2019-08-14
أفادت صحيفة «ماركا» الإسبانية بأن أتلتيكو توصل إلى اتفاق مع فالنسيا للتعاقد مع المهاجم الإسباني رودريغو مورينو مقابل 55 مليون يورو، إضافة إلى 15 مليون يورو حوافز.
وكان الإسباني الدولي هدفاً رئيساً للمدرب سيميوني خلال عدة مواسم، وستتحقق رغبة التشولو سيميوني بانتداب لاعب طالما أعجب به.
وفي ما يلي نرصد أهم خمسة أسباب وراء رغبة المدرب الأرجنتيني في انتداب رودريغو.
زيادة المنافسة
ستشتعل المنافسة في خط هجوم أتلتيكو مع وصول رودريغو، علاوة على ذلك سيكون لفريق الروخيبلانكوس ثلاثة لاعبين في خط الهجوم يقاتلون لحجز مكان رفقة المنتخب الإسباني في كأس أوروبا.
وسينضم رودريغو إلى موراتا ودييغو كوستا في معركة للحصول على مركز أساسي، ومع ذلك فقد اختبر سيميوني خلال فترة الاستعدادات اللعب بمهاجمين، تاركاً جواو فيليكس في الجناح الأيمن وليمار في اليسار.
وعلى سبيل المثال ضد ريال مدريد، نجحت الخطة بشكل ممتاز قبل إجراء التغييرات في الشوط الثاني، ومهدت إصابة موراتا الطريق أمام كوريا الذي كان صانع الهدف، دور يستطيع رودريغو أن يلعبه.
هداف حاسم
غادر غريزمان هداف أتليتيكو خلال المواسم الخمسة الماضية بعدما كان هناك اعتماد كامل على الفرنسي في خط الهجوم.
وفي الوقت الحالي، نجح الفريق في استعادة قدرته التهديفية بوجود دييغو كوستا والرائع جواو فيليكس ليسجل 17 هدفاً في المباريات الست التي لعبها في مرحلة ما قبل الموسم .
أما رودريغو ورغم أنه ليس مهاجماً صريحاً، إلا أنه يتألق في المباريات الحاسمة، سجل الموسم الماضي 15 هدفاً في 51 مباراة (على الرغم من صيامه عن التهديف في 18 مباراة متتالية)، لم يتفوق عليه سوى غريزمان هداف الفريق (21 هدفاً)، وفي المركز الثاني حل كل من موراتا ، ساؤول وكوكى بستة أهداف، وهي أرقام ضعيفة للغاية لفريق يرغب في القتال على اللقب، وقد عاش رودريغو أفضل عام له برصيد 19 هدفاً في 44 مباراة.
تنويع اللعب
مؤهلات نجم فالنسيا تفتح العديد من الحلول لسيميوني. فمركزه يشبه مركز غريزمان، كمهاجم ثانٍ مع الكثير من الحركية، فقد لعب هذا الدور سابقاً رفقة غاميرو، زازا ، نيغريدو وألكاسير، ويمكن للمهاجم الإسباني أيضاً أن يكون بمثابة رأس حربة بفضل سرعته وقدراته المدهشة.
قراءة جيدة للعب
إضافة لكونه هدافاً، يتميز رودريغو برؤيته الجيدة في الملعب وبقدرته على تقديم تمريرات حاسمة ومساعدة زملائه في الفريق، في الموسم الماضي مع فالنسيا مرر عشر تمريرات حاسمة، كما أن لديه قدرة كبيرة على المراوغة، وهو الأمر الذي تميز به كوريا أيضاً.
فهو لاعب مهاري بطبيعته، فإتقانه اللعب برجله اليسرى يمنحه سهولة أكبر للتوغل على الجانب الأيمن.
القوة البدنية
في عمر (28 سنة) يعد رودريغو في أفضل سنوات مسيرته، وفي الفترة نفسها لعب رودريغو 95 مباراة، أكثر من دييغو كوستا، الذي لم يتمكن من المشاركة سوى في 44 مناسبة، وموراتا في 89.
وبذلك فالهشاشة الجسدية لكوستا إلى جانب المشاكل البدنية التي عانى منها موراتا الموسم الماضي وحتى في فترة ما قبل الموسم (كان مصاباً ضد مدريد وغاب في مباراتين) زادت من حاجة أتلتيكو لتعزيز الهجوم.
وعاش رودريغو أيضاً في موسم 2016 / 2017 العديد من المشاكل البدنية فقد لعب 21 مباراة فقط، لكنه في الوقت الحالي في حالة بدنية رائعة من شأنها أن تمكن أتلتيكو من الاستمرارية التي افتقدها الفريق في الآونة الأخيرة.
وكان الإسباني الدولي هدفاً رئيساً للمدرب سيميوني خلال عدة مواسم، وستتحقق رغبة التشولو سيميوني بانتداب لاعب طالما أعجب به.
وفي ما يلي نرصد أهم خمسة أسباب وراء رغبة المدرب الأرجنتيني في انتداب رودريغو.
زيادة المنافسة
ستشتعل المنافسة في خط هجوم أتلتيكو مع وصول رودريغو، علاوة على ذلك سيكون لفريق الروخيبلانكوس ثلاثة لاعبين في خط الهجوم يقاتلون لحجز مكان رفقة المنتخب الإسباني في كأس أوروبا.
وسينضم رودريغو إلى موراتا ودييغو كوستا في معركة للحصول على مركز أساسي، ومع ذلك فقد اختبر سيميوني خلال فترة الاستعدادات اللعب بمهاجمين، تاركاً جواو فيليكس في الجناح الأيمن وليمار في اليسار.
وعلى سبيل المثال ضد ريال مدريد، نجحت الخطة بشكل ممتاز قبل إجراء التغييرات في الشوط الثاني، ومهدت إصابة موراتا الطريق أمام كوريا الذي كان صانع الهدف، دور يستطيع رودريغو أن يلعبه.
هداف حاسم
غادر غريزمان هداف أتليتيكو خلال المواسم الخمسة الماضية بعدما كان هناك اعتماد كامل على الفرنسي في خط الهجوم.
وفي الوقت الحالي، نجح الفريق في استعادة قدرته التهديفية بوجود دييغو كوستا والرائع جواو فيليكس ليسجل 17 هدفاً في المباريات الست التي لعبها في مرحلة ما قبل الموسم .
أما رودريغو ورغم أنه ليس مهاجماً صريحاً، إلا أنه يتألق في المباريات الحاسمة، سجل الموسم الماضي 15 هدفاً في 51 مباراة (على الرغم من صيامه عن التهديف في 18 مباراة متتالية)، لم يتفوق عليه سوى غريزمان هداف الفريق (21 هدفاً)، وفي المركز الثاني حل كل من موراتا ، ساؤول وكوكى بستة أهداف، وهي أرقام ضعيفة للغاية لفريق يرغب في القتال على اللقب، وقد عاش رودريغو أفضل عام له برصيد 19 هدفاً في 44 مباراة.
تنويع اللعب
مؤهلات نجم فالنسيا تفتح العديد من الحلول لسيميوني. فمركزه يشبه مركز غريزمان، كمهاجم ثانٍ مع الكثير من الحركية، فقد لعب هذا الدور سابقاً رفقة غاميرو، زازا ، نيغريدو وألكاسير، ويمكن للمهاجم الإسباني أيضاً أن يكون بمثابة رأس حربة بفضل سرعته وقدراته المدهشة.
قراءة جيدة للعب
إضافة لكونه هدافاً، يتميز رودريغو برؤيته الجيدة في الملعب وبقدرته على تقديم تمريرات حاسمة ومساعدة زملائه في الفريق، في الموسم الماضي مع فالنسيا مرر عشر تمريرات حاسمة، كما أن لديه قدرة كبيرة على المراوغة، وهو الأمر الذي تميز به كوريا أيضاً.
فهو لاعب مهاري بطبيعته، فإتقانه اللعب برجله اليسرى يمنحه سهولة أكبر للتوغل على الجانب الأيمن.
القوة البدنية
في عمر (28 سنة) يعد رودريغو في أفضل سنوات مسيرته، وفي الفترة نفسها لعب رودريغو 95 مباراة، أكثر من دييغو كوستا، الذي لم يتمكن من المشاركة سوى في 44 مناسبة، وموراتا في 89.
وبذلك فالهشاشة الجسدية لكوستا إلى جانب المشاكل البدنية التي عانى منها موراتا الموسم الماضي وحتى في فترة ما قبل الموسم (كان مصاباً ضد مدريد وغاب في مباراتين) زادت من حاجة أتلتيكو لتعزيز الهجوم.
وعاش رودريغو أيضاً في موسم 2016 / 2017 العديد من المشاكل البدنية فقد لعب 21 مباراة فقط، لكنه في الوقت الحالي في حالة بدنية رائعة من شأنها أن تمكن أتلتيكو من الاستمرارية التي افتقدها الفريق في الآونة الأخيرة.