست نقاط مثل الخصم.
وأضاف في مؤتمر صحافي تقديمي للمباراة أمس، سنبذل قصارى جهدنا للفوز ونعلم خطورة الفريق الإيراني، ونأمل أن نقدم مباراة كبيرة، وفي اعتقادي لن تكون مواجهة صعبة، فاللاعبون لا يعانوا أي ضغوطات بعد ضمان التأهل وإذا نفذوا التعليمات كما هي ستكون مباراة جيدة. وأكمل «تركيزي حالياً منصباً على مباراة اليوم فقط، ولا أهتم بالمباراة المقبلة ومن سنقابل في ودور الـ 16».
صراع التأهل
وعلى استاد «هزاع بن زايد» بنادي العين، يتطلع كل من المنتخبين اليمني والفيتنامي إلى حصد أول ثلاث نقاط في المجموعة والحفاظ على الأمل في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل عبر المركز الثالث.
وكان كل من الفريقين خسر مباراتيه السابقتين، ولكن المنتخب الفيتنامي يتفوق على نظيره اليمني بفارق الأهداف، ما يجعل المنتخب اليمني بحاجة إلى الفوز بفارق كبير إذا أراد الدخول في المنافسة على إحدى البطاقات التي تمنح لأصحاب المركز الثالث.وصف مدرب حراس المنتخب الإماراتي السابق العراقي سمير شاكر، مباراة إيران والعراق اليوم في الجولة الثالثة من كأس آسيا بأنها أكثر المواجهات صعوبة في البطولة، لقوة المنتخبين من النواحي الفنية ونوعية العناصر، مؤكداً أن الجمهور الذي يتابع المباراة سيستمتع عطفاً على الندية الكبيرة المتوقعة في المباراة.
وأشار شاكر إلى أن المنتخب الإيراني لا يستهان به، فهو متمرس وله مدرب قدير، كارلوس كيروش، وخبرته الكبيرة تساعده على توظيف اللاعبين جيداً، لافتاً إلى أنه من المنتخبات المرشحة بتتويج البطولة.
وبخصوص منتخب أسود الرافدين، أفاد «العراق لديه عناصر شابة كثيرة تتميز بحيويتها وإمكاناتها الجيدة، لذلك ستكون هناك ندية كبيرة في المباراة، وأتوقع ستنتهي لمصلحة العراق، وبهدف للمهاجم مهند علي».
وتوقع شاكر مستقبلاً كبيراً للمهاجم مهند، الشهير بـ «ميمي» صاحب الـ 18 عاماً، مشيراً إلى أنه يتمتع بإمكانات فنية عالية ومهارية، وفي حال استمر بالأداء ذاته يمكن أن نراه بين صفوف أحد الأندية الأوروبية الكبيرة قريباً، ونصحه بألا يصيبه الغرور، خصوصاً أنه صغير في العمر، وعليه أن يتدرب باستمرار ويستمع جيداً إلى توجيهات المدربين.
يشار إلى أن المنتخب العراقي القادم من فوز كبير على حساب اليمن بثلاثية دون رد، يحتل المركز الثاني في مجموعته متساوياً بالنقاط ذاتها مع نظيره الإيراني صاحب الصدارة.
ويلتقي الفريقان اليوم على استاد «آل مكتوم» بنادي النصر في دبي، فيما يلتقي منتخبا اليمن وفيتنام في التوقيت ذاته على استاد «هزاع بن زايد» في العين بالمباراة الثانية في المجموعة.
ويخوض المنتخبان العراقي والإيراني المباراة بأعصاب هادئة، بعدما ضمنا التأهل للدور الثاني بغض النظر عن نتيجة المباراة، حيث حقق كل منهما الفوز في مباراتيه الماضيتين.
ويسعى كل من الفريقين في مباراة اليوم لهدف واحد وهو الحفاظ على صدارة المجموعة وإحراز العلامة الكاملة من خلال تحقيق الفوز في المباراة ليكون الثالث على التوالي.
ولكن المنتخب العراقي (أسود الرافدين) يحتاج، من أجل تحقيق ذلك، إلى عرقلة سجل إيجابي لإيران تعود بدايته إلى نسخة 1996 التي استضافتها الإمارات أيضاً.
كاتانيتش: لا تحضيرات خاصة
قال مدرب المنتخب العراقي سريتشكو كاتانيتش، إن استعداداتهم لمباراة اليوم أمام إيران تمضي بشكل طبيعي وليست هناك تحضيرات خاصة لها، ونحن ضمنا التأهل المرحلة المقبلة، ولدينا ست نقاط مثل الخصم.
وأضاف في مؤتمر صحافي تقديمي للمباراة أمس، سنبذل قصارى جهدنا للفوز ونعلم خطورة الفريق الإيراني، ونأمل أن نقدم مباراة كبيرة، وفي اعتقادي لن تكون مواجهة صعبة، فاللاعبون لا يعانوا أي ضغوطات بعد ضمان التأهل وإذا نفذوا التعليمات كما هي ستكون مباراة جيدة. وأكمل «تركيزي حالياً منصباً على مباراة اليوم فقط، ولا أهتم بالمباراة المقبلة ومن سنقابل في ودور الـ 16».
صراع التأهل
وعلى استاد «هزاع بن زايد» بنادي العين، يتطلع كل من المنتخبين اليمني والفيتنامي إلى حصد أول ثلاث نقاط في المجموعة والحفاظ على الأمل في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل عبر المركز الثالث.
وكان كل من الفريقين خسر مباراتيه السابقتين، ولكن المنتخب الفيتنامي يتفوق على نظيره اليمني بفارق الأهداف، ما يجعل المنتخب اليمني بحاجة إلى الفوز بفارق كبير إذا أراد الدخول في المنافسة على إحدى البطاقات التي تمنح لأصحاب المركز الثالث.وصف مدرب حراس المنتخب الإماراتي السابق العراقي سمير شاكر، مباراة إيران والعراق اليوم في الجولة الثالثة من كأس آسيا بأنها أكثر المواجهات صعوبة في البطولة، لقوة المنتخبين من النواحي الفنية ونوعية العناصر، مؤكداً أن الجمهور الذي يتابع المباراة سيستمتع عطفاً على الندية الكبيرة المتوقعة في المباراة.
وأشار شاكر إلى أن المنتخب الإيراني لا يستهان به، فهو متمرس وله مدرب قدير، كارلوس كيروش، وخبرته الكبيرة تساعده على توظيف اللاعبين جيداً، لافتاً إلى أنه من المنتخبات المرشحة بتتويج البطولة.
وبخصوص منتخب أسود الرافدين، أفاد «العراق لديه عناصر شابة كثيرة تتميز بحيويتها وإمكاناتها الجيدة، لذلك ستكون هناك ندية كبيرة في المباراة، وأتوقع ستنتهي لمصلحة العراق، وبهدف للمهاجم مهند علي».
وتوقع شاكر مستقبلاً كبيراً للمهاجم مهند، الشهير بـ «ميمي» صاحب الـ 18 عاماً، مشيراً إلى أنه يتمتع بإمكانات فنية عالية ومهارية، وفي حال استمر بالأداء ذاته يمكن أن نراه بين صفوف أحد الأندية الأوروبية الكبيرة قريباً، ونصحه بألا يصيبه الغرور، خصوصاً أنه صغير في العمر، وعليه أن يتدرب باستمرار ويستمع جيداً إلى توجيهات المدربين.
يشار إلى أن المنتخب العراقي القادم من فوز كبير على حساب اليمن بثلاثية دون رد، يحتل المركز الثاني في مجموعته متساوياً بالنقاط ذاتها مع نظيره الإيراني صاحب الصدارة.