2019-08-17
من جديد انكشف نادي برشلونة من دون نجمه الأول الأرجنتيني ليونيل ميسي في ظل غياب البرغوث للإصابة عن موقعة سان ماميس، ما نتج عنه سقوط جديد للمدرب آرنستو فالفيردي في مسيرته التدريبية مع البرسا.
خسر برشلونة بهدف مباغت من المخضرم أدوريز في افتتاح الليغا، وأخفق كذلك في خلق الخطورة على مرمى أصحاب الديار بسبب الافتقاد تماماً للحل الهجومي المنتظر من أصحاب المهارات وهما الثنائي ليونيل ميسي ولويس سواريز.
ربما يكون غريزمان لاعباً جيداً لكنه ليس اللاعب القادر على إيجاد الحلول في الأوقات الصعبة مثل ميسي وسواريز ونيمار وهو اللاعب الذي يبدو أن برشلونة سوف يقاتل بكل ما أوتي من قوة من أجل ضمه في الأيام القليلة المتبقية من سوق الانتقالات الصيفي الحالي.
ما عاب برشلونة في سان ماميس الافتقار للاعب الوسط الهجومي القادر على صناعة الأهداف والتسجيل والمراوغة وخلق الحلول، ديمبيلي ظهر كلاعب متواضع يبحث عن المساحات من أجل استغلال سرعته وهو أمر لم يحدث في سان ماميس، بينما فرينكي دي يونغ وسيرجي روبيرتو وكارلوس ألينيا ثلاثي غير مهاري وليس قادراً على خلق الحلول.
ورغم سيطرة برشلونة على ملعب سان ماميس في الشوط الثاني من اللقاء، إلا أن الخطورة لم تظهر لكون أسلوب الفريق كان محفوظاً للمنافس ولم يستفد المدرب فالفيردي من تألق البديل رافينيا وتحول غريزمان إلى العمق كمهاجم صريح، وخلفه رافينيا وديمبلي في رسم 4-3-3 بينما انخفض مستوى الظهير الأيسر جوردي ألبا بشكل كبير في الشوط الثاني ولم يفكر فالفيردي في حل جونيور فيربو.
رئيس نادي برشلونة جوزيب ماريا بارتوميو يجب أن يستفيد من السقوط في سان ماميس من خلال التفكير بجدية في فترة ما بعد ميسي من خلال ضم لاعبين أصحاب مهارات وقدرات تهديفية خصوصاً بقيمة نيمار ومبابي وسترلينغ وماني وجواو فيليكس، نجوم قادرة على خلق الحلول في فترة ما بعد ليونيل ميسي.
البرسا في آخر ست مواجهات من دون ليونيل ميسي تعرض للهزيمة في أربع وتعادل في لقاء وفاز في آخر وهو ما يؤكد ضعف النادي الكتالوني من دون نجمه الأول.
برشلونة في سان ماميس افتقر إلى "ميسي" اللاعب الذي طالما ما نجح في تحويل أداء برشلونة الكارثي تحت قيادة آرنستو فالفيردي إلى مستويات عظيمة وهو الشخص الذي يحتاج برشلونة جيداً للبحث عن حلول للعيش من دونه في السنوات المقبلة.
خسر برشلونة بهدف مباغت من المخضرم أدوريز في افتتاح الليغا، وأخفق كذلك في خلق الخطورة على مرمى أصحاب الديار بسبب الافتقاد تماماً للحل الهجومي المنتظر من أصحاب المهارات وهما الثنائي ليونيل ميسي ولويس سواريز.
ربما يكون غريزمان لاعباً جيداً لكنه ليس اللاعب القادر على إيجاد الحلول في الأوقات الصعبة مثل ميسي وسواريز ونيمار وهو اللاعب الذي يبدو أن برشلونة سوف يقاتل بكل ما أوتي من قوة من أجل ضمه في الأيام القليلة المتبقية من سوق الانتقالات الصيفي الحالي.
ما عاب برشلونة في سان ماميس الافتقار للاعب الوسط الهجومي القادر على صناعة الأهداف والتسجيل والمراوغة وخلق الحلول، ديمبيلي ظهر كلاعب متواضع يبحث عن المساحات من أجل استغلال سرعته وهو أمر لم يحدث في سان ماميس، بينما فرينكي دي يونغ وسيرجي روبيرتو وكارلوس ألينيا ثلاثي غير مهاري وليس قادراً على خلق الحلول.
ورغم سيطرة برشلونة على ملعب سان ماميس في الشوط الثاني من اللقاء، إلا أن الخطورة لم تظهر لكون أسلوب الفريق كان محفوظاً للمنافس ولم يستفد المدرب فالفيردي من تألق البديل رافينيا وتحول غريزمان إلى العمق كمهاجم صريح، وخلفه رافينيا وديمبلي في رسم 4-3-3 بينما انخفض مستوى الظهير الأيسر جوردي ألبا بشكل كبير في الشوط الثاني ولم يفكر فالفيردي في حل جونيور فيربو.
رئيس نادي برشلونة جوزيب ماريا بارتوميو يجب أن يستفيد من السقوط في سان ماميس من خلال التفكير بجدية في فترة ما بعد ميسي من خلال ضم لاعبين أصحاب مهارات وقدرات تهديفية خصوصاً بقيمة نيمار ومبابي وسترلينغ وماني وجواو فيليكس، نجوم قادرة على خلق الحلول في فترة ما بعد ليونيل ميسي.
البرسا في آخر ست مواجهات من دون ليونيل ميسي تعرض للهزيمة في أربع وتعادل في لقاء وفاز في آخر وهو ما يؤكد ضعف النادي الكتالوني من دون نجمه الأول.
برشلونة في سان ماميس افتقر إلى "ميسي" اللاعب الذي طالما ما نجح في تحويل أداء برشلونة الكارثي تحت قيادة آرنستو فالفيردي إلى مستويات عظيمة وهو الشخص الذي يحتاج برشلونة جيداً للبحث عن حلول للعيش من دونه في السنوات المقبلة.