2019-08-14
فتح برشلونة باب المفاوضات مع باريس سان جيرمان من أجل التعاقد مع النجم البرازيلي نيمار هذا الصيف، ويبدو أن اللاعب أصبح أقرب من أي وقتٍ مضى للعودة إلى النادي الكتلوني في ظل موافقة سان جيرمان على التخلي عنه مبدئياً في حالة توصله لعرضٍ مقنع، وعلى الجانب الآخر يضع برشلونة لاعبين على الطاولة وهما بنسبة كبيرة فيليب كوتينيو وإيفان راكيتيتش إضافة إلى مبلغ مالي كبير يصل إلى 100 مليون يورو من أجل إتمام الصفقة، لكن هل يحتاج النادي الكتلوني فعلاً للتعاقد مع نيمار؟
ويبدو للوهلة الأولى أن برشلونة لا يحتاج للتعاقد مع نيمار وهذا صحيح إذا كان الحديث عن المدى القصير أو بالأحرى عن هذا الموسم، حيث يتوفر النادي الكتلوني حالياً على 4 أسماء مهمة في خط الهجوم وهم ليونيل ميسي ولويس سواريز وعثمان ديمبيلي إضافة إلى الوافد الفرنسي الجديد أنطوان غريزمان وعدد من اللاعبين الشباب، بدون الحديث عن فيليب كوتينيو الذي من شبه المؤكد رحيله قبل إغلاق الميركاتو الصيفي الجاري، لكن هناك أكثر من سبب يدفع برشلونة للتعاقد مع نيمار خلال الصيف الحالي بالتحديد.
ويهدف برشلونة بضم نيمار إلى تشبيب هجومه كخطوة استباقية في ظل دخول ليونيل ميسي ولويس سواريز آخر موسمين أو 3 مواسم لهما مع الفريق كحد أقصى مع تجاوزهما الـ 32 من العمر، وذلك بتأمين خط هجوم جديد يتكون من غريزمان (28 عاماً)، نيمار (27 عاماً) وعثمان ديمبيلي (22 عاماً)، وهو ثلاثي يمكنه قيادة النادي الكتلوني على المدى المتوسط، ومن المهم كذلك وصول نيمار وغريزمان في هذا التوقيت من أجل منح المدرب إرنستو فالفيردي خيارات أكثر، الأمر الذي سيساهم في تقليل اعتماده على ميسي وسواريز بشكلٍ تدريجي خلال الموسمين المقبلين.
إضافة إلى السبب الأول، يرغب برشلونة في التعاقد مع نيمار هذا الصيف من أجل استغلال فرصة السوق والتي لن تتكرر مستقبلاً، حيث إن باريس سان جيرمان منفتح على التخلي عن النجم البرازيلي الذي كلفه أكثر من 220 مليون يورو قبل موسمين وما زال يكلفه أكثر من 37 مليون يورو سنوياً كراتب بدون الحصول على نتائج ملموسة، في الوقت الذي يمتلك فيه برشلونة ورقة مهمة لحسم الصفقة إضافة إلى المال تتمثل في ورقة النجم البرازيلي الآخر فيليب كوتينيو وكذلك متوسط الميدان الكرواتي إيفان راكيتيتش.
ويرتبط السبب الثالث بشكلٍ أو بآخر بالسبب الثاني، حيث إن برشلونة يرغب في إنعاش اقتصاده بالسيطرة مجدداً على أسواق الأمريكيتين الشمالية والجنوبية، ولا يوجد أهم من نيمار كوجه تسويقي في تلك المنطقة من العالم، حيث إن النجم البرازيلي يعتبر أكثر لاعب كرة قدم متابعة على مواقع التواصل الاجتماعي في أمريكا الشمالية والجنوبية، وكذلك يعتبر هو الوجه الإعلاني الأكثر طلباً في تلك المنطقة.
ويبدو للوهلة الأولى أن برشلونة لا يحتاج للتعاقد مع نيمار وهذا صحيح إذا كان الحديث عن المدى القصير أو بالأحرى عن هذا الموسم، حيث يتوفر النادي الكتلوني حالياً على 4 أسماء مهمة في خط الهجوم وهم ليونيل ميسي ولويس سواريز وعثمان ديمبيلي إضافة إلى الوافد الفرنسي الجديد أنطوان غريزمان وعدد من اللاعبين الشباب، بدون الحديث عن فيليب كوتينيو الذي من شبه المؤكد رحيله قبل إغلاق الميركاتو الصيفي الجاري، لكن هناك أكثر من سبب يدفع برشلونة للتعاقد مع نيمار خلال الصيف الحالي بالتحديد.
ويهدف برشلونة بضم نيمار إلى تشبيب هجومه كخطوة استباقية في ظل دخول ليونيل ميسي ولويس سواريز آخر موسمين أو 3 مواسم لهما مع الفريق كحد أقصى مع تجاوزهما الـ 32 من العمر، وذلك بتأمين خط هجوم جديد يتكون من غريزمان (28 عاماً)، نيمار (27 عاماً) وعثمان ديمبيلي (22 عاماً)، وهو ثلاثي يمكنه قيادة النادي الكتلوني على المدى المتوسط، ومن المهم كذلك وصول نيمار وغريزمان في هذا التوقيت من أجل منح المدرب إرنستو فالفيردي خيارات أكثر، الأمر الذي سيساهم في تقليل اعتماده على ميسي وسواريز بشكلٍ تدريجي خلال الموسمين المقبلين.
إضافة إلى السبب الأول، يرغب برشلونة في التعاقد مع نيمار هذا الصيف من أجل استغلال فرصة السوق والتي لن تتكرر مستقبلاً، حيث إن باريس سان جيرمان منفتح على التخلي عن النجم البرازيلي الذي كلفه أكثر من 220 مليون يورو قبل موسمين وما زال يكلفه أكثر من 37 مليون يورو سنوياً كراتب بدون الحصول على نتائج ملموسة، في الوقت الذي يمتلك فيه برشلونة ورقة مهمة لحسم الصفقة إضافة إلى المال تتمثل في ورقة النجم البرازيلي الآخر فيليب كوتينيو وكذلك متوسط الميدان الكرواتي إيفان راكيتيتش.
ويرتبط السبب الثالث بشكلٍ أو بآخر بالسبب الثاني، حيث إن برشلونة يرغب في إنعاش اقتصاده بالسيطرة مجدداً على أسواق الأمريكيتين الشمالية والجنوبية، ولا يوجد أهم من نيمار كوجه تسويقي في تلك المنطقة من العالم، حيث إن النجم البرازيلي يعتبر أكثر لاعب كرة قدم متابعة على مواقع التواصل الاجتماعي في أمريكا الشمالية والجنوبية، وكذلك يعتبر هو الوجه الإعلاني الأكثر طلباً في تلك المنطقة.