2019-08-05
بدأ النقاش يزيد على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي حول من يستحق الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم لسنة 2019، بعد إعلان القائمة المكونة من عشرة لاعبين مرشحين، هناك لاعب واحد فقط سيتوج بهذه الجائزة القيمة.
وفقاً للعديد من مشجعي كرة القدم والنقاد فإن المرشحين الأوفر حظاً للظفر بالجائزة هم: ليونيل ميسي، كريستيانو رونالدو، وفيرجيل فان ديك. فقد تألق اللاعبون الثلاثة طوال الموسم الماضي رفقة أنديتهم ما جعلهم يتقدمون على المنافسين الآخرين.
ومع ذلك، هناك العديد من الأسباب التي تجعل فان دايك يستحق الجائزة هذا العام أكثر من منافسيه المباشرين. ولعب المدافع البالغ من العمر (27 عاماً) دوراً رئيساً في فوز الريدز بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
نرصد لكم في المساحة التالية أهم ثلاثة أسباب ملموسة تؤكد استحقاق الهولندي لهذه الجائزة على حساب كل من ميسي ورونالدو.
3 ـ الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا
على الرغم من أن كل من ليونيل ميسي، كريستيانو رونالدو، وفرجيل فان ديك أنهوا الموسم بتويجهم بلقب رفقة أنديتهم، إلا أن الأخير فاز بلقب أغلى البطولات الأوروبية. فلا أحد ينكر أن الهولندي كان قائداً للفريق ومساهماً بشكل حاسم في تتويجه بكأس دوري أبطال أوروبا.
يمكننا الجزم بأن كل شيء حققه رونالدو وميسي على مستوى الهجوم، حقق فان دايك ضعفه على مستوى الدفاع. لقد كان حاضراً بأداء ثابت طوال الموسم، كما جعل زملاءه يلعبون بطريقة أفضل، وفوق كل هذا فاز بأكبر بطولة في أوروبا.
في كثير من الأحيان، فإن الجميع يميل لتفضيل المهاجمين بسبب أهدافهم الحاسمة، ولكن مدافعاً مثل فان دايك تفرد بأدائه رفقة فريقه ويستحق بالفعل أن يعطى امتيازاً أكبر على خصميه رونالدو وميسي, للتتويج بجائزة الأفضل في العالم، رغم إحصائيات الأهداف التي يزخر بها سجل هذين اللاعبين.
2 ـ سجل دفاعي مذهل يضاهي إنجازات كل من ميسي ورونالدو في الهجوم
لقد تفوق فان دايك في الواقع على كل اللاعبين هذا العام، بمن فيهم كريستيانو رونالدو, وليونيل ميسي. قد يبدو هذا غريباً بعض الشيء. ميسي قدم موسماً رائعاً، سجل فيه 51 هدفاً في 50 مباراة، في حين تمكن رونالدو من تسجيل 28 هدفاً و ساهم في 10 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات. ومع ذلك، فإن كليهما لما يقدما نفس ما قدمه المدافع الهولندي، فلا يمكن الحكم على أداء كابتن هولندا بعدد الأهداف، وإنما بمدى نجاعته في خط دفاع ليفربول.
شارك نجم ساوثهامبتون السابق في 50 مباراة في جميع المسابقات، حيث سجل و ساهم خلالها في 10 أهداف، كما ساعد ليفربول في الحفاظ على نظافة شباكه في 23 مناسبة. يتميز بقراءته الجيدة للملعب، وبنائه الهجمات من الخلف كما ينظم خط الدفاع جيداً.
ولم يفز أي مدافع بجائزة أحسن لاعب في العالم منذ من أن تُوج بها فابيو كانافارو سنة 2006، إلا أن فان دايك قام بالفعل بما يكفي ليستحق الجائزة هذه السنة.
1 ـ أداء الموسم الماضي يقرب الهولندي أكثر من الجائزة
كان هناك الكثير من الجدل الموسم الماضي حينما فاز لوكا مودريتش بجائزة أفضل لاعب في العالم على حساب كريستيانو رونالدو. الأمر كان غريباً لأن العالم اعتاد على رؤية إما ميسي أو رونالدو يفوز بالجائزة التي تناوبا على تحقيقها طوال عقد من الزمان.
ما حدث العام الماضي يثبت أن فان دايك يمكنه الفوز بالجائزة أيضاً، فإذا تمكن مودريتش من التغلب على رونالدو وميسي، فبإمكان الهولندي أيضاً تكرار هذا الإنجاز. فمع سيطرة النجمين طوال العقد الماضي على كل الجوائز الفردية، صار من الإنصاف منحها لأي لاعب ثالث يقف أمام الثنائي، وحتى اللحظة فإن فان دايك يستحق جائزة الأفضل في العالم لأنه وقف نداً أمام نجمين استثنائيين.
