2019-08-07
كثر الحديث في اليومين الأخيرين عن واحدة من أكثر صفقات الانتقالات إثارة للاهتمام هذا الصيف، وهي صفقة مبادلة المهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا مع مهاجم مانشستر يونايتد روميلو لوكاكو. على الرغم من أن انتقال لوكاكو إلى الدوري الإيطالي لن يكون مشكلة، إلا أن الصفقة برمتها تتوقف الآن على قرار ديبالا مغادرة يوفنتوس إلى مانشستر يونايتد.
ولم يتخذ الأرجنتيني بعد أي قرار بخصوص الاقتراح المقدم من العملاق الإنجليزي ومع قرب إغلاق نافذة الانتقالات الإنجليزية هذا الخميس، فستتضح الأمور أكثر في اليومين المقبلين.
يعد باولو ديبالا واحداً من أكثر لاعبي كرة القدم الموهوبين، فمستقبله مصدر اهتمام لعشاق اللعبة حول العالم. في هذه المساحة، نعدد لكم ثلاثة أسباب تدفع الأرجنتيني لعدم الانضمام إلى مانشستر يونايتد في الصيف.
1. توهان مانشستر يونايتد
باسثناء زلاتان إبراهيموفيتش, وبول بوغبا إلى حد ما، فإن جميع التعاقدات الكبيرة التي قام بها النادي بعد عصر السير أليكس فيرغسون كانت فاشلة. راداميل فالكاو، أنخيل دي ماريا، وأليكسيس سانشيز, كلهم لم ينجحوا في النادي. يمكن أن يكون باولو ديبالا هو التوقيع التالي الكبير من قبل النادي، ومرة أخرى، سيكون هناك تركيز كبير عليه في الموسم المقبل لتحقيق الأهداف التي سطرها النادي سابقاً.
الأهم من ذلك، لم يعد مانشستر يونايتد القوة المهيمنة على كرة القدم الإنجليزية كما كان في السابق، فسيكون الفوز بالدوري الممتاز في الموسم المقبل أمراً صعباً إضافة إلى عدم لعب النادي في بطولة دوري أبطال أوروبا أيضاً. فحالة النادي ليست مثالية بعد النتائج المخيبة للآمال الموسم الماضي فقد انعدمت الثقة وصار وضع نجوم كبار في النادي مبهماً مثل وضع بول بوغبا.
إذاً بالنسبة للاعبٍ يرغب في إعادة مسيرته إلى المسار الصحيح، قد لا يكون مانشستر يونايتد هو النادي المثالي له لتحقيق ذلك.
2. ضغوط سولشاير
تولى سولشاير مسؤولية إعادة مانشستر يونايتد لأيام المجد، إلا أن مهمة النرويجي لن تكون سهلة بسبب المنافسة الشديدة، بما أنه هو المسؤول الأول عن نتائج الفريق فسيعيش المدرب ضغوطاً هائلة الموسم المقبل، لذلك سيتخذ جميع الخطط التي ستكون لصالح النادي. فشل ديبالا في تلبية التوقعات بأن يكون بديل ليونيل ميسي في الأرجنتين الشيء الذي جعله حبيس مقاعد البدلاء في عدة مباريات.
بالنسبة لموهبة مثل ديبالا، يعد هذا الموسم مهماً للغاية في حياته المهنية فهو يحتاج إلى منظومة مناسبة من حوله وهو عامل سيتأثر بالفريق الذي يلعب له الأرجنتيني. بغض النظر عن بول بوغبا، فلم يسبق لسولشاير كمدرب التعامل مع لاعبين من طينة الكبار، وبالتالي، قد يكون من الصعب عودة ديبالا لمستواه المعهود تحت قيادة النرويجي.
3 . صعوبة البريميرليغ
في الماضي، رأينا العديد من اللاعبين البارزين ينتقلون إلى الدوري الممتاز (البريميرليغ) ولا يكونون في مستوى التوقعات. وأحد الأسباب الرئيسة لذلك هو نوع كرة القدم التي تُلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز والتي تعتمد بالأساس على البنية البدنية مقارنة بالبطولات الأخرى وبالتالي فإن سرعة اللاعبين هي أحد أهم الجوانب الرئيسة المطلوبة في الأندية الإنجليزية.
لدى ديبالا بنية جسمانية ضئيلة مقارنةً بالمهاجمين الذين تألقوا في إنجلترا (طبعاً هناك استثناءات) بذلك يمكن أن يواجه صعوبة في التعامل مع المدافعين مثل فيرجيل فان دايك، فهو ليس قوياً بما فيه الكفاية وبالتالي فإن النجاح في الدوري الإنجليزي الممتاز غير مضمون بالنسبة للفتى الأرجنتيني.
ولم يتخذ الأرجنتيني بعد أي قرار بخصوص الاقتراح المقدم من العملاق الإنجليزي ومع قرب إغلاق نافذة الانتقالات الإنجليزية هذا الخميس، فستتضح الأمور أكثر في اليومين المقبلين.
يعد باولو ديبالا واحداً من أكثر لاعبي كرة القدم الموهوبين، فمستقبله مصدر اهتمام لعشاق اللعبة حول العالم. في هذه المساحة، نعدد لكم ثلاثة أسباب تدفع الأرجنتيني لعدم الانضمام إلى مانشستر يونايتد في الصيف.
1. توهان مانشستر يونايتد
باسثناء زلاتان إبراهيموفيتش, وبول بوغبا إلى حد ما، فإن جميع التعاقدات الكبيرة التي قام بها النادي بعد عصر السير أليكس فيرغسون كانت فاشلة. راداميل فالكاو، أنخيل دي ماريا، وأليكسيس سانشيز, كلهم لم ينجحوا في النادي. يمكن أن يكون باولو ديبالا هو التوقيع التالي الكبير من قبل النادي، ومرة أخرى، سيكون هناك تركيز كبير عليه في الموسم المقبل لتحقيق الأهداف التي سطرها النادي سابقاً.
الأهم من ذلك، لم يعد مانشستر يونايتد القوة المهيمنة على كرة القدم الإنجليزية كما كان في السابق، فسيكون الفوز بالدوري الممتاز في الموسم المقبل أمراً صعباً إضافة إلى عدم لعب النادي في بطولة دوري أبطال أوروبا أيضاً. فحالة النادي ليست مثالية بعد النتائج المخيبة للآمال الموسم الماضي فقد انعدمت الثقة وصار وضع نجوم كبار في النادي مبهماً مثل وضع بول بوغبا.
إذاً بالنسبة للاعبٍ يرغب في إعادة مسيرته إلى المسار الصحيح، قد لا يكون مانشستر يونايتد هو النادي المثالي له لتحقيق ذلك.
2. ضغوط سولشاير
تولى سولشاير مسؤولية إعادة مانشستر يونايتد لأيام المجد، إلا أن مهمة النرويجي لن تكون سهلة بسبب المنافسة الشديدة، بما أنه هو المسؤول الأول عن نتائج الفريق فسيعيش المدرب ضغوطاً هائلة الموسم المقبل، لذلك سيتخذ جميع الخطط التي ستكون لصالح النادي. فشل ديبالا في تلبية التوقعات بأن يكون بديل ليونيل ميسي في الأرجنتين الشيء الذي جعله حبيس مقاعد البدلاء في عدة مباريات.
بالنسبة لموهبة مثل ديبالا، يعد هذا الموسم مهماً للغاية في حياته المهنية فهو يحتاج إلى منظومة مناسبة من حوله وهو عامل سيتأثر بالفريق الذي يلعب له الأرجنتيني. بغض النظر عن بول بوغبا، فلم يسبق لسولشاير كمدرب التعامل مع لاعبين من طينة الكبار، وبالتالي، قد يكون من الصعب عودة ديبالا لمستواه المعهود تحت قيادة النرويجي.
3 . صعوبة البريميرليغ
في الماضي، رأينا العديد من اللاعبين البارزين ينتقلون إلى الدوري الممتاز (البريميرليغ) ولا يكونون في مستوى التوقعات. وأحد الأسباب الرئيسة لذلك هو نوع كرة القدم التي تُلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز والتي تعتمد بالأساس على البنية البدنية مقارنة بالبطولات الأخرى وبالتالي فإن سرعة اللاعبين هي أحد أهم الجوانب الرئيسة المطلوبة في الأندية الإنجليزية.
لدى ديبالا بنية جسمانية ضئيلة مقارنةً بالمهاجمين الذين تألقوا في إنجلترا (طبعاً هناك استثناءات) بذلك يمكن أن يواجه صعوبة في التعامل مع المدافعين مثل فيرجيل فان دايك، فهو ليس قوياً بما فيه الكفاية وبالتالي فإن النجاح في الدوري الإنجليزي الممتاز غير مضمون بالنسبة للفتى الأرجنتيني.