2019-08-11
سيكون أرسنال أحد الفرق التي ستطمح إلى الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ) الموسم المقبل، فهو يمتلك جيلاً من الشباب الواعدين منهم الذين لا يزالون يتذكرون آخر مرة رفعوا فيها لقب الدوري في إنجلترا ومنهم من لم يولد في ذلك الوقت.
واقعية وتاريخ كرة القدم البريطانية تسمح لأرسنال بأن يكون من بين أهم الأندية في البلاد. ومع ذلك، عندما أغلقت منطقة شمال لندن سوق الانتقالات بجلب بعض من أفضل توقيعات هذا الصيف، ظهر الجدل في شوارع العاصمة الإنجليزية: هل يمكن لأرسنال النهوض هذا الموسم؟
فيما يلي نقدم بعض الحجج التي يمكن أن تفسر هذا الطرح الرياضي:
تعزيزات في المستوى
وقع أرسنال هذا الصيف على بعض أهم التعاقدات في كرة القدم الإنجليزية للموسم المقبل. فوصول لاعبين مثل داني سيبايوس، نيكولاس بيبى، ديفيد لويز، وكيران تيرني، شكل دفعة قوية للفريق. سيبايوس جودته تخول له إحداث الفرق في المباريات، وسيحاول بيبي تكرار الأرقام المشابهة لتلك التي حققها الموسم الماضي في فرنسا، إذ تفوق عليه فقط كيليان مبابي.
كما وصل ديفيد لويز أحد أفضل مدافعي البطولة من تشيلسي منافس الغانرز في لندن، وقبل إغلاق فترة الانتقالات وقع إيمري أيضاً من المدافع كيران تيرني من سيلتيك، توقيعات عززت إلى حد كبير مشروع أرسنال بقيادة أوناي إيمري الذي أكد إمكاناته الموسم الماضي ووصوله بالفريق إلى نهائي الدوري الأوروبي.
الآن، يمكن القول إن لدى النادي أساساً قوياً إضافة للصفقات الجديدة، فقد ظهرت معلومات (لا تزال غير رسمية) كشفت عن تجديد عقود اللاعبين الرئيسين مثل أوباميانغ ولاكازيت. كل هذه الأسماء ستغير دون شك وجه النادي الذي ظهر عليه الموسم الماضي.
القوة الهجومية
كان هجوم أرسنال يضم لاعبين من العيار الثقيل من أمثال أوباميانغ ولاكازيت، اللذين انضما إلى آخرين مثل مسعود أوزيل ومخيتاريان. الآن، بوصول لاعبين كداني سيبايوس، وبيبي، إضافة إلى النزعة الهجومية لبيليرين، وتيرني، ستكون هذه القوة الهجومية من بين الأكثر إثارة للاهتمام في ملعب الإمارات بصفة خاصة وفي إنجلترا بصفة عامة.
تنافسية الفريق
أوضح إيمري أن النادي في الحاجة لبعض الوقت للتأقلم مع مرحلة ما بعد أرسين فينغر، فعلى الرغم من أن الفريق لم يقدم أداء في المستوى، إلا أنه يمكن الجزم أن وصيف بطل الدوري الأوروبي هو أول نقطة ضوء بعد أعوام من توالي خيبات الأمل. هذا الموسم تمكن إيمري من الحفاظ على قاعدة الفريق، واهتم بدمج الوافدين الجدد للتكيف مع تكتيك اللعب، وبذلك يُتوقع أن تزيد جودة وقدرة الغانرز التنافسية.
دافع دوري أبطال أوروبا
إن إنفاق الفريق بهذا الشكل غير المعتاد إضافة إلى بقائه خارج دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل دافعان أساسيان لتقديم مستوى تنافسي. فموسم ثانٍ دون دوري أبطال أوروبا يعد سلبياً للغاية مقارنة بناد بحجم أرسنال. في البداية، يبدو للوهلة الأولى مانشستر سيتي وليفربول وتوتنهام أكثر الفرق قوة في كرة القدم الإنجليزية بعد موسم ممتاز 2018/19. ومع ذلك، فالأخذ في الاعتبار الإمكانات الهجومية والإضافات الجيدة والطموح للعودة إلى دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى فلسفة مدرب منافس مثل إيمري، تجعل أرسنال مرشحاً قوياً لتحقيق اللقب.