وفقاً للعديد من مشجعي كرة القدم والنقاد فإن المرشحين الأوفر حظاً للظفر بالجائزة هم: ليونيل ميسي، كريستيانو رونالدو، وفيرجيل فان ديك. فقد تألق اللاعبون الثلاثة طوال الموسم الماضي رفقة أنديتهم ما جعلهم يتقدمون على المنافسين الآخرين.
ومع ذلك، هناك العديد من الأسباب التي تجعل فان دايك يستحق الجائزة هذا العام أكثر من منافسيه المباشرين. ولعب المدافع البالغ من العمر (27 عاماً) دوراً رئيساً في فوز الريدز بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
نرصد لكم في المساحة التالية أهم ثلاثة أسباب ملموسة تؤكد استحقاق الهولندي لهذه الجائزة على حساب كل من ميسي ورونالدو.
3 ـ الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا
على الرغم من أن كل من ليونيل ميسي، كريستيانو رونالدو، وفرجيل فان ديك أنهوا الموسم بتويجهم بلقب رفقة أنديتهم، إلا أن الأخير فاز بلقب أغلى البطولات الأوروبية. فلا أحد ينكر أن الهولندي كان قائداً للفريق ومساهماً بشكل حاسم في تتويجه بكأس دوري أبطال أوروبا.
يمكننا الجزم بأن كل شيء حققه رونالدو وميسي على مستوى الهجوم، حقق فان دايك ضعفه على مستوى الدفاع. لقد كان حاضراً بأداء ثابت طوال الموسم، كما جعل زملاءه يلعبون بطريقة أفضل، وفوق كل هذا فاز بأكبر بطولة في أوروبا.
في كثير من الأحيان، فإن الجميع يميل لتفضيل المهاجمين بسبب أهدافهم الحاسمة، ولكن مدافعاً مثل فان دايك تفرد بأدائه رفقة فريقه ويستحق بالفعل أن يعطى امتيازاً أكبر على خصميه رونالدو وميسي, للتتويج بجائزة الأفضل في العالم، رغم إحصائيات الأهداف التي يزخر بها سجل هذين اللاعبين.
2 ـ سجل دفاعي مذهل يضاهي إنجازات كل من ميسي ورونالدو في الهجوم
لقد تفوق فان دايك في الواقع على كل اللاعبين هذا العام، بمن فيهم كريستيانو رونالدو, وليونيل ميسي. قد يبدو هذا غريباً بعض الشيء. ميسي قدم موسماً رائعاً، سجل فيه 51 هدفاً في 50 مباراة، في حين تمكن رونالدو من تسجيل 28 هدفاً و ساهم في 10 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات. ومع ذلك، فإن كليهما لما يقدما نفس ما قدمه المدافع الهولندي، فلا يمكن الحكم على أداء كابتن هولندا بعدد الأهداف، وإنما بمدى نجاعته في خط دفاع ليفربول.
شارك نجم ساوثهامبتون السابق في 50 مباراة في جميع المسابقات، حيث سجل و ساهم خلالها في 10 أهداف، كما ساعد ليفربول في الحفاظ على نظافة شباكه في 23 مناسبة. يتميز بقراءته الجيدة للملعب، وبنائه الهجمات من الخلف كما ينظم خط الدفاع جيداً.
ولم يفز أي مدافع بجائزة أحسن لاعب في العالم منذ من أن تُوج بها فابيو كانافارو سنة 2006، إلا أن فان دايك قام بالفعل بما يكفي ليستحق الجائزة هذه السنة.
1 ـ أداء الموسم الماضي يقرب الهولندي أكثر من الجائزة
كان هناك الكثير من الجدل الموسم الماضي حينما فاز لوكا مودريتش بجائزة أفضل لاعب في العالم على حساب كريستيانو رونالدو. الأمر كان غريباً لأن العالم اعتاد على رؤية إما ميسي أو رونالدو يفوز بالجائزة التي تناوبا على تحقيقها طوال عقد من الزمان.
ما حدث العام الماضي يثبت أن فان دايك يمكنه الفوز بالجائزة أيضاً، فإذا تمكن مودريتش من التغلب على رونالدو وميسي، فبإمكان الهولندي أيضاً تكرار هذا الإنجاز. فمع سيطرة النجمين طوال العقد الماضي على كل الجوائز الفردية، صار من الإنصاف منحها لأي لاعب ثالث يقف أمام الثنائي، وحتى اللحظة فإن فان دايك يستحق جائزة الأفضل في العالم لأنه وقف نداً أمام نجمين استثنائيين.