2019-08-02
بعد أسوأ فترة استعدادات عاشها ريال مدريد، متممة بذلك لموسم ماضٍ للنسيان، يبدو واضحاً للعيان أن الأبيض الملكي في حاجة للبحث عن مزيد من التعزيزات، و بوغبا هو واحد من الملهمين لزين الدين زيدان و المطلب الرئيسي للمدير الفني.
الفرنسي الذي هو محط مديح البعض وانتقادات البعض الآخر، سيكون قطعة تناسب أحجية مدريد نظراً للمشاكل التي ظهرت في وسط الملعب سواء في جولة أمريكا أو في أليانز أرينا. مودريتش وكروس هما العنوانين الأبرز في جميع المباريات التي خاضها الفريق في الفترة الاستعدادية، فعلى مستوى الدفاع شكلا ثغرة حيث يتم تجاوزهما بسهولة أما على مستوى الهجوم فقد بدا اللاعبين مكبلين كما حدث في الموسم الماضي. وقد بدا واضحاً تأثير غياب البرازيلي كاسيميرو الذي يغطي جيداً في خط الوسط رغم أنه لم يكن بمستواه المعهود الموسم الماضي.
فعلى وجه التحديد، خلال الفترة الأخيرة لم يرقَ أحد من اللاعبين الثلاثة لمستوى الأرقام التي حققها بوغبا لا على المستوى الفردي، و لا على المستوى الجماعي، كما أنهم لم يتفوقوا عليه من الناحية الدفاعية و كذلك من الناحية الهجومية. فيمكننا القول أن أرقام النجم الفرنسي من حيث الهجوم هي أفضل من أرقام كل من كروس، مودريش وكاسيميرو مجتمعين معاً !!!
فقد لعب بوغبا رفقة اليونايتد ما مجموعه 47 مباراة سجل خلالها 16 هدفاً و مرر 11 تمريرة حاسمة، من جهته فقد لعب مودريش 46 مباراة سجل فيها 4 أهداف و مرر 8 تمريرات حاسمة، فيما كاسيمرو سجل 4 أهداف ولم يمرر أي كرة هدف في 43 لقاء لعبهم البرازيلي، كما أنه و خلال نفس اللقاءات التي لعبها هذا الأخير، استطاع كروس تسجيل هدف واحد و تمرير 6 كرات حاسمة.
سجل الثلاثي الأبيض الملكي في المجموع 9 أهداف يفوقهم بوغبا بسبعة أهداف، في ما يخص التمريرات الحاسمة فقد ساهموا في 14 الهدف متفوقين على الفرنسي بثلاث تمريرات فقط. إضافة إلى ذلك فقد سدد الفرنسي على المرمى في 60 مناسبة مقابل 45 تسديدة لثلاثي مدريد.
هذا فيما يخص الهجوم، أما بالنسبة للدفاع فلم يتغير أي شيء، بول بوغبا الأفضل، فقد استرجع صاحب 26 سنة 287 كرة أكثر من ثلاثي وسط المرينغي، مقابل 278 كرة لكاسيميرو، وقطع كروس الكرة في 268 مناسبة, و 222 كرة بالنسبة للكرواتي مودريش.
الأفضل في الدوريات الكبرى
قد يعتقد البعض أن هذه الأرقام لا يجب بمقارنتها بإحصائيات ثلاثي لم يكن في أفضل حالاته، إلا أن أداء الفرنسي رفقة الشياطين الحمر و كونه لاعب خط الوسط الوحيد الذي سجل 15 هدفاً و مرر أكثر من 10 كرات حاسمة، يجعل جودة اللاعب غير قابلة للنقاش.
الفرنسي الذي هو محط مديح البعض وانتقادات البعض الآخر، سيكون قطعة تناسب أحجية مدريد نظراً للمشاكل التي ظهرت في وسط الملعب سواء في جولة أمريكا أو في أليانز أرينا. مودريتش وكروس هما العنوانين الأبرز في جميع المباريات التي خاضها الفريق في الفترة الاستعدادية، فعلى مستوى الدفاع شكلا ثغرة حيث يتم تجاوزهما بسهولة أما على مستوى الهجوم فقد بدا اللاعبين مكبلين كما حدث في الموسم الماضي. وقد بدا واضحاً تأثير غياب البرازيلي كاسيميرو الذي يغطي جيداً في خط الوسط رغم أنه لم يكن بمستواه المعهود الموسم الماضي.
فعلى وجه التحديد، خلال الفترة الأخيرة لم يرقَ أحد من اللاعبين الثلاثة لمستوى الأرقام التي حققها بوغبا لا على المستوى الفردي، و لا على المستوى الجماعي، كما أنهم لم يتفوقوا عليه من الناحية الدفاعية و كذلك من الناحية الهجومية. فيمكننا القول أن أرقام النجم الفرنسي من حيث الهجوم هي أفضل من أرقام كل من كروس، مودريش وكاسيميرو مجتمعين معاً !!!
فقد لعب بوغبا رفقة اليونايتد ما مجموعه 47 مباراة سجل خلالها 16 هدفاً و مرر 11 تمريرة حاسمة، من جهته فقد لعب مودريش 46 مباراة سجل فيها 4 أهداف و مرر 8 تمريرات حاسمة، فيما كاسيمرو سجل 4 أهداف ولم يمرر أي كرة هدف في 43 لقاء لعبهم البرازيلي، كما أنه و خلال نفس اللقاءات التي لعبها هذا الأخير، استطاع كروس تسجيل هدف واحد و تمرير 6 كرات حاسمة.
سجل الثلاثي الأبيض الملكي في المجموع 9 أهداف يفوقهم بوغبا بسبعة أهداف، في ما يخص التمريرات الحاسمة فقد ساهموا في 14 الهدف متفوقين على الفرنسي بثلاث تمريرات فقط. إضافة إلى ذلك فقد سدد الفرنسي على المرمى في 60 مناسبة مقابل 45 تسديدة لثلاثي مدريد.
هذا فيما يخص الهجوم، أما بالنسبة للدفاع فلم يتغير أي شيء، بول بوغبا الأفضل، فقد استرجع صاحب 26 سنة 287 كرة أكثر من ثلاثي وسط المرينغي، مقابل 278 كرة لكاسيميرو، وقطع كروس الكرة في 268 مناسبة, و 222 كرة بالنسبة للكرواتي مودريش.
الأفضل في الدوريات الكبرى
قد يعتقد البعض أن هذه الأرقام لا يجب بمقارنتها بإحصائيات ثلاثي لم يكن في أفضل حالاته، إلا أن أداء الفرنسي رفقة الشياطين الحمر و كونه لاعب خط الوسط الوحيد الذي سجل 15 هدفاً و مرر أكثر من 10 كرات حاسمة، يجعل جودة اللاعب غير قابلة للنقاش.