واقعية وتاريخ كرة القدم البريطانية تسمح لأرسنال بأن يكون من بين أهم الأندية في البلاد. ومع ذلك، عندما أغلقت منطقة شمال لندن سوق الانتقالات بجلب بعض من أفضل توقيعات هذا الصيف، ظهر الجدل في شوارع العاصمة الإنجليزية: هل يمكن لأرسنال النهوض هذا الموسم؟
فيما يلي نقدم بعض الحجج التي يمكن أن تفسر هذا الطرح الرياضي:
تعزيزات في المستوى
وقع أرسنال هذا الصيف على بعض أهم التعاقدات في كرة القدم الإنجليزية للموسم المقبل. فوصول لاعبين مثل داني سيبايوس، نيكولاس بيبى، ديفيد لويز، وكيران تيرني، شكل دفعة قوية للفريق. سيبايوس جودته تخول له إحداث الفرق في المباريات، وسيحاول بيبي تكرار الأرقام المشابهة لتلك التي حققها الموسم الماضي في فرنسا، إذ تفوق عليه فقط كيليان مبابي.
كما وصل ديفيد لويز أحد أفضل مدافعي البطولة من تشيلسي منافس الغانرز في لندن، وقبل إغلاق فترة الانتقالات وقع إيمري أيضاً من المدافع كيران تيرني من سيلتيك، توقيعات عززت إلى حد كبير مشروع أرسنال بقيادة أوناي إيمري الذي أكد إمكاناته الموسم الماضي ووصوله بالفريق إلى نهائي الدوري الأوروبي.
الآن، يمكن القول إن لدى النادي أساساً قوياً إضافة للصفقات الجديدة، فقد ظهرت معلومات (لا تزال غير رسمية) كشفت عن تجديد عقود اللاعبين الرئيسين مثل أوباميانغ ولاكازيت. كل هذه الأسماء ستغير دون شك وجه النادي الذي ظهر عليه الموسم الماضي.
القوة الهجومية
كان هجوم أرسنال يضم لاعبين من العيار الثقيل من أمثال أوباميانغ ولاكازيت، اللذين انضما إلى آخرين مثل مسعود أوزيل ومخيتاريان. الآن، بوصول لاعبين كداني سيبايوس، وبيبي، إضافة إلى النزعة الهجومية لبيليرين، وتيرني، ستكون هذه القوة الهجومية من بين الأكثر إثارة للاهتمام في ملعب الإمارات بصفة خاصة وفي إنجلترا بصفة عامة.
تنافسية الفريق
أوضح إيمري أن النادي في الحاجة لبعض الوقت للتأقلم مع مرحلة ما بعد أرسين فينغر، فعلى الرغم من أن الفريق لم يقدم أداء في المستوى، إلا أنه يمكن الجزم أن وصيف بطل الدوري الأوروبي هو أول نقطة ضوء بعد أعوام من توالي خيبات الأمل. هذا الموسم تمكن إيمري من الحفاظ على قاعدة الفريق، واهتم بدمج الوافدين الجدد للتكيف مع تكتيك اللعب، وبذلك يُتوقع أن تزيد جودة وقدرة الغانرز التنافسية.
دافع دوري أبطال أوروبا
إن إنفاق الفريق بهذا الشكل غير المعتاد إضافة إلى بقائه خارج دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل دافعان أساسيان لتقديم مستوى تنافسي. فموسم ثانٍ دون دوري أبطال أوروبا يعد سلبياً للغاية مقارنة بناد بحجم أرسنال. في البداية، يبدو للوهلة الأولى مانشستر سيتي وليفربول وتوتنهام أكثر الفرق قوة في كرة القدم الإنجليزية بعد موسم ممتاز 2018/19. ومع ذلك، فالأخذ في الاعتبار الإمكانات الهجومية والإضافات الجيدة والطموح للعودة إلى دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى فلسفة مدرب منافس مثل إيمري، تجعل أرسنال مرشحاً قوياً لتحقيق اللقب